السبت, أغسطس 16, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية عاجل

البقاء لمن؟

طاب صباحكم

بقلم عبد الرازق توفيق
3 أكتوبر، 2024
في عاجل, مقالات
الأستاذ/ عبد‭ ‬الرازق‭ ‬توفيق

الأستاذ/ عبد‭ ‬الرازق‭ ‬توفيق

2
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

المنطقة أمام أيام وربما ساعات حاسمة، ومخاض شديد التعقيد، فى ظل إصرار على التصعيد، وتفجير المنطقة وإشعالها، رغم نداءات ودعوات التهدئة ووقف التصعيد إلا أن الشرق الأوسط يمضى إلى قدره وسوف يكون البقاء فيه لمن استعد مبكراً وأمسك بزمام القوة والقدرة وليس هذا فحسب بل تمسك بتلابيب الحكمة، المستندة إلى القوة الفائقة، والرشيدة والحكيمة.

ما يجرى فى المنطقة، عاصفة قد لا تهدأ قريباً، وربما تتجه إلى مسارات لا يتوقعها أحد.

المشهد الحالى فى المنطقة افتقد وغابت عنه الحكمة، أو الحسابات والتقديرات الدقيقة وهو ما يمضى بها إلى الاشتعال فى معركة دامية، سيتوارى فيها الطرف الضعيف، وينزف فيها الطرف الأقوى لتربح الأطراف الأقوى ولكن الأكثر حكمة والأقل تهوراً ومن تتمسك بالصبر والاتزان الاستراتيجي.

تلك المعركة الدامية التى تدور رحاها فى ساحة المنطقة، سوف تسفر عن نتائج استراتيجية، وإعادة ترتيب للأوراق حتمية.

الحقيقة أن السؤال المهم الذى نطرحه فى آتون نيران تشتعل فى المنطقة فى كافة الاتجاهات، البقاء لمن؟ ومن سوف يعبر هذه المستنقعات بأمان، ومن سيحتفظ بقوته دون خسائر وسوف يربح دون إطلاق رصاصة بفضل قوة الحكمة، وحكمة القوة.

شاءت الأقدار على مدار التاريخ، أن تنتهى حروب الإبادة والحملات الاستعمارية، والقوى الهمجية على يد المصريين، فهذا الوطن دائماً يصنع الفارق، لأنه يحظى برعاية الله، وحفظه ودائماً يسوق له الشرفاء. والقادرين على العبور به إلى طريق النصر، والأمن والأمان والاستقرار، والحفاظ على الأرض والوجود.

قلت من قبل إن كل ما يدور فى المنطقة من عدوان، وإشعال، وتصعيد، يقع برعاية، ودعم أمريكى كامل، تتصدر فيه إسرائيل الواجهة، وأن سياسة توزيع وتبادل الأدوار بين واشنطن وتل أبيب لم تعد تنطلى على الجميع، فالأحاديث الأمريكية عن أن إسرائيل لم تخطرها، أو أنها تدعو إلى وقف التصعيد وإطلاق النار أو القيام بعمل برى فى رفح أو لبنان تحطمت على صخرة الدعم غير المحدود لجيش الاحتلال والدولة الصهيونية مالياً وعسكرياً وأيضاً القوات الأمريكية والبريطانية المتواجدة بكثافة فى البحرين الأحمر والمتوسط والمنطقة.

انتهت مرحلة دامت عقوداً فى تاريخ المنطقة، عمل فيها محور الشر على توتير الدول من الداخل وإسقاطها بأيادى شعوبعها من خلال مخطط الفوضي، أو الإرهاب، أو تزييف الوعي، والتغرير بهذه الشعوب، ودفعت دول المنطقة ثمناً باهظاً لكن محور الشر لم يحقق أهدافه الرئيسية التى فشلت بسبب وعلى يد المصريين، وبدأت مرحلة جديدة هى امتداد للماضي، لكنها بآليات وأساليب مختلفة هذه المرة تمارس فيها البلطجة، وغطرسة القوة والتدمير فى تحالف «أمريكى  غربى  صهيوني» يسعى لتغير بالقوة فى الشرق الأوسط، ورسم ملامح وأبعاد وحدود جديدة للمنطقة لصالح دولة الاحتلال وتحقيق أهداف هذا التحالف فى السيطرة على المغانم ومناطق النفوذ لإجهاض محاولات إظهار النظام العالمى الجديد واصطفاف دول المنطقة لصالح الكيان الصهيونى الذى يلهث وراء أوهامه فى تحقيق مخطط إسرائيل الكبري، لكن كل ذلك مازال مجرد أوهام، لم يصطدم سوى مع بيوت العنكبوت من جماعات وحركات وأحزاب مسلحة كانت فى الماضى مجرد أدوات أمريكية صهيونية وهى من صنعتها لكن آن الأوان للتخلص منها بعد أن وفرت هذه الكيانات الطفيلية والموازية فى خلق الذرائع لمنح محور الشر شرعية التدمير، وإزالة هذه الكيانات من الوجود.. لكن الأمر لم ينته بعد فمازال أمامنا الكثير فى القريب بعد اختفاء الكيانات الوظيفية التى منحت قوى الشر فرص ذهبية.

نعود للسؤال المهم، البقاء لمن؟ الإجابة هنا، تشير إلى من يستطيع الحفاظ على قوته وتعظيمها، ومن يستطيع أيضاً أن يتمتع بالهدوء والثقة والصبر، والاتزان والإدارة.. كالتالي:

أولاً: مصر حذرت كثيراً من تداعيات التصعيد، وحاولت وسعت إلى منعه لكن من الواضح أن الداء داخل دول الأزمات والتى تتعرض للدمار الآن، ستحكم فيها خاصة التناحر الداخلي، والانقسام والتشرذم وإضعاف الدولة الوطنية لصالح كيانات مسلحة موازية، تنافس الدولة الوطنية أو تتفوق عليها لذلك نجحت فى فرض واقع مأساوى دون حسابات وتقديرات صحيحة، ولا يمكن أن ينبع من دولة لذلك هنا أقول، إن السبيل الوحيد للبقاء هو الاقتضاء بالنموذج والرؤية المصرية فى بناء الدولة الوطنية ومؤسساتها، وبناء دولة القانون والمؤسسات التى ينضوى الجميع تحت لوائها، والاستثمار فى قوة هذه الدولة الوطنية من هنا فإن مصر ستعبر بثقة خلال الخمس سنوات القادمة، وهناك قاعدة تقول إن الدولة التى ستصل إلى 2030 سوف تسير وتنجو، والحقيقة أن مقومات الدولة العظمى إقليمياً والأكثر قوة وقدرة قد جرى بناؤها منذ تولى الرئيس السيسى بوجود جيش وطنى عظيم هو الأقوى فى الشرق الأوسط وأحد الأقوى عالمياً لكنه جيش يحمى ويدافع ويصون الأمن القومى والحدود والتراب الوطنى والثروات والمصالح والمقدرات المصرية، ومؤسسات قوية، بالإضافة إلى ملحمة بناء وتنمية على مدار 11 عاماً عظمت من قدرات وإمكانيات الدولة المصرية على طريق الاستغناء والاكتفاء.

ثانياً: الشعب المصري، صنع الفارق فى الحفاظ على الدولة المصرية ومؤسساتها الدستورية على مدار 10 سنوات بفضل وعيه وتماسكه وفهمه لما يجري، وهو ما أكده الرئيس السيسى فى كثير من أحاديثه فى ظل تطورات خطيرة تحتاج إلى حسابات وتقديرات دقيقة وحذر وتأن ودراسات معمقة قبل الإقدام على اتخاذ أى قرار لذلك فإن الاصطفاف والتماسك والوعى والفهم، لدى الشعب، هو أهم أسلحة النجاة، وسفن العبور إلى بر الأمان.

ثالثاً: انتهاج الدولة المصرية القوية والقادرة سياسات خارجية ودولية تستند إلى أعلى درجات الحكمة والتوازن وعدم التهور والمغامرة والاعتدال والإيجابية، ترفع شعار إنهاء الأزمات وليس تصعيدها، وهو أمر يضمن فاعلية مسارات التواصل الخارجي، ويجهض محاولات الاستدراج والاستنزاف وامتصاص قوة الاستهداف وتحسباً من الانزلاق إلى مخاطر حقيقية تهدد الأمن الإقليمي.. فمصر لديها من القوة والقدرة الفائقة والردع ولكن تستند إلى الحكمة والاعتدال والتوازن وهو ما يوفر لها صلابة جدار الأمان والاستهداف، فالرئيس السيسى قائد عظيم يدير أمور وتحديات، والتهديدات بالمنطقة بعبقرية وثبات، ويجيد حماية الأمن القومى الذى يعتبر حمايته عملية مستمرة بلا كلل أو ملل وأن تماسك ووحدة الشعب المصرى هما محور الارتكاز والحماية الاستراتيجى للدولة المصرية والضامن الأساسى للحفاظ على أمن واستقرار الوطن.

مناطق القوة والقدرة والردع والوقوف على أرض صلبة مع التماسك والاصطفاف وقوة الحكمة والوعى طريق البقاء والخلود، والنصر والعبور الآمن خارج نطاق الاستدراج والاستهداف وهو ما تفعله القيادة المصرية بهدوء وثبات وثقة وذكاء.

متعلق مقالات

محمي: تصفــح عـدد جـريدة الجمـهـورية ليوم الجمعة 23 مايو 2025
مقالات

تراجع الشهادة الورقية وازدياد قيمة المهارة والمعرفة التجارية

16 أغسطس، 2025
نشأت الديهى
مقالات

الانتخابات والشغف المفقود

16 أغسطس، 2025
ظاهرة «التشيؤ» المقلقة
عاجل

خيوط الميزان

16 أغسطس، 2025
المقالة التالية
الشقق المغلقة تساعد فى الحل

من ينصف أصحاب المعاشات؟!

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • جامعة سفنكس: صرح تعليمي عالمي يفتح آفاقًا جديدة في صعيد مصر

    جامعة سفنكس: صرح تعليمي عالمي يفتح آفاقًا جديدة في صعيد مصر

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • مشاجرة بالطوب والعصي فى «تلال الساحل»

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • تهنئة خاصة للدكتورة شيماء حسن ببداية مشوارها القيادي في التعليم

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • الاستثمار فى المشروعات القومية… متى يشعر المواطن بعائدها؟

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©