يستعد الساحر الأرجنتينى ليونيل ميسى ورفاقه فى فريق إنتر ميامى الأمريكى لمواجهة مرتقبة وحاسمة ضد النادى الأهلى فى افتتاح منافسات بطولة كأس العالم الأندية لكرة القدم، 2025 التى تنطلق يوم السبت المقبل.
وقبل هذه المباراة المنتظرة، حقق الفريق الأمريكى انتفاضة واضحة فى أدائه ونتائجه بقيادة النجم الفائز بكأس العالم الأخيرة عام 2022 مع منتخب بلاده، حيث قدم إنتر ميامى مستويات أفضل وحققوا انتصارات مهمة، وهو ما منح اللاعبين دفعة معنوية جيدة للغاية قبل كأس العالم الأندية.
وضع إنتر ميامى حدا لسوء نتائجه فى بطولة الدورى الأمريكى للمحترفين، بعدما تغلب 4/2 على ضيفه مونتريال، قبل أن يكتسح ضيفه فريق كولومبوس كرو 5/1 فى آخر مرحلتين بالمسابقة، التى شهدت تقدمه إلى المركز الثالث فى جدول الترتيب.
هذه الصحوة لم تأت من فراغ، بل هى نتيجة لعدة عوامل مترابطة دفعت ميسى ورفاقه لتقديم أفضل ما لديهم فى هذه الفترة الحاسمة، وهو ما نلقى عليه الضوء فى السطور التالية أول هذه العوامل هو اقتراب موعد كأس العالم للاندية، 2025 الذى يعتبر دافعاً جوهرياً لميسى وإنتر ميامي، هذه البطولة لا تمثل مجرد مشاركة عادية، بل هى فرصة تاريخية لإنتر ميامى لإثبات نفسه على الساحة العالمية ولميسى إضافة لقب جديد إلى خزانته المرصعة بالبطولات.
يتمثل العامل الثانى فى تأقلم الأرجنتينى خافيير ماسكيرانو، المدير الفنى للفريق، مع الأجواء فى الولايات المتحدة، حيث شهد أداء إنتر ميامى تحسنا ملحوظا مؤخرا، ويعود جزء كبير من هذا التحسن إلى استيعاب اللاعبين أسلوب لعب جديد.
أما العامل الثالث فهو شعور إنتر ميامى بالخطر الحقيقى بالدورى الأمريكي، لا سيماعقب تراجعه للمركز الرابع فى جدول الترتيب، هذا التراجع أيقظ الفريق من سباته، وأدركوا أن استمرار السقوط كان سيضعهم فى موقف حرج للغاية، خاصة فى ظل امتلاكه كوكبة من النجوم المخضرمين على شاكلة خوردى ألبا وسيرخيو بوسكيتس ولويس سواريز، بالإضافة لميسي.
يكمن رابع العوامل فى أن انتفاضة إنتر ميامى جاءت مدعومة بانتصارين مهمين، كان أولهما على مونتريال متذيل الترتيب، الذى لم يحقق سوى فوز واحد فقط فى 17 مباراة.