الإثنين, أغسطس 4, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية عاجل

لا تأخذوا العلم الدينى من ميكانيكى

لوجه الله

بقلم بسيونى الحلواني
20 سبتمبر، 2024
في عاجل, مقالات
مصر وتركيا.. تحالف يبشر بالخير

بسيونى الحلواني

1
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

فى المجتمعات الواعية لا يسمح لأحد بالحديث أو العمل أو «الفتوي» إلا فيما تخصص فيه وأتقنه وأجاده وأصبح قادرا على العطاء فيه.. لكن للأسف لا يزال البعض عندنا يتعامل بفهلوة مع كل التخصصات، ويحشر أنفه فيما لا يعلمه، أو يبحث لنفسه عن فرصة عمل فى أى مجال سواء كان يجيده أو يجهل أصوله وقواعده وطرق التعامل الصحيح معه.

العقل والمنطق يؤكدان أننا لا نلجأ فى أمور ديننا إلا إلى علماء الدين الذين درسوا وتخصصوا فى فروع العلوم الدينية المختلفة، ولا نلجأ الى غير العلماء المتخصصين فى الأمور الشرعية لاستفتائهم فى أمور الدين لأن هؤلاء سبب ما نعانى منه من اضطراب فى ساحة الافتاء، ومن خروج على تعاليم الإسلام فى العديد من أمور حياتنا.

فى عصر الانفتاح الإعلامى وانتشار مواقع التواصل الاجتماعى انتشر «الدجل الديني» وانتشر الحديث فى أمور الدين دون علم، وانتشر التشدد الذى أبعد كثيرا من الناس عن هداية الدين.. وكل هذه الآفات التى نعانى منها تحتاج إلى مواجهة مجتمعية.. والحمد لله الشعب المصرى متدين بالفطرة وحسه الدينى يجعله يلفظ كل من يقدم له صورة غير حقيقية للدين.

>>> 

سألت العالم الأزهرى د. أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر عن تداعيات تصدى غير المتخصصين للحديث فى أمور الدين.. فقال: للأسف تصدى غير المتخصصين للحديث فى أمور الدين وإفتاء الناس والكلام عن الحلال والحرام والمباح والمحظور هو سبب كل المصائب التى نعانى منها فى ساحتنا الفكرية والثقافية الآن.. لا يجوز لمهندس أن يمارس مهنة الطب، ولا يجوز لكهربائى أن يقوم بأعمال السباكة، فى كل مجال الناس تحترم التخصص وتذهب الى المتخصصين إلا فى أمور الدين التى أصبحت ساحة مفتوحة لكل من يريد، وأنا هنا أعتب على بعض وسائل الإعلام التى تستضيف أشخاصا لا علاقة لهم بالعلم الشرعى ولا بعلوم الدين ليحدثوا الجماهير فى أمور الدين فيقودوهم الى الضلال والانحراف عن طريق دين الله المستقيم.. لذلك أناشد من خلالكم كل وسائل الإعلام أن تعتمد على المتخصصين الذين وصفهم القرآن الكريم بـ «أهل الذكر» أى أهل الاختصاص وعدم إفساح المجال لكل من هب ودب لكى يفتى الناس ويقول هذا حلال وهذا حرام، فالفتوى مسئولية أهل العلم وأهل الحق، والجماهير نفسها مطالبة بتجنب الأدعياء والدخلاء الجهلاء وعدم التوجه إليهم بتساؤلات دينية، والقرآن الكريم – وهو دستور حياتنا كلها – يطالبنا بذلك حيث يقول الحق سبحانه: «فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون»، وعلى وسائل الإعلام فى كل بلد إسلامى أن تفسح المجال للعلماء المتخصصين فقط حفاظا على المجتمع.

يضيف: والواقع أن وراء ظهور هذه النوعية «الجاهلة» للحديث فى أمور الدين خطة ممنهجة لتشكيك المسلمين فى ثوابت دينهم وصرفهم عن العلماء الموثوق فى علمهم.. وأنا هنا أحذر.. يجب مواجهة هؤلاء بكل حزم، بلادنا مؤمنة بالفطرة، ولا تقبل مساسا بثوابت الإسلام، كما لا تقبل المساس بأئمة الإسلام ووصفهم بأوصاف لا تليق بإنسان مسلم فضلا عن ان يكون علما من كبار العلماء وإماما من أئمة الإسلام.. وعلى الجميع أن يدرك أنه ليس من مصلحة المجتمع ترك بعض المخرفين يشككون الناس فى ثوابت وأحكام دينهم، ويحجبونهم عن هداية رسولهم الكريم فأمن مجتمعاتنا العربية مرهون بحماية دين الله الخاتم، والدفاع عنه، ومنع كل الأدعياء من الحديث عنه دون علم، ومحاولة تغيير ما هو معلوم من الدين بالضرورة.

>>> 

منذ أيام طلب منى صديق ترتيب لقاء له مع أحد علماء الأزهر ليذهب إليه بصحبة ابنه الشاب الذى لعب أحد أدعياء العلم الشرعى «ويعمل ميكانيكى سيارات» فى عقله وصرفه عن التعامل مع غير المسلمين فساعدته فى ذلك حرصا على مستقبل ابنه الفكري، وحرصا على استقامة سلوكه الديني، فديننا الإسلامى أقام كل صلات المودة والرحمة والتسامح مع أصحاب الديانات الأخرى، وموقف الإسلام من أتباع الديانات السماوية هو ما نص عليه رب العزة فى قوله تعالي: «لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين»، وأكد الرسول صلى الله عليه وسلم حقوق أتباع الديانات الأخرى الذين يعيشون معنا تحت سماء واحدة وأرض واحدة واختلطت دماؤنا معا فى الحروب دفاعا عن الوطن، ولذلك حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من ظلمهم فقال: «ألا من ظلم معاهدا أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس فأنا حجيجه إلى يوم القيامة»، ومعنى هذا أن أتباع الأديان لهم ما لنا وعليهم ما علينا لا يظلمهم أحد ولا يعتدى عليهم أحد، فالإسلام أمر بالمعاملة الحسنة معهم وقال الرسول صلى الله عليه وسلم محذرا من إيذائهم: «من آذى ذميا فأنا خصيمه».

>>> 

للأسف.. كثير ممن يتحدثون فى الدين لا يؤخذ عنهم العلم الشرعي.. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من الناس، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يترك عالماً اتخذ الناس رءوساً جهالاً فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا» الحديث رواه البخارى ومسلم.

لذلك.. نصيحتنا للجميع: ارجعوا فى أمور دينكم الى علماء الأزهر الذين درسوا وتأهلوا جيدا للحديث فى أمور الدين، ودعكم من هؤلاء الذين قرأوا بعض الكتب وتوهموا أنهم أصبحوا علماء ودعاة من حقهم أن يقولوا: هذا حلال وهذا حرام.. وهذه سنة وتلك بدعة.

العلم الشرعى لا يؤخذ عن كل من هب ودب، وإنما يؤخذ عن أهل العلم الصادقين، العاملين به، ويؤخذ من العلماء الربانيين.

يقول محمد بن سيرين وهو رحمه الله: «إن هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم».

متعلق مقالات

السيد البابلي
عاجل

قالها السادات.. إنها حملة كراهية.. حملة حقد.. حملة مرارة..!

3 أغسطس، 2025
عصام الشيخ
عاجل

المؤامرة مستمرة.. ومصر ستظل منيعة

3 أغسطس، 2025
مصداقية مصرية.. وأكاذيب إسرائيلية
عاجل

مصر.. الملجأ والملاذ.. والتضحية

3 أغسطس، 2025
المقالة التالية
الحرية لفلسطين

رحلة الاحلام

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • الشربيني: ترشيد المياه واجب وطني لحماية استثمارات الدولة

    زيادة مرتبات العاملين بشركات المياه والصرف الصحي.. صرف الفروقات خلال أسبوع

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • «نقابة المرافق».. تدعم حقوق وواجبات العاملين من القاهرة إلى الصعيد لتطوير منظومة العمل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • جريمة مروعة في «مينا البصل».. 5 بلطجية يدهسون شاباً ويهربون

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©