خيوط الميزان

حينما وضع أفلاطون تصوراته حول مدينته الفاضلة منذ نحو 2500 عام فقد تضمنت هذه التصورات أفكاراً ورؤى اعتقد الكثيرون أنها يسيرة التحقيق في عالم الواقع ورغم ذلك فقد استمر أفلاطون في التحليل والدراسة والمقارنة في محاولة لإثبات أن التصورات تتفق مع الواقع القائم.

>>>

المدينة الفاضلة ليس شرطا أن ينسب اسمها لأفلاطون بل هناك من جاءوا بعده ووضعوا أسساً وقواعد لها.

>>>

بالأمس قدم الرئيس السيسى رؤيته للمجتمع الدولي مستقبلا بنظرياته التي تشير إلى أن هذا المجتمع يمكن أن يصبح له دور ودور فعال على المدى القريب والمدى البعيد معاً.

لقد قال الرئيس السيسى ضمن ما قال إنه ينبغي إقامة نظام قائم على مبادئ وقواعد القانون الدولي دون تحيز أو تمييز بين فرد وآخر ولعل هذا ما ركز عليه حكماء هذا العالم الذين أكدوا أن من أهم أسباب الإرهاب الازدواجية في القول والفعل فإذا سادت المساواة وترسخت قواعد العدالة فإن العنف والعنف المضاد سوف يتراجع تلقائيا.

>>>

أيضا.. لقد آثر الرئيس السيسى أن يضم إلى فكره ورؤيته كل من لديهم أزمة في الاقتصاد أو تطاردهم مشاكل الجوع والفقر والاكتفاء الذاتي من المياه.. ولا شك أن تلك كلها قضايا حيوية لو تم عرضها بأمانة وحيادية فسوف تتغير الصورة تماما.

>>>

باختصار شديد ليس من مصلحة أي طرف من الأطراف في المجتمع الدولي سواء القائم الآن أو الذي يتم تشكيله مستقبلاً أن تسود التفرقة الصارخة أو التمييز غير المقبول.

لذا.. استناداً إلى الحقائق يأتي اليوم الذي تخضع فيه البشرية لنظريات جديدة تنسب إلى كل من حاول وفكر ودبر وقدر..

والأيام بيننا..

مواجهـــات

> تأكد مع طلعة شمس كل يوم يتحقق لك اطمئنان قلبك السؤال:

كيف؟

الجواب: باعتمادك على الله سبحانه وتعالى لأنك تؤمن بأنه وحده الذي يفتح لك ولغيرك طاقات الأمل والسعادة والتفاؤل.

>>>

>في مرحلة الطفولة تجد سعادتك في الاستيقاظ مبكرا عكس مرحلة الشيخوخة التي تأتيك ومعها كل الأرق والخشية من المجهول وابتعاد الحبايب.