«سفاح القرن» يقتل الفلسطينيين استفزازًا
لكل العرب واستعراضًا لقوة زائفة فى آن واحد!
إسرائيل تعطل مفاوضات وقف إطلاق النار عاشر مرة.. ولن تغير موقفها إلا بعيون حمراء شجاعة وواعية!
وأمريكا مشغولة فى همومها
ومديونياتها الداخلية 39 تريليون دولار!
«كامالا» تتدرب على مجسم لمناظرة انتخابية.. وترامب يتهمها بالجنون!
مطربو الشوارع والحارات وحكايتهم مع السيارات الفارهة
ليس من مسئوليات هذا المجتمع الدولى أن يطلع الصباح على ملايين البشر حاملا بين طيات وسجلات تاريخه وإحصائياته عدد الشهداء والمصابين الفلسطينيين لا سيما وأن ذلك ما جرى على مدى 11 شهرا بينما سفاح القرن بنيامين نتنياهو يزداد غطرسة وتجبراً وعناداً.
لذا.. اسمحوا لى أن أدخل فى صلب الموضوع مباشرة متعرضا لأخبار وأحداث عديدة ومخزية ويستحيل أن تقبل بها الإنسانية بحال من الأحوال هذا إذا افترضنا أن تعريف الإنسانية ما زال هو منذ مئات السنين قبل أن تشوهها وتطفئ أنوارها تلك الجرائم التى يرتكبها من نسوا الله فأنساهم أنفسهم وتركهم فى ضلالهم المبين.
>>>
لذا فإن السؤال الذى يدق الرءوس بعنف:
أى حرب تلك التى تستخدم فيها طائرات مسيرة بعضها عبارة عن لعب أطفال والبعض الآخر يحمل قنابل عنقودية وصواريخ موجهة برءوس نووية يقف أعضاء العصابة الحاكمة فى إسرائيل يصفقون ويشدون على أيادى بعضهم البعض وسط الدماء الزكية التى شاء قدر أصحابها أن يلقوا وجه الله فى حالات من الضعف والخوف والفزع..!
ولعل ما يشد الانتباه ويؤكد أن الحرب التى تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين حرب إبادة بكل ما تحمله الكلمة من معنى يقوم خلالها نتنياهو بتوسيع دوائرها يوما بعد يوم وأنه يبغى من وراء هذا العنف.. استفزاز العرب أجمعين.. ولعل أبلغ دليل أنه أثناء اجتماع وزراء خارجيتهم فى مقر جامعتهم أول أمس بدا المجنون الذى لا خلاق له يشن ضربات وحشية تطيح برءوس الرجال والنساء والشيوخ والأطفال بل تمتد كل يوم إلى غرف العمليات والعناية المركزة.. حتى المخابز لم تسلم من هذه الانتقامات الكريهة التى حولت بدورها الفلسطينيين إلى شعب جائع أبناؤه مشردون أمام الخيام ووسط الشوارع والحارات.
وهكذا يكشف سفاح القرن عن مقته الشديد للفلسطينيين باستعراض قوة زائفة أو بالتشفى فى أناس جرحى ومصابين أو تعبيرا عن رغبة مقيتة فى استفزاز هؤلاء القادمين فى مقر جامعتهم التى وقف أمينها العام فى نفس الموقف يحذر من نشوب حرب إقليمية قد لا تبقى ولا تذر..
وهكذا فإن إسرائيل لا تشغل بالها بمفاوضات وقف إطلاق النار أو بالإفراج عن الأسرى حيث إن بنيامين نتنياهو يجد ضالته المفقودة فى تلك السياسة الباغية التى ينتهجها لكن أكرر لكن:
إلى متي؟!
الإجابة ببساطة وإن كان التنفيذ صعبا تكمن فى أن يرى الإسرائيليون «العيون الحمراء» التى تبث الرعب فى قلوبهم خصوصا أنهم بقايا شعوب يرتبطون معا بأسوأ صفات الجبن والنذالة والبعد عن معانى القيم والأخلاق والدين السمح.. أى دين سمح.
>>>
غنى عن البيان أن مثل هذا التقرير الذى بين يديك اليوم لا يشكل أهمية تذكر دون إعادة إظهار العلاقات الحميمة بين أمريكا وإسرائيل التى مهما قيل عن انشغال أهلها بالمعركة المحتدمة هناك لانتخاب رئيس جديد إلا أن الأمريكان يريدون أن يطمئنوا إلى أن حياتهم سوف تستمر على ما هى عليه مع إنجازات أكثر فيما يتعلق بمشكلة البطالة والرعاية الصحية وحرية الإجهاض و.. و..
ولا يخفى علينا أن القطبين المتصارعين على اقتناص المنصب الهام فى البلاد كل منهما يحاول استخدام كافة أدواته لكسب الأصوات لدرجة أن كامالا هاريس قامت بإنشاء غرف الإدلاء بالأصوات حيث تذهب إليها بين كل يوم وآخر للتدريب على عملية الانتخاب ويبدو أن منصبها السابق كمدعية عامة لمنطقة سان فرانسيسكو جعلها تتصرف فى بعض المواقف مثل تصرفها عندما كانت تأمر بقيام المتهم أو المتهمة بارتكاب جرائم بعينها وتصوير مراحل الجريمة منذ اللحظات الأولى وحتى سقوط الجانى رغما عنه.
>>>
أخيراً.. أرجو أن توافقنى الرأى أن نختم هذا التقرير بنبأ أو أخبار أو نوادر بعض ما يجرى عندنا فى مصر أو بالأحرى جزء يسير مما يجرى عندنا ونأخذ مثلا بمن يسمون مطربو أو بالأحرى مهرجو الشوارع والحارات والأزقة والذين قفزوا إلى عالم المليارات دون جهد بذلوه ودون موهبة تمهد لهم طريق الثراء الفاحش وبلا التزامات حقيقية تضبط سلوكهم.
أقصد هؤلاء المهرجين الذين أصبح الآن منهم من يملك عدة سيارات فارهة ثمن أقل واحدة منها ثمانية أو تسعة ملايين فضلا عن عدة زوجات كل منهن ترتدى فستانا أو جيبة من باريس ولندن وروما.. بسعر لا يقل عن 100 ألف يورو ولم لا؟! خصوصا عندما يستوى الحديد والصاج مع الحرير والشيفون..
دنيا!!
>>>
و..و.. شكراً