سألوا الشباب وصغار السن عن أصل التسمية وطلب الكبار المزيد عن السفينة الذهبية ورحلاتها المكوكية اليومية.
ولا بأس أن نمر على قصة الرجل الذى عاش أيام الثورة العرابية والمبانى التى تم إنشاؤها على الطريقة الإنجليزية.
وتشير الدلائل إلى الوقت الذى تأسست فيه القرية الجديدة.
تأسست القرية غالباً فى عصر الخديو إسماعيل «3681» «9781»، وربما قبل ذلك بقليل فى عهد الوالى سعيد باشا «4581- 3681» تم تسمية السفينة بالذهبية بسبب لونها الذهبى كان محمد الشربينى يركب السفينة ومعه مجموعة من المساعدين كانوا ينطقون اسمه بطريقة الصيدية «إمحمد» فى صورة تشير إلى فرض سلطانة على بحر بسنديلة.
وقصت أحداث الثورة العرابية سنة 1881 وتم الاحتلال الإنجليزى لمصر فى العام التالى كما وظهرت بالقرية مجموعة من المبانى على الطريقة الإنجليزية منها مبنى مصلحة الأملاك الأميرية.. ومبنى النظارة فى هذا الوقت أطلق المصريون على أحداث الثورة «هوجة عرابي» لأن كلمة ثورة لم تكن قد دخلت القاموس المصرى فى هذا الوقت.
كان اسمه موسى وكان يسكن فى هذه المنطقة وهو من الأوائل الذى يسكن فى هذه القرية وكانت زوجته تسمى «جنينة» وكانت تعانى من آلام فى الظهر فكانت تمشى فى الشوارع فى وضع الركوع وكانت تقضى حاجات بيتها وهى على هذه الحال، وذات مرة كان رجل طويل القامة يمشى وينظر إلى الأعلى دائماً وذات يوم بعد غروب الشمس فإذا بجنينة تدخل بين ساقيه فنظر إلى أسفل فرأها وقعت على الأرض فانطلق يجرى خوفاً فى اتجاه الكوبرى فسأله الناس عن سبب خوفه فقال إن عفريتاً دخل بين رجليه فقالوا له إنها خالتك جنينة وهكذا تم إطلاق اسم كفر الحاج كبير على القرية الجديدة فى هذا الوقت.
تم استصلاح الأرض الجديدة بعد تجفيفها من المياه وكانت عالية الخصوبة وكان ثمن الفدان الواحد 02 جنيهاً عشرون جنيهاً بعقد من مصلحة الأملاك الأميرية وقد توافد على القرية عدد كبير من مراكز الدقهلية وأيضاً من مركز بيلا فى كفر الشيخ بسبب هذا العرض المغربي.
وفى أوائل 0791 سبعينيات القرن الماضى «العشرين» اختار شباب القرية قميصاً للفريق باللون الأحمر بخطين أبيض على الصدر، وكانت هتافات الجمهور فى هذا الوقت «أحمر يابو خطين جبت الفن منين»، وهذه القرية بمحافظة الدقهلية تتبع مركز شربين تفصلها عن المركز 01 كيلومترات وعن محافظة المنصورة 3 كيلومترات.