لن يخرج عنها الامتحان وتغنيك عن الدروس الخصوصية
د.أكرم حسن: 86 ألف سؤال وإجابة تغطى الصفوف الدراسية.. من ابتدائى لثانوى
مع اقتراب العام الدراسى على الانتهاء وبدء حالة الطوارئ فى البيوت استعداداً لأداء أبنائهم امتحانات نهاية العام، هناك مطالبات عديدة من أولياء الأمور بحذف أجزاء من المناهج التى أصبحت عادة سنوية وحتى يحصل الطلاب على الدرجات النهائية.
أكد د.أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج فى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى فى تصريحات خاصة لـ «الجمهورية» أن وزارة التعليم وضعت عبر موقعها الإلكترونى ما يصل إلى 86 ألف سؤال وإجابة بداية من الصف الرابع الابتدائى وحتى الثالث الثانوى، بما يغنى الطلاب عن الاستعانة بالملخصات الخارجية ومراكز الدروس الخصوصية.
أوضح أنه تم وضع 26 ألف سؤال للصفوف الابتدائية فى مختلف المواد من الصف الرابع الابتدائى مروراً بالخامس وانتهاء بالسادس، بينما تم وضع 30 ألفاً لصفوف الإعدادية و30 ألفاً للثانوية العامة تشمل كل المواد.
أشار حسن أن تلك الأسئلة والإجابات لم توضع بشكل عشوائي، بل تم وضعها بشكل تربوى يراعى تعدد مصادر المعرفة أمام الطلاب، اضافة إلى أنها مقسمة على الوحدات الدراسية فى كل منهج بحيث يستطيع الطالب إدراك أهداف الدروس.
ورداً على المنشورات المتداولة فى مواقع التواصل الاجتماعى بشأن حذف أجزاء من المناهج حتى تتلاءم مع مدة العام الدراسي، شدد أكرم حسن على أن وزارة التعليم لن تقوم بآى حذف من المناهج الدراسية لإى صف من الصفوف التعليمية ولن تخرج عنها الامتحانات.
بل إن الوزارة صممت جميع المناهج الدراسية، خاصة فى صفوف المرحلة الابتدائية لكى تنتهى مع نهاية الشهر الجاري، بما لا يخل فى نواتج التعلم والحمل المعرفى للطلاب والتلاميذ.
أوضح حسن أن المناهج الدراسية فى مادتى العلوم والرياضيات للصفين الرابع والخامس الابتدائى كانت خلال الأعوام الماضية يصل حجمها إلى 390 صفحة تم تخفيضها لتصل ما بين 140 إلى 120 صفحة، بشكل يرفع الأعباء التدريسية من على كاهل المعلمين و أولياء الأمور و الطلاب.
أضاف أن تلك السياسة تم تطبيقها أيضا على المواد الدراسية فى الصف السادس الابتدائى أيضا بشكل يمكن المعلمين من تطبيق الأنشطة المعرفية المصاحبة لكل مادة دراسية.. مشيراً إلى أن تحديث المناهج يحدث سنويا.
وشدد حسن على أن وزارة التربية والتعليم حريصة من خلال تطوير مناهج الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات على تدريب الطلاب لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعى والحوكمة والشكل الإيجابى لمواقع التواصل الاجتماعى بما يسهم فى تدريب الطلاب على التعامل مع أدوات العلم الحديث.