ثريا البدوى: تأكيد الهوية الوطنية وتعزيز الحوار بين الشعوب.. هدفنا
تنظم كلية الإعلام بجامعة القاهرة الملتقى الثالث للثقافات والذى يعد من أبرز الفعاليات التى تقام بالكلية للتأكيد على الهوية المصرية ثقافياً وعلمياً وحضارياً كهوية جامعة للثقافات فى حضارتها والذى ينطلق نهاية إبريل الجارى ليشمل عدداً متنوعا من الفعاليات والأنشطة المتنوعة.
يقام برعاية الملتقى الدكتور محمد سامى عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة ثريا البدوي، عميدة كلية الإعلام، وبإشراف الدكتورة بسنت مراد، الأستاذ بقسم الإذاعة والتليفزيون.
أكدت عميدة الكلية، أن الملتقى يمثل إحدى الفعاليات البارزة التى تهدف إلى الاحتفاء بالتنوع الثقافى وتعزيز الحوار الحضارى بين شعوب العالم. ويُقام بالتعاون مع عدد من السفارات والملحقيات الثقافية فى مصر وبحضور رسمى رفيع المستوى من السفراء والدبلوماسيين وممثلى السفارات والهيئات الثقافية، واكدت حرص الكلية من خلاله على دمج الطلاب الوافدين فى الأنشطة الجامعية، بما يعزز شعورهم بالانتماء لبلدهم الثانى مصر، ويتيح لهم الفرصة للتعريف بثقافاتهم الأصيلة. ويشهد الملتقى هذا العام مشاركة 14 دولة من مختلف القارات، من بينها دول عربية وأفريقية وآسيوية وأوروبية. ويهدف فى نسخته الثالثة إلى تعميق قيم التسامح والتنوع وقبول الآخر بالإضافة إلى دعم التبادل الثقافى والمعرفى بين الطلاب، وتعريف المجتمع المصرى عن قرب بالهويات الثقافية المتنوعة.
أضافت أنه سيتم تخصيص أجنحة خاصة لكل دولة لعرض أبرز ملامح تراثها، من آثار وأزياء ومأكولات شعبية إلى جانب العروض الفنية والاستعراضات الفولكلورية التى تعبر عن روح كل ثقافة، ما يخلق بيئة تفاعلية تُشجع على الإبداع والانفتاح.
من جانبها، أوضحت الدكتورة بسنت مراد، المشرفة على الملتقي، أن النسخة الحالية تشهد مشاركة فعّالة من دول عدة، منها: فلسطين، سوريا، السودان، جنوب السودان، السعودية، الإمارات، الكويت، البحرين، موريتانيا، اليونان، الصين، الهند، إضافة إلى مصر التى ستتصدر المشاركات بعروض تبرز تراثها الفرعونى إلى جانب ما يعبر عن الهوية المصرية الأصيلة من صناعات يدوية كـ«العود، الأرابيسك، الخيامية، والنحاس».
أضافت أن الملتقى يشمل العديد من العروض الفنية مثل الدبكة الشامية، رقصة التنورة، واستعراضات تراثية مثل مراسم الزفاف السودانى وفرق من شمال وشرق وجنوب السودان، إلى جانب عرض «الووشو» الصينى والاستعراضات الهندية.. مؤكدة أن هذا الحدث يُعد من أهم الفعاليات السنوية التى تنظمها الكلية، حيث يوفّر منصة للتواصل الثقافى بين الشعوب وتأكيد القوة الناعمة لوطننا ويمنح الطلاب الفرصة للتعبير عن ثقافاتهم أمام جمهور واسع من الطلبة والزوار والشخصيات الرسمية.