يسابق مسئولو النادى الأهلى الزمن من أجل التعاقد مع حارس مرمى خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية .. ليكون بديلا لمحمد الشناوي، الذى تأكد غيابه عن الفريق لمدة تتراوح ما بين 4 إلى 6 أشهر بسبب الإصابة فى الكتف وإجرائه لعملية جراحية.
ووضع الأهلى ثلاثة مرشحين للانتقال لصفوف الفريق هم محمد أبو جبل، حارس مرمى البنك الأهلي، ومحمد بسام، حارس مرمى سيراميكا كليوباترا، وعلى لطفي، حارس مرمى الفريق السابق وزد الحالي.
وبالفعل بدأ الأهلى مفاوضاته مع الحراس الثلاثة لضم أحدهم قبل غلق فترة الانتقالات الشتوية الحالية.. خاصة أن السويسرى مارسيل كولر المدير الفني، وميشيل يانكون، مدرب الحراس، لا يمانعان فى التعاقد مع أى حارس من الثلاثة .. حيث يرون أن الحراس الثلاثة فى مستوى واحد.
وبالفعل دخل الأهلى فى مفاوضات مع بسام وسيراميكا من أجل ضمه .. ورحب الحارس بالانتقال لصفوف القلعة الحمراء، وبالفعل عرض الأهلى منح سيراميكا حمزة علاء، حارس الفريق الشاب، وصلاح محسن مهاجم الفريق مقابل الحصول على خدمات بسام .. إلا أن سيراميكا أبدى تحفظه على ضم علاء .. وطلبوا من الأهلى الانتظار قليلا فى محاولة للتعاقد مع حارس مرمى لديه خبرات مثل عامر عامر حارس الفريق السابق.
كما تفاوض الأهلى مع محمد أبو جبل وناديه البنك الأهلى للحصول على خدماته ووافق أبو جبل، المتواجد حاليا مع المنتخب المصري، على الانتقال لصفوف القلعة الحمراء .. ولكن مسئولى ناديه يرون أن الوقت غير مناسب لرحيل الحارس فى ظل صعوبة موقف الفريق بالدورى وعدم وجود حارس صاحب خبرات فى الدوري.. وهو ما أدى لقيام الأهلى بعرض حمزة علاء على البنك مقابل الحصول على أبو جبل ومبلغ مالي.. وطلب مسئولو البنك فترة للتفكير فى هذا العرض قبل اتخاذ قرارهم النهائي.
نفس الأمر حدث مع زد الذى طلب مسئولوه فترة لإيجاد بديل للطفى فى حال الموافقة على رحيله لاسيما أن إدارة النادى ترغب فى الحفاظ على قوام الفريق فى ظل العروض القوية التى يقدمها حاليا.
ورغم أن الأمور قد تطول قليلا للتعاقد مع حارس مرمي.. إلا أن مسئولى الأهلى أكدوا عدم رغبتهم فى مد فترة القيد لما بعد 31 يناير الجاري.. وأكدوا التزامهم بالمواعيد من قبل ورفضهم التام لمد فترة الانتقالات.