2 مليار دولار استثمارات صينية بالسخنة
وليد جمال الدين: تصدير 70 ٪ من الإنتاج يشمل بلوكات محركات السيارات
أعلنت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، امس، أنه تم توقيع عقد منح حق انتفاع بالأرض لمساحة 750 ألف متر لصالح مشروع شركة «شين فينج» الصينية لمنتجات الحديد بمنطقة السخنة الصناعية، وشهد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس نى يو فانج سكرتير لجنة الحزب الشيوعى الصينى لمقاطعة خبى Hebei الصينية، مراسم توقيع عقد حق الانتفاع، بهدف إقامة مصنع لإنتاج لفائف الحديد المدرفل المسحوب على الساخن بإجمالى استثمارات تصل إلى 297 مليون دولار، ولتوفير 1200 فرصة عمل.
قام بتوقيع العقد الدكتور محمد عبدالجواد، نائب رئيس الهيئة لشئون الاستثمار والترويج، تيان هاكوى رئيس مجلس إدارة شركة شين فينج، بحضور الوزير المفوض بالسفارة الصينية بالقاهرة تشانج تاو، وعدد من القيادات التنفيذية بالهيئة.
أوضح أن الشراكة الاستراتيجية بين المنطقة الاقتصادية والاستثمارات الصينية قصة نجاح قائمة على البناء المشترك، حيث أكد اعتزازه بالاستثمارات الصينية بمنطقة «تيدا – مصر» للتعاون الاقتصادى بمنطقة السخنة الصناعية المتكاملة، والتى وصل حجم الاستثمارات بها حتى الآن 2 مليار دولار من خلال تواجد 150 شركة فى قطاعات صناعية ولوجستية متعددة، مما مهد الطريق أمام شراكات جديدة بمنطقة القنطرة غرب الصناعية الواعدة، حيث تم توقيع عقود 3 مشروعات لشركات صينية بها منذ بدء العام المالى 2023/ 2024 الحالي، لشركات (دى سيتا لإكسسوارات الملابس – هينشينج للصباغة وتجهيز المنسوجات – هينيواى لصناعة حقائب السفر)، مما يؤكد على أن هذه الشراكة تعد نموذجاً للتعاون الاقتصادى المتميز القائم على الرؤى المشتركة بالقطاعات الصناعية.
أشار إلى أن مشروع شين فينج الذى تم توقيعه يستهدف تصدير 70 ٪ من إنتاجه، ويحتوى على مراحل لاحقة لإنتاج بلوكات محركات السيارات بما يتوافق مع مستهدفات المنطقة الاقتصادية، وأكد أنه تم الحصول على موافقة المجلس الأعلى للطاقة بخصوص الطاقة اللازمة من الغاز والكهرباء للمشروع وجارى استكمال باقى الموافقات قبل تسليم الأرض.
أوضح أن التعاون مع الاستثمارات الصينية شمل المجالات البحرية واللوجستية أيضاً من خلال ميناء السخنة والمتمثل فى شركة Hutchison International، واتحاد خطوط الشحن العالمية COSCO وCMA لتطوير إحدى محطات الحاويات بميناء السخنة.
استعرض خلال اللقاء فرص التعاون مع شركات مقاطعة خبى خاصة فى مجال صناعة السيارات التقليدية أو التى تعمل بالطاقة الجديدة، ومراكز البيانات، وتصنيع المنتجات الخضراء القائمة على الطاقة النظيفة فى عملية التصنيع.
اعرب نى يو فانج عن سعادته بخطوات مصر الثابتة نحو تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة، وأكد أن العلاقات الاقتصادية المصرية الصينية تعكس التوجهات المشتركة للقيادة السياسية فى البلدين، وتقدم نموذجًا يحتذى به للتعاون الصينى مع الدول العربية والإفريقية.