السبت, يوليو 5, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية عاجل

الاعتذار من شيم الكبار

كلمة حق

بقلم عادل ‭ ‬الحريري
30 يوليو، 2024
في عاجل, مقالات
عادل الحريري

عادل الحريري

1
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

 لماذا غابت ثقافة الاعتذار عن مجتمعنا؟ وهل الاعتذار عن الإساءة فى حق الغير عيب أو ضعف؟

لا يستطيع إنسان أن يدعى العصمة من الخطأ سواء فى حقوق الله أو حقوق العباد والخطيئة فى حق الله تستوجب الاستغفار والتوبة والخطأ فى حق البشر يستوجب الاعتذار.. والاعتراف بالخطأ والتجاوزات فى حق الغير والاعتذار عنه هو فضيلة ودليل على قوة الشخصية وأحد مظاهر الأخلاق النبيلة والثقة بالنفس ومن شيم الأقوياء الأنقياء  ودليل الحكمة ونور البصيرة ودليل السعى لراحة الضمير واطمئنان النفس ولا يتمتع بهذا السلوك القويم وهو الاعتذار إلا من رزقه الله فطرة سوية خالية من كل كبرياء زائف ومن كل سلوك متعجرف يعبر عن غرور صاحبه وكل من يخطئ ولا يعترف بخطئه وتأخذه العزة بالإثم إنسان ضعيف.. للأسف الشديد تعانى المجتمعات الآن من غياب ثقافة الاعتذار عن الخطأ ولو كانت هذه الثقافة متأصلة فى مجتمعاتنا لساد الحب والترابط والتآلف بين الناس واختفت قضايا المشاجرات من المحاكم.

ولو كانت ثقافة الاعتذار موجودة على المستوى الدولى لاختفت الكثير من المشكلات والأزمات، فكم من بيوت خربت وأناس تشردوا وعداوات انتشرت ونفوس تحطمت، وكم من أشخاص دفعوا حياتهم ثمناً لعنادهم وإصرارهم على مواقف خاطئة.. وكم من أسر دفعت أثمانا باهظة لتهور بعض أفرادها نتيجة إساءاتهم للآخرين.. وكم من مشكلات ومشاجرات حدثت وتركت أثراً سيئاً على المجتمع أمنياً واقتصادياً.. وكم من معارك نشبت بين أسر وعآئلات بسبب سلوك طفل أو شاب مراهق.. وكم من جرائم ثأر حدثت بسبب رفض الاعتذار والإصرار على الانتقام تحت شعار الكرامة والهيبة.

وكم من دول دفعت ومازالت تدفع من دماء مواطنيها ومن خيراتها أثماناً باهظة بسبب حماقات وجرائم وأفكار ومؤامرات ومخططات شيطانية من بعض القائمين عليها وهو ما نشاهده فى كثير من النزاعات والصراعات بين بعض الدول نتيجة تجاوزات لم تعالج بالحكمة المطلوبة لحماية الأوطان وحقن دماء أبنائها واستقرار شعوبها.. فمن عرف خطأه واعتذر عنه فهو كبير فى نفسه وأمام الآخرين قال صلى الله عليه وسلم «كل ابن آدم خطاء وخير الخطآئين التوابون».

وهذا نبى الله نوح عليه السلام اعتذر لربه تعالى فى سؤاله النجاة لولده الذى لم يكن مؤمنا «قال رب إنى أعوذ بك أن أسالك ما ليس لى به علم وإلا تغفر لى وترحمنى أكن من الخاسرين».

ومن المروءة وكرم النفس أن يقبل الكريم اعتذار المخطئ فهؤلاء اخوة يوسف حين عرفوه وتذكروا ذنبهم قالوا معتذرين «لقد آثرك الله علينا وإن كنا لخاطئين» فقبل اعتذارهم وأقال عثرتهم.

وكما أن الاعتذار واجب فإن قبول الاعتذار والصفح أوجب لأنه خُلق الكرماء والنبلاء فالخطأ مع الله سبحانه وتعالى هو أعظم الأخطاء ومع ذلك يقابله استغفار وتوبة ولا يزال الله يغفر ويقبل توبة العبد مالم يغرغر.

<< خلاصة القول:

نحن فى أشد الاحتياج إلى ثقافة الاعتذار عن الخطأ بكلمة واحدة «أنا آسف» أو»حقك عليا» فهى تطفئ نار الفتن وتشيع روح التسامح والرحمة والعفو عند المقدرة فتقوى العلاقات وتذيب الاحقاد والخلافات وتحمى مجتمعنا من الأزمات والمشكلات التى تصدرها نفوس مشحونة بالغضب والرغبة فى الانتقام ويعيش الناس كل الناس فى حب ومودة وتراحم وتكون عباداتنا متماشية مع معاملاتنا وأفعالنا مع بعضنا البعض.

< كما أن الإنسان السوى هو الذى يقبل أعذار الآخرين ويتسلح بخلق العفو عند المقدرة والتسامح والصفح الجميل لأن العفو عن المسيئ يجعل المجتمع هادئاً ويحول الكره إلى محبة والعدو إلى صديق وتنطفئ نار الكراهية وتذوب النزعة العدوانية بين المتخاصمين.

متعلق مقالات

ظاهرة «التشيؤ» المقلقة
عاجل

خيوط الميزان

4 يوليو، 2025
حسين مرسي
عاجل

إنجاز كبير.. ولكن

4 يوليو، 2025
جهل يضر 2-2
عاجل

الإيجار واللا دستورية

4 يوليو، 2025
المقالة التالية
سليمان فؤاد

بوابة إبليس

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • اطلاق «زيروتك الكترونيكس» بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع

    اطلاق «زيروتك الكترونيكس» بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • إطلاق عقار الفينوكسلاب في مصر.. تقدم جديد في علاج مرض الكلى المزمن المرتبط بمرض السكري

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • «أمانة ريادة الأعمال» بمستقبل وطن تستعرض خططها التنفيذية للمنوفية

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©