السبت, أغسطس 9, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية عاجل

بين حفاوة الاستقبال ومرارة الرحيل ..!!

معًا للمستقبل

بقلم على هاشم
11 يوليو، 2024
في عاجل, مقالات
استعينوا بكليات الإعلام.!! «١-٢»

على هاشم

0
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

شتان بين حال الوزير وهو يتلقى نبأ تكليفه بالمنصب، وبين حاله وهو يغادر الوزارة، فى الحالة الأولى يشعر الوزير ومن حوله بالفرحة وربما بزهو ونشوة واعتزاز بما يجلبه المنصب من نفوذ وربما منافع تذهب للبعض ..هنا تقبل الدنيا على صاحب المنصب الرفيع، ويكثر من حوله المنتفعون والراغبون فى جنى المكاسب، أما إذا حين يجرى استبعاد الوزير أو المسئول الرفيع من منصبه، فهو بين حالين، أما أحدهما فإن كان صالحًا راعيًا لأمانته فإنه يغادر التشكيل الوزارى وهو يحمل فوق كتفيه تاريخًا مشرفًا يضعه فى مصاف العظماء وأهل المصداقية، مصحوبًا برضا شعبى عنه يجعله مأسوفًا على رحيله من المنصب، أما إن أساء وضيع أمانته فسرعان ما تظهر مشاعر الشماتة فيه من الكارهين وربما من المحبين المزيفين، وينصرف عنه المنافقون المنتفعون الذين تحلقوا حوله من كل حدب وصوب رغبًا وطمعًا، والذين طالما زينوا له سوء عمله، وينفضون عنه بلا تردد، ولمَ لا وقد انقطعت عن صاحبهم أسباب النفع وتقطعت بهم سبل المغانم الواصلة إليه..هكذا هى الدنيا التى لخصها حكيمٌ بقوله:

رأيت الناس قد ذهبوا >> إلى من عنده ذهب

ومن لا عنده ذهب >> فعنه الناس قد ذهبوا

رأيت الناس منفضة >> إلى من عنده فضة

ومن لا عنده فضة >> فعنه الناس منفضة

رأيت الناس قد مالوا >> إلى من عنده مال

ومن لا عنده مال >> فعنه الناس قد مالوا

والحكيم من اتعظ بغيره، ولم يأخذ العبرة من نفسه..هذه حكمة لا يدركها إلا صاحب بصيرة يعلم أن الأيام دولٌ، ولا شيء يدوم، فالدنيا يوم حلو ويوم مر، والمنصب أيًّا كان هو عرَض زائل لا يستقر عند أحد، فلو دام لغيرك ما وصل إليك، وهو ما يجعل أداء الأمانة على وجهها بإخلاص وتفانٍ وتجرد ونزاهة وزهد، ورغبة صادقة فى خدمة الناس ونفعهم ضمانة أساسية تجعل يوم مغادرة الوزير أو أى مسئول لمنصبه أحب إليه من يوم توليه لهذا المنصب، وتجعل سيرتهم محمودة، ويبقيهم فى ذاكرة الناس مثالًا للشرف والاستقامة والإنجاز وطهارة اليد.

وإذا كان منصب الوزير هو الأعلى فى الجهاز الإدارى للدولة، بما يمنح صاحبه من سلطة ونفوذ وظهور إعلامى مكثف لتبصير الرأى العام بدور وزارته وما تقوم به من مهام وجهود لخدمة الدولة والمجتمع؛ ومن ثم يتمتع الوزير باختصاصات واسعة؛ بحسبانه رجل سياسة بالأساس يلتزم صاحبه بتنفيذ سياسات الدولة مع التزامه التام بتطبيق ما ورد فى الدستور وما يترتب عليه من قوانين فى دائرة اختصاصه لخدمة المواطن أولًا.

ومن مقتضيات المسئولية السياسية للوزير أنه يتحمل شخصيًا مسئولية كل قرار يصدر عن وزارته، ويتحمل أخطاء فريق العمل الذى يعمل تحت إمرته فى كل موقع بالوزارة وهيئاتها التابعة، وتلك هى روح المسئولية السياسية التى يغفل عنها أو يتجاهلها البعض، والتى تجعل المدير أو القائد مسئولاً عن أخطاء مرءوسيه أيًا ما كانت وظائفهم، وأن الفارق بين وزير وآخر هو الأداء المتميز والحس السياسى والرؤية الواسعة التى تتحرر من الإغراق فى تفاصيل يومية روتينية يحسن أن يباشرها مساعدون أكفاء يتولى الوزير اختيارهم بعناية.. ولن يتحقق النجاح المأمول ما لم يكن الوزير حاضراً بشكل فاعل بمتابعة مستمرة دءوبة تفرض على القائمين تنفيذ توجيهاته بدقة متناهية وكأنه موجود بشخصه فى كل صغيرة وكبيرة.

نجاح الوزير لا يأتى من فراغ بل يستلزم مهارات قيادية وتخطيطًا علميًا بمعايير عالمية ونشاط دائم لا يكل ولا يمل، ويأخذ من الراحة ما يعينه على مداومة النشاط المبدع بنفس الطاقة مع توزيع للجهد حتى يحفظ للذهن قوته ويضمن السلامة لقراراته فى وقتها المناسب دون إبطاء أو استعجال.

العدالة مع المرءوسين وتقديم أهل الخبرة والقدرة يضمن تكافؤ الفرص واستدامة الإنجاز، مع الحركة الدائبة وسط الجماهير لحل مشاكلهم وعدم الاتكال على التقارير المكتبية التى تستند لقاعدة بيروقراطية مفادها أن كله تمام وليس فى الإمكان أفضل مما كان، فتلك آفة لا يسلم منها إلا من أوتى بصيرة ثاقبة ورؤية نافذة ترى ما لا يراه الآخرون.

الحرص على رضاء المواطن والتزام الشفافية والمصارحة واحترام الرأى العام وتجنب تعارض المصالح يجلب للمسئول حب الناس ويوفر للحكومة ظهيرًا شعبيًا يؤيدها ويضمن النجاح لقراراتها..المهم أن يشعر المواطن أن الحكومة جاءت لخدمته وتخفيف متاعبه وليس للجباية أو تحميله فاتورة كل إصلاح، ثم تحمله نتيجة أى إخفاق.

الوزير أى وزير مطالب بأن يحسب ليوم رحيله ألف حساب، وأن يحسب لوقفته أمام الله ألف مليون حساب، فالله تعالى يقول فى كتابه الكريم:» وقفوهم إنهم مسئولون»..إذا ما فعل الوزير ذلك أمن شر المنصب، وشر المنافقين وبطانة السوء..فهل يحسن كل وزير جديد قراءة التاريخ القريب والبعيد، وأن ينظر فى سيرة أسلافه حتى يعرف على اى أرض سيقف وأى مرتقى سوف يرتقي..؟!

متعلق مقالات

مبادرة بيئية شاملة لإزالة التلوث من محمية «نبق» الطبيعية بجنوب سيناء
مقالات

مبادرة بيئية شاملة لإزالة التلوث من محمية «نبق» الطبيعية بجنوب سيناء

9 أغسطس، 2025
«تنسيقيـة الأحـزاب».. وتقنين المنصـات الإلكـترونية
أهم الأخبار

المـوقف المصـرى الثـابت.. لا للتهجـير وتصفـية القضـية

9 أغسطس، 2025
ظاهرة «التشيؤ» المقلقة
عاجل

عبث مخطط

8 أغسطس، 2025
المقالة التالية
إيران وإسرائيل

الدكتور المشاط والتضامن العربى

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • «نقابة المرافق».. تدعم حقوق وواجبات العاملين من القاهرة إلى الصعيد لتطوير منظومة العمل

    «نقابة المرافق».. تدعم حقوق وواجبات العاملين من القاهرة إلى الصعيد لتطوير منظومة العمل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • زيادة مرتبات العاملين بشركات المياه والصرف الصحي.. صرف الفروقات خلال أسبوع

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • اتحاد الكرة يُعلن تفاصيل اللائحة الجديدة.. معاملة اللاعب الفلسطيني كلاعب مصري وزيادة رسوم التحكيم لـ2 مليون

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©