فى أول يوم عمل بعد أداء اليمين الدستورية اجتمع نائب رئيس مجلس الوزراء لشئون التنمية البشرية وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار، بنوابه الثلاث الجدد عقب أدائهم اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى بهدف وضع أسس وخطط العمل خلال الفترة المقبلة.
صرح المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان الدكتور حسام عبدالغفار، بأن الاجتماع استهدف الاتفاق على وضع خطط للعمل وأولويات الملفات التى تم تكليف كل نائب بها لإنجازها، وذلك من خلال العمل الميدانى والتواجد وسط مقدمى ومتلقى الخدمة والمتابعة المستمرة لكل ملف مكلف به كل نائب.
قال المتحدث إن المحددات الأساسية للعمل خلال الفترة القادمة هى تأسيس أسرة مصرية صحية يمتلك فيها الرجل والمرأة المعرفة والقدرة على اتخاذ القرارات المرتبطة بالسن المناسب للزواج والحملين والفترات البينية بين الحمل الأول والثانى، وحق الطفل فى حياة صحية سليمة وتعليم جيد مع العمل على دعم وتوفير الوسائل والآليات التى تمكنهم من تحقيق ذلك.
أوضح أن الوزير أكد أن ملف السكان والتنمية البشرية يُعد أحد أهم الملفات ضمن قائمة أولويات القيادة السياسية التى تحرص بشكل مستمر على تقديم كافة وسائل الدعم لنجاح واستدامة هذا الملف الحيوى، مشيرا إلى أن الوزير كلف الدكتور محمد الطيب بملفات الحوكمة والرقابة والمتابعة والتطوير المؤسسى.
أوضح الوزير أن حوكمة القطاع الصحى هى الضمانة الفعالة لتقديم خدمات صحية ذات جودة، وأن الحوكمة لا تشمل العدالة والنزاهة ومكافحة الفساد فقط وإنما تشمل دعم قدرات الفريق الصحى وتطويرها، وذلك لتمكينه من القيام بمهامه على الوجه الأكمل.
أضاف أن الدكتور عمرو قنديل تم تكليفه بملف الوقاية والرعاية الصحية الأولية، موضحا أن ملف الوقاية لا يقتصر فقط على العمل بشكل مؤسسى لمنع الإصابة بالأمراض، وإنما يشمل رفع قدرات المنظومة الصحية فى التوقع والتنبؤ للتعامل السريع مع أى جوائح.
تابع المتحدث أن تجربة فيروس كورونا أكدت أن النظم الصحية القوية هى النظم ذات الاستعداد والمرونة والقدرة على التوقع من خلال دعم الأبحاث العلمية الإكلينيكية وتشجيعها والتأكد من امتلاك القدرات التحريرية والبشرية التى تضمن المرونة والجاهزية، كما أكدت أن وحدات الرعاية هى بوابة تقديم الخدمة الصحية وتطوير وحدات الرعاية الأساسية ورفع كفاءة ومهارات العاملين باعتبارهم أساس أى منظومة صحية ناجحة ومستمرة.
نوه إلى أن الوزير اختتم لقاءه بالنواب الثلاث بالتشديد على أهمية التنسيق والتكامل بين قطاعات ونواب العمل على دعم وتفويض رؤساء الهيئات والقطاعات التابعة لتنفيذ خطط العمل التى تمت مناقشتها لتحسين جودة الحياة الصحية وتحقيق الرؤية الشاملة للدولة 2030.