نحن جميعا شهداء على العصر
>> كل الحقائق التى أكد عليها الرئيس السيسى نقرها.. ونعترف ونفخر بها
>> الأمان والاستقرار والتنمية المستدامة
>> الرئيس وضع الحكومة الجديدة أمام مسئوليتها.. فنرجو أن تكون على قدر الثقة وحسن الأداء
>> لا.. للتهجير القسرى للفلسطينيين والرفض لكل ما يمس الأمن القومى المصرى
>>>
أوضح الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الاحتفال بالعيد الحادى عشر لثورة 30 يونيو أن مصر والحمد لله أقامت مجتمعا متماسكا متحد الصفوف وحققت الأمن والسلام ونبذت ما من شأنه الإضرار بمصالح هذا الوطن.. والحمد لله كل ما قاله الرئيس نحن نعترف به ونقره وبذلك فسوف ندعم أكثر وأكثر كل المعانى المضيئة والأهداف الطيبة التى يحققها جهد الرجال وسواعد الأبناء ومثابرة القائد الذى غير وجه الحياة للأم العزيزة مصر الغالية.
ثم.. ثم.. أشار الرئيس إلى المحاولات الخبيثة للتهجير القسرى للفلسطينيين وما قامت به إسرائيل من العدوان الغاشم لكن رفعت مصر صوتها لحماية أمن مصر القومى.
من هنا رغم غياب المجتمع الدولى فإن الإصرار الشجاع على التمسك بمبادئه وأخلاقياته كل تلك العناصر قد نجحت والحمد لله فى الوقوف لتشكيل إجماع دولى على ما أكدته واستطاعت مصر أن تواجه الأباطيل وتنتصر للمفاهيم فى نفس الوقت الذى حرصت على توفير المساعدات الإنسانية للفلسطينيين ماديا ومعنويا.
>>>
هذا ما أود أن أشير إليه أن الرئيس السيسى منذ أن تولى إدارة زمام الأمور وحتى الآن لم يغير الثوابت التى حددها وهذا ما يحسب له وبالتالى يتعامل معه الكبير والصغير وهو مطمئن إلى أنه لا يناور ولا يزايد بل إنه واضح الأهداف ومحدد الوسائل فى سبيل الذود عن مصالح مواطنيه بكل ما أوتى من قوة وما يسعى إليه دائما وأبدا لكى تظل مصر فوق الرءوس فى كل وقت وحين.
وها هى الـ11 سنة الأخيرة شهدت من بين ما شهدت على قطع دابر الإرهاب والإرهابيين رغم حجم التحديات ورغم الذين حاولوا إشاعة الفوضى وضرب أبناء الوطن فى حياتهم وأموالهم وعرضهم وحاضرهم ومستقبلهم فإذا بالرئيس السيسى يخوض رغم الصعاب معركة حاسمة وخطيرة لترتفع فى النهاية رايات النصر المبين.
وإنصافا للحق لم تغفل أعين الدولة وجيشها وشرطتها عن الضحايا الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن فقامت بتوفير الرعاية بشتى ألوانها ونوعياتها تقديرا وإجلالا لدماء الذين جادوا بأرواحهم فى سبيل العزيزة مصر.
والحمد لله نتفق مع الرئيس السيسى على أننا أصبحنا نقف فوق أرض صلبة بعد اقتحامنا لكافة الصعاب وحققنا الانطلاقة فى شتى مجالات الحياة.
على الجانب المقابل وجه الرئيس رسالة واضحة للحكومة الجديدة التى وضعها من الآن على قدر المسئولية من حيث تحسين وجه الحياة للمصريين ومواجهة ارتفاع الأسعار وتوفير فرص العمل.
وبصراحته المعهودة أشار إلى ما يعانيه الرجال والنساء ممن يعيشون فوق أرض الوطن من صعوبات الحياة وارتفاع الأسعار مؤكدا أن الحكومة الجديدة ستعمل على بناء المصانع وتجديدها وتوفير فرص العمل وإنشاء العديد من المدن الجديدة.. وأشار إلى تطوير وتحديث شبكة الطرق وزيادة مساحة الأراضى المنزرعة تخفيفا للمعاناة.
يعنى يمكن القول إن الحكومة الجديدة مطالبة بتحقيق أهداف الرئيس ومدى حرصه على توفير سبل المعيشة السهلة للناس.
إنها رسالة واضحة نرجو أن تضعها الحكومة نصب أعينها وأن تعلم مسبقا أنها كفيلة بالالتزام بتحقيق متطلبات الرئيس مع متطلبات الجماهير.. ونحن نرجو لها النجاح.. أما إذا تخاذلت أو تباطأت فى تحقيق الحلم فأحسب أن هذا لن يرضاه الرئيس.
>>>
فى النهاية تبقى كلمة:
بقدر ما وجه الرئيس صورا مضيئة بإذن الله وفضله بقدر ما يقف الشعب – كل الشعب – بجواره وتحت قيادته مؤيدا ومساندا لتحقيق الخير كله.
والله على كل شىء قدير.
>>>
و.. و.. شكراً