في إطار الخطوات التنفيذية لتعزيز آليات حماية الإرث الإعلامي والفني والثقافي المصري، وضمن جهود الدولة لصون حقوق الملكية الفكرية في عصر التحولات الرقمية، التقى المهندس خالد عبد العزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بـ الأستاذ الدكتور حسام لطفي، أستاذ القانون والخبير الدولي في مجال الملكية الفكرية.
تطوير الأطر القانونية في البيئة الرقمية
تناول اللقاء بحث سبل تطوير الأطر القانونية والتنظيمية لمواكبة التحديات التكنولوجية الحديثة، وآليات مواجهة التعديات على المصنفات الإبداعية في الفضاء الرقمي.
وأكد الجانبان على ضرورة إيجاد أدوات قانونية مرنة وفعّالة تضمن الحفاظ على ريادة المحتوى المصري، وتحقق التوازن الدقيق بين تشجيع حرية الإبداع وحماية الحقوق المادية والأدبية للمبدعين.
رفع الوعي وحماية الإرث الوطني
وشدد الاجتماع على أهمية إطلاق حملات لرفع الوعي المجتمعي بحقوق الملكية الفكرية، باعتبارها ركيزة أساسية للحفاظ على الهوية الثقافية المصرية.
وتطرق النقاش إلى آليات حصر وتوثيق الإرث الإعلامي والفني لضمان عدم استغلاله بشكل غير قانوني، بما يحفظ حقوق الأجيال القادمة في هذا الكنز الثقافي العريق.
تحرك دولي وتعاون مع المنصات العالمية
تأتي هذه التحركات استكمالاً لسلسلة اللقاءات التي عقدها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام مع الجهاز المصري للملكية الفكرية، وممثلي المنصات الرقمية العالمية. وتهدف هذه الجلسات إلى:
- وضع بروتوكولات تعاون لحماية المحتوى المصري على المنصات الدولية.
- تعزيز الرقابة الرقمية ضد القرصنة والتداول غير المشروع للمصنفات.
- ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي رائد في صناعة الإعلام والمحتوى الثقافي.
وأكد المهندس خالد عبد العزيز أن المجلس يسعى لتوفير بيئة آمنة للمبدعين المصريين، تضمن وصول أعمالهم للعالمية مع الحفاظ على كامل حقوقهم، بما يسهم في دعم الاقتصاد الإبداعي المصري وتعزيز القوة الناعمة للدولة عالمياً.









