اصطف الناخبون فى طوابير أمام لجان الاقتراع خلال اليوم الثانى والأخير من جولة الإعادة لانتخابات مجلس النواب بالدائرة الثامنة، والتى تضم إمبابة والمنيرة الغربية، لاختيار النائب الثانى بالنظام الفردى بالدائرة من بين اثنين من المرشحين، وذلك منذ الساعات الاولى لبدء التصويت حيث تضم الدائرة الانتخابية 24 مركزًا انتخابيًا، و62 لجنة فرعية، بإجمالى أكثر من 533 ألف ناخب، وسط استعدادات مكثفة، وإجراءات تنظيمية وأمنية لتنظيم حركة الدخول والخروج، وضمان انتظام التصويت فى جميع اللجان، وفقا للقانون، وتعليمات الهيئة الوطنية للانتخابات التنظيمية.
ورصدت «الجمهورية» فى اليوم الأخير من الماراثون الانتخابى فى إمبابة تصدر كبار السن، والسيدات المشهد، فيما كان إقبال الشباب من الجنسين متوسطا، ما يعكس حرص مواطنى إمبابة على اختيار أفضل من يمثلهم ويحقق لهم مطالب الدائرة ويشارك بفعالية فى إقرار التشريعات بالبرلمان، انطلاقا من إحساسهم الوطنى بالمسئولية.. ومن الظواهر الايجابية بالدائرة، بروز تواجد الشرطة النسائية أمام اللجان الانتخابية بمنطقة إمبابة، لمساعدة ذوى الهمم، وكبار السن، فى الدخول إلى اللجان للإدلاء بأصواتهم.
من أمام لجنة مدرسة ثورة الاحرار الثانوية، يؤكد عبد الرحمن محمد، على أن جولة الإعادة بدائرة امبابة كان عنوانها النظام، والانضباط لجميع أطراف العملية الانتخابية، كما أكدت وعى المواطنين بأهمية صوتهم الانتخابى فى اختيار نائب يمثلهم لدورة برلمانية قادمة .
تشيد خيرية على – بالدور الوطنى الذى يقوم بة رجال الأمن، والقضاة للخروج بالانتخابات بصورة مشرفة تليق بدولة كبيرة فى حجم مصر بدون تجاوزات، والتعامل المباشر مع أى شكاوى أو تجاوزات .
يشير زكريا إبراهيم – إلى حرصه على الادلاء بصوته فى الانتخابات بجولة الإعادة لما لمسه من أجواء انتخابية نزيهة تعبر عن إرادة أهالى الدائرة، واختيار أفضل من يمثلهم دون مؤثرات أو تدخلات خارجية تفرض عليهم.
فيما أكد عبد ربه محمد، من أمام مدرسة خالد ابن الوليد الابتدائية، أنه رغم طول الماراثون الانتخابى للمرة الثالثة إلا أن التصويت ضروريًا فى كل مرة لتفعيل الممارسة الديمقراطية، والمشاركة فى اختيار نائب يصنع القرار التشريعي، ويراقب الأداء الحكومي، ويضع القوانين الاقتصادية، والسياسية التى تصب فى مصلحة المواطن البسيط وترتبط بحياة أفراد الشعب .









