أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، على الأهمية القصوى لرفع الوعي السياحي والأثري لدى مختلف فئات المجتمع، خاصة الشباب والأطفال، بما يسهم في تعميق روح الولاء والانتماء للهوية المصرية.
وأشار المحافظ إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار استراتيجية الدولة لدمج المجتمعات المحلية في جهود التنمية المستدامة والحفاظ على التراث الحضاري العريق لمصر.
وأضاف المحافظ أن البرامج والندوات والأنشطة التفاعلية الموجهة لطلبة المدارس تعد ركيزة أساسية للتعريف بتاريخ الدولة المصرية العظيم، وتعزيز الوعي بقيمته بين دول العالم.
حصاد عام من التوعية الأثرية بالشرقية
من جانبها، كشفت منال منير حبيب، مدير عام آثار الشرقية، عن نجاح الإدارة في تنفيذ 184 نشاطاً توعوياً متنوعاً (محاضرات، ندوات، ورش عمل، ورحلات) خلال العام الحالي، استفاد منها 17 ألفاً و197 طالباً وشاباً.
موضوعات ثرية ومواكبة للافتتاحات الكبرى
وأوضحت مدير عام الآثار أن الأنشطة غطت موضوعات استراتيجية وتاريخية هامة، من أبرزها:
- المشروعات القومية: الترويج لمشروع “مسار العائلة المقدسة”، والتعريف بـ “المتحف المصري الكبير” وشاراته الملكية.
- الحضارة المصرية: محاضرات عن اللغة المصرية القديمة، وحجر رشيد، وكنوز الملك توت عنخ آمون.
- البعد الاجتماعي: تسليط الضوء على الدور الفعّال لذوي الهمم في الحضارة المصرية القديمة.
تكامل مؤسسي وشراكات واسعة
وأشارت “حبيب” إلى أن هذا النجاح تحقق بفضل التعاون المثمر والتنسيق مع عدة جهات، شملت:
- مديرية التربية والتعليم ومعاهد الأزهر الشريف.
- الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة ومكتبة مصر العامة بالزقازيق.
- متحف تل بسطة، وقصور الثقافة، وجمعية فتيان الكشافة.
- الجامعات المصرية، ورياض الأطفال، ودور رعاية المسنين.
واختتمت مدير عام الآثار تصريحها بالتأكيد على أن الهدف الأسمى من هذه الجهود هو غرس قيم حب الوطن في نفوس الأجيال الجديدة، وتعريفهم بمدى السبق والتقدم الذي حققته الحضارة المصرية القديمة كأولى حضارات العالم تأثيراً في التاريخ البشري.












