شارك الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، الإخوة الأقباط من طوائف الكاثوليك اللاتين، والروم الأرثوذكس، والروم الكاثوليك، والأقباط الكاثوليك، والموارنة؛ احتفالاتهم بعيد الميلاد المجيد، معرباً عن سعادته بمشاركة هذه المناسبة الدينية المباركة التي تجسد معاني المحبة والسلام، وتؤكد في كل عام أن قوة مصر وصلابتها تنبع من التلاحم والترابط بين أبنائها.
واستهل محافظ الإسكندرية جولته بمشاركة طائفة الكاثوليك اللاتين احتفالاتهم بمقر النيابة الرسولية، حيث كان في استقباله المطران “كلاوديو لوراتي”، النائب الرسولي للكنيسة اللاتينية في مصر، ونائبه المونسينيور “أنطوان توفيق”، وعدد من رؤساء الرهبنات. كما شارك طائفة الروم الأرثوذكس احتفالاتهم بكنيسة “سيدة النياح”، وكان في استقباله الأرشمندريت “سابا أميرهم”.
وتوجه المحافظ لتهنئة طائفة الروم الكاثوليك بكاتدرائية “سيدة النياح”، حيث كان في استقباله المطران “جان ماري شامي”، نائب إيبارشية مصر والسودان وجنوب السودان. كما هنأ الأقباط الكاثوليك بكاتدرائية القيامة، بحضور القمص “أنطونيوس غطاس”، وكيل عام بطريركية الأقباط الكاثوليك بالإسكندرية، والأب “فرنسيس وحيد” راعي الكاتدرائية، والأب “ميشيل شفيق” راعي كنيسة العذراء. واختتم جولته بمشاركة طائفة الموارنة احتفالاتهم بكنيسة “سانت تريز”، وكان في استقباله الأب “شاربل المعوشي”.
وقدم المحافظ التهنئة بعيد الميلاد المجيد، مؤكداً أن معاني الإخاء بين أبناء الوطن ليست وليدة اللحظة، بل هي راسخة في وجدان مدينة الإسكندرية التي شكلت عبر تاريخها ملتقى للثقافات والأديان، وقدمت نموذجاً حضارياً فريداً في التعايش والاندماج.
وأشار الفريق أحمد خالد إلى أن مصر لا تتقدم إلا بتكاتف جميع أبنائها، وهي الرسالة التي يحرص فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على ترسيخها، مؤكداً أن السلام هو رسالة مصر الأولى، وأن الدولة تدعم ركائز الأمن والاستقرار بما يحفظ تماسك المجتمع ويعزز قدرته على مواجهة التحديات.
حضر الاحتفالات قائد المنطقة الشمالية العسكرية، والأستاذ الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، وممثلو وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة.
















