تسود أجواء التفاؤل داخل صفوف المنتخب الوطنى فى المغرب قبل مواجهة جنوب أفريقيا غدا فى ثانى مباريات الفريق بدور المجموعات ببطولة الأمم الأفريقية والتى يتصدرها منتخب مصر بثلاث نقاط مناصفة مع البافانا بافانا حتى الآن.
الهدف الأساسى لمنتخبنا حاليا ليس الفوز فقط على جنوب إفريقيا وحسم التأهل مبكرا وتصدر المجموعة لكن باتت هناك رغبة قوية فى البقاء داخل مدينة أغادير .
وتشترط لوائح البطولة أن يلعب الفريق صاحب الصدارة فى الدور الثانى على نفس الملعب الذى خاض عليه مباريات دور المجموعات.. أى انه فى حال واصل المنتخب صدارته لنهاية المجموعات سيكمل مشواره على نفس الملعب فى المباراة التالية فى دور الـ 16.
مصر فازت على زيمبابوى فى الجولة الأولى بهدفين مقابل هدف وهى نفس النتيجة التى فازت بها جنوب أفريقيا على أنجولا فى نفس الجولة وأصبح الاثنان يبحثان عن الفوز والتصدر فى مباراة الغد التى ستحسم بشكل كبير تأهل احدهما للدور الثانى او كليهما معا فى حال التعادل إذ ان الحصول على 4 نقاط فى الدور الاول تمنح اى منتخب افضلية للتأهل كأحسن ثوالث.
ويسعى منتخب مصر إلى تكرار تجربة بنجيلا الأنجولية التى ظل المنتخب يخوض مبارياته على ملعبها حتى المباراة النهائية التى اضطرّ فيها إلى الانتقال للعاصمة الأنجولية لوندا لخوض النهائى أمام غانا والذى فزنا فيه بهدف محمد ناجى جدو وحصلنا على اللقب السابع والثالث على التوالي.
ولاقت بعثة منتخبنا تعاطفا كبيرا من جانب الجمهور المغربى فى أغادير وهى المدينة التى تعتبر من أهم المدن السياحية فى المغرب خاصة وان منتخب مصر لا يمثل أى تهديد للمنتخب المغربى فى البطولة إلا لو وصل الاثنان معا للمباراة النهائية.
وكلما زادت انتصارات المنتخب تتعلق الجماهير المغربية أكثر بالمنتخب المصرى الذى يضم كوكبه من النجوم وعلى رأسهم صلاح ومرموش وحتى حسام حسن المدير الفنى لمنتخبنا يحظى بشعبية كبيرة للغاية هناك.
اما على المستوى الفنى فيبدو ان هناك جديداً من حسام حسن المدير الفنى لمنتخبنا فى تشكيلة اللقاء بعد تجربة الجولة الأولى امام زيمبابوي.
وقد يستعين العميد بإمام عاشور وابراهيم عادل من بداية المباراة حسب حالة كل منهما بينما باقى التشكيلة ستكون هى نفسها التى دفع بها منذ بداية المباراة فى الجولة الأولى.









