الجمعة, ديسمبر 26, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا – جريدة الجمهورية
  • من نحن – جريدة الجمهورية

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية عاجل

روشتة قديمة «انتهت مهمتى … وبقى القلق».

قهوة‭ ‬الصباح

بقلم نشأت الديهى
26 ديسمبر، 2025
في عاجل, مقالات
تصفح عدد جريدة الجمـهـورية ليوم الإثنين 22 يناير 2024

نشأت الديهى

1
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

بهذه العبارة المكثفة أنهى نوبار باشا مذكراته فى مايو 1894، بعد سنوات طويلة قضاها فى قلب إدارة الدولة المصرية، فى زمن بالغ التعقيد، كانت فيه مصر نقطة التقاء وصدام بين الشرق والغرب. لم يكن القلق الذى عبّر عنه قلق رجل يودّع منصبه، بل قلق دولة تدرك ثقل موقعها، وخطورة أن تتحول من وطن إلى مسألة.

>>>

سؤال نوبار كان واضحًا ومباشرًا:

هل ما تمر به مصر حالة دائمة أم مرحلة عابرة؟

وهل ستظل، كما فى الماضي، عرضة لقوى أجنبية وسلالات وافدة، انتهى بها الحال دائمًا إلى أن تذوب داخل هذا البلد الذى يملك قدرة عجيبة على استيعاب الغزاة ثم تجاوزهم؟

>>>

بعد أكثر من قرن، يظل السؤال نفسه مطروحًا، وإن تغيّرت الأزمنة والظروف. فالقلق على الدولة لم يكن يومًا حكرًا على جيل بعينه، بل سمة ملازمة لكل من يدرك أن بقاء الدول لا يُضمن بالتاريخ وحده، ولا بالموقع، وإنما بما يُبنى فى الداخل.

>>>

نوبار باشا رأى مصر وقد أصبحت جزءًا مما كان يُعرف آنذاك بـ«المسألة الشرقية»، أى دولة تحوّلت إلى ملف مفتوح تتنازعه المصالح الكبري، قبل أن تكون كيانًا مستقلًا يقرر مصيره بنفسه. وكان يخشى أن تبقى مصر عالقة فى هذه الدائرة، بلا فرصة حقيقية للخروج منها كحالة خاصة، لا كموضوع للصراع.

>>>

وفى بحثه عن سبيل النجاة، لم يذهب نوبار إلى الحلول الصاخبة، ولا إلى منطق القوة والعنف، بل إلى ما اعتبره الأساس الحقيقى لبناء الدول: العدالة.

عدالة تُمارس لا تُرفع، وتُطبق فى أوقات الشدة قبل الرخاء، وتصنع دولة قادرة على النهوض من داخلها، لا بالارتهان للخارج، ولا بالاعتماد على توازنات مؤقتة.

>>>

غير أن نوبار لم يكن رومانسيًا. أقرّ بوضوح أن العدالة جاءت متأخرة، وإن قبل أن تترسخ دخل عامل آخر غيّر موازين الأمور، هو افتتاح قناة السويس. مشروع بالغ الأهمية، لكنه فى الوقت نفسه ربط مصير مصر أكثر من أى وقت مضى بمصالح كبرى لا تملك السيطرة عليها بالكامل، وجعلها فى قلب صراع دولى دائم.

>>>

ورغم ذلك، ظل نوبار مؤمنًا بأن الحل السلمى ممكن، عبر التطوير، وبناء البنية الأساسية، ومدّ السكك الحديدية، باعتبارها أدوات للاستقرار قبل أن تكون مشروعات اقتصادية. وكان يرى أن أخطر ما ينقص الشرق ليس الموارد، بل الأمان؛ الأمان الذى يشعر فيه المواطن أن جهده مصون، وأن ثمرة تعبه لن تُنتزع منه ظلمًا أو فوضى.

>>>

وعندما عجز عن التنبؤ بالمستقبل السياسي، اتجه نوبار إلى قراءة الشعب نفسه. وصف المصريين بأنهم شعب بسيط، مرح، رقيق كالأطفال، لكنه قادر فى لحظة على التحول إلى عناد صلب. شعب مرّت فوق أرضه أمم وجيوش، من الهكسوس إلى المماليك، تركوا آثارهم وبصماتهم، ثم رحلوا وبقى هو.

>>>

استُغل هذا الشعب كثيرًا، وبنى بعرقه ما يبهر العالم، بينما قلّ من التفت إلى الألم الذى تحمّله. ومع ذلك، لم يستطع أحد أن ينفذ إلى أعماقه. ظل ساكنًا كالمحيط، يخفى فى هدوئه قوة لا تُرى، لكنها حاسمة عند اللحظة الفاصلة.

>>>

ويرى نوبار أن التحول الأهم بدأ حين دخلت العدالة إلى حياة الفرد، لا بوصفه جزءًا ذائبًا فى الجماعة، بل إنسانًا له حق، وله ما يحمى ثمرة جهده. هنا تغيّرت العلاقة بين الحاكم والمحكوم، وهنا فقط بدأت ملامح الدولة الحديثة فى التشكّل.

>>>

هذه الرؤية، رغم أنها كُتبت فى القرن التاسع عشر، تشبه إلى حد بعيد قلق رجال الدولة فى كل عصر. القلق هنا ليس ضعفًا، بل وعي، وإدراك بأن الدولة القوية لا تُبنى بالشعارات، بل بالعدل، والتنظيم، وبناء الثقة بين السلطة والمجتمع.

>>>

إنها روشتة قديمة فى كلماتها، لكنها شديدة الحداثة فى معناها.

روشتة تقول إن مصر لا يحميها الزمن، بل ما يُصنع فيها من عدالة وأمان.

وأن القلق على الدولة، حين يكون صادقًا، قد يكون أول طريق النجاة.

متعلق مقالات

ناهد المنشاوى - جريدة الجمهورية
عاجل

تدوين الأفكار

26 ديسمبر، 2025
يسرى السيد - جريدة الجمهورية
عاجل

يبقى السؤال: هل خدم التناول «كوكب الشرق».. أم حاول هدم «الهرم الرابع»؟ أى أم كلثوم تقصدون؟!

26 ديسمبر، 2025
محمد رجـب
عاجل

العودة لفطرتنا الطبيعية «١» غياب سيف الحياء؟!

26 ديسمبر، 2025
المقالة التالية
اتحاد الكرة يحسم مشاركة الشباب في كأس المحليين.. الخميس

الاتحاد المصري لكرة القدم يعلن ملاحقة منتهكي حقوقه التجارية والملكية الفكرية قانونياً

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • هندسة «حورس» تحصد المركزين الأول والثاني في بطولة خرسانة البولينج «FRC 2025»

    هندسة «حورس» تحصد المركزين الأول والثاني في بطولة خرسانة البولينج «FRC 2025»

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • إقبال جماهيري وتفاعل واسع.. «مسرح البلد» ينجح في اختباره الأول بوسط القاهرة

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • إنجاز علمي دولي: «البحوث الزراعية» يحصد المركز الثاني في تصنيف «سيماجو» لـ2025

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
جريدة الجمهورية هي صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات

أحدث الأخبار

أولوية قصوى لإدارة أعباء الدولة دون تحميل المواطن ما لا يحتمل

أولوية قصوى لإدارة أعباء الدولة دون تحميل المواطن ما لا يحتمل

بقلم جيهان حسن
25 ديسمبر، 2025

أول فوز بأمم إفريقيا منذ 1422 يومًا

السيسى يهنئ ملوك ورؤساء العالم بعيد الميلاد المجيد

بقلم جريدة الجمهورية
24 ديسمبر، 2025

أول فوز بأمم إفريقيا منذ 1422 يومًا

19 مليون سائح فى 2025.. والإيرادات 18 مليار دولار

بقلم خالد صلاح الدين
24 ديسمبر، 2025

  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا – جريدة الجمهورية
  • من نحن – جريدة الجمهورية

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©