>> تساؤلات بريئة تفرض نفسها يومياً على فكر الإنسان المصرى ولا تجد إجابات لأنها تحتاج إجابات جريئة واضحة..
>> من أمثلة هذه التساؤلات.. سؤال فرض نفسه فى موسم الانتخابات البرلمانية بعد أن تردد أن بعض المرشحين أنفقوا ما بين 30 إلى 100 مليون جنيه ما بين دعاية وجولات فمن يدفع هذا الرقم الخرافى فى هذا الزمن.. ماذا يريد؟
أعرف أن الـ 100 مليون جنيه تساوى هذه الأيام مليونى دولار فقط ولكن السؤال من ينفق هذا المبلغ هل يبحث عن الحصانة فقط.. وهل تستحق الوجاهة والحصانة هذا المبلغ الخرافي؟ عشرات الملايين يتم انفاقها بشكل أو بآخر لكن ما هو المقابل؟
>> تساؤل آخر بريء يفرض نفسه بعد تنفيذ قانون الإيجارات القديمة.. والموقف القانونى غير الواضح حتى الآن مع تزايد الشائعات نجد أن المحافظات وبسرعة شديدة حددت نوعية الأماكن ما بين متميزة واقتصادية.. والسؤال البريء الذى يفرض نفسه: كيف تم تحديد وتمييز المناطق؟ وما هى الأسس الفنية التى حددت هذا التمييز.. فأنا مثلاً أعيش فى شقة إيجار بمنطقة الهرم بالقرب من الطالبية وأفاجأ أن المنطقة متميزة يعنى يرتفع سعر الإيجار 20 ضعفاً وبأثر رجعى من شهر سبتمبر أى يصل إيجار الشقة إلى أربعة آلاف جنيه فى هذه المنطقة والشقة فى الدور الخامس بدون أسانسير.. على أى أساس تم هذا التمييز أو التحديد؟ سؤال بريء يحتاج إلى إجابة جريئة.. هل هذه المنطقة أفضل من بعض مناطق المهندسين أو الدقى يا سيادة محافظ الجيزة؟ ليتنا نسمع إجابة محددة وجريئة وواضحة وتكشف لنا على أى أساس تم تقسيم مناطق كل محافظة؟
>> فيلم «الست» الذى يحكى ويتحدث عن أم كلثوم.. لم نعرف حتى الآن.. لماذا هذه الضجة وعلى أى أساس؟ نحن نعانى منذ سنوات حرباً خفية ضد القوى الناعمة المصرية كلها فن ورياضة وثقافة وصحافة.. وليس فيلم أم كلثـوم حدثاً نادراً.. إلا أنها هى الحدث النادر ذاته كأم كلثوم يا سادة ليست هرماً مصرياً فقط بل هو عربى شرق أوسطي.. وما يسيء لها يسئ لنا جميعاً؟
الأمر لا يحتاج إجابات واضحة وجريئة وصريحة فقط بل يحتاج إلى شرح وتفسير وتوضيح جرىء يجيب على أسئلة عديدة.. لماذا.. وكيف وإلى أين؟ وهل حقاً مسىء أم لا؟ إجابات جريئة لابد أن تصدر حين يهدأ الرأى العام.. إذا كان ضرورياً أن يهدأ؟!!
>> الأسئلة جريئة متعددة وفى كل الاتجاهات وكل المجالات وتحتاج إجابات جريئة وواضحة حين يفهم الناس ماذا يحدث؟ وعلى سبيل المثال الوسط الكروى وكأس أمم أفريقيا والهجوم المنظم على حسام حسن وعلى محمد صلاح وعلى كل رموزنا الكروية.. ماذا يهدف ولماذا؟ ولماذا فى هذا التوقيت بالذات؟
الجمهور غاب عن المباريات وملاعب الكرة ومن يتابع المباريات فى المقاهى يجــد جمهــوراً جديــداً يتـــابع ريال مدريــد وبرشـــلونة وليفربــول ومانشســتر وباريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ ويهتم بالدورى الأوروبى أكثر من الدورى المصرى.. فهل هذا مقصود أم أنه مجرد تغير فى الاهتمام الكروى والعقلية الكروية تحتاج إجابات جريئة وحاسمة وواضحة تشرح لنا لماذا.. وكيف.. وما هو الحل؟
>> إذا خرجنا من الشارع المحلى إلى الأحداث الإقليمية لابد أن نفهم ماذا يحدث فى سوريا؟ وبعد أن كشف داعش ورجاله عن حقيقتهم بلا استحياء فلماذا يربط الغرب الإسلام بالإرهاب حتى الآن؟ وهم الذين صنعوا الإرهاب.. بل إنهم هم أهل الإرهاب وشاهدوا ما فعله الصهاينة فى غزة فى كل أنواع الإرهاب وهم صامتون بل ويشاركون ومازالوا يربطون بين الإسلام والإرهاب.. بعد أن كشفوا أنفسهم واعترفوا أنهم هم الذين صنعوه وأنه صنع بأيديهم نريد إجابات حاسمة وواضحة تكشف لنا ما يحدث فى ســوريا وكذلك فى الســودان وما هى العلاقة بين ما يحدث فى السودان وإثيوبيا..؟ لقد أصبح المحور السودانى الإثيوبى السورى فى حاجة إلى توضيح وتحديد.. وكشف العلاقة الأمريكية الصهيونية بهذا المثلث المحيط بمصر ولابد أن يعى العالم كله أن مصر تعى وتفهم ما يدور حولها وأن مصر دائماً فى حماية الله وأكبر بكثير مما يخطط لها..
.. إنها مجرد أسئلة بريئة وتحتاج إلى إجابات جريئة ونستكمل هذه التساؤلات فى الأعداد القادمة إن شاء الله إن كان لنا عمر.
همس الروح
>> دع الأيام تفعل ما تشاء.. وطب نفساً إذا حكم القضاء.
>> نحن فى حاجة ماسة إلى صناعة الحب من جديد.
>> إذا غاب الحب عن حياتنا.. غابت عنا أشياء كثيرة وجميلة.
>> آن أوان محاكمة النفس قبل أن يحاكمنا الزمن.
>> ابحث عن ذاتك.. قبل أن تبحث عن ذات الآخرين.
>> هل تحب لغيرك ما تحبه لنفسك؟..
اسأل نفسك أولاً.
>> لا تعط التافه أكثر من قدره!









