الجمعة, ديسمبر 26, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا – جريدة الجمهورية
  • من نحن – جريدة الجمهورية

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية مقالات

من اليوتوبيا إلى حافة الكارثة عصر 2026 وما بعده

تقف الإنسانية اليوم عند منعطفٍ تاريخيٍّ استثنائي.. إنه زمن اليقظة

بقلم د. منصور مالك
25 ديسمبر، 2025
في مقالات, عاجل
محمي: تصفــح عـدد جـريدة الجمـهـورية ليوم الجمعة 23 مايو 2025

الدكتور منصور مالك

14
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

بعد عام 2026، لن يتغير العالم تدريجيًا كما اعتدنا، بل سيتقدم عبر ثورات رقمية سريعة، عميقة، وشاملة. ولن تقتصر هذه التحولات على التكنولوجيا أو الاقتصاد فحسب، بل ستمسّ حياة الإنسان على المستويات الفلكية، والكونية، والحضارية، والوجودية، ذلك المستقبل الذي تصوّره الإنسان يومًا كــ”يوتوبيا”، سيبدو لكثيرين كأنه كارثة—لا لأن العالم يقترب من نهايته، بل لأن النظام القديم يتفكك.

للمرة الأولى في تاريخ البشرية، تقف صناعة الإنسان نفسها على وشك أن تُدهش خالقها وتُصدمه.

لم يعد الذكاء الاصطناعي والأنظمة الذاتية مجرد أدوات، إنها تحلّ سريعًا محل الإنسان، ففي الطرقات، تتفوق المركبات ذاتية القيادة على ردود الفعل البشرية، وفي المستشفيات، يقدّم الذكاء الاصطناعي تشخيصًا أسرع وأكثر دقة، وفي المدارس، تُعلِّم الآلات بلا تعب، وفي المتاجر، والأمن، واللوجستيات، والإدارة، والإعلام، والمحاكم، وحتى خدمات الرعاية- تتجاوز الخوارزميات القدرات البشرية بشكل متزايد. هذا ليس مستقبلًا- إنه الحاضر.

لم يعد الإنكار، أو المقاومة العاطفية، أو التعلّق بالماضي خيارات واقعية، فالخوف لن يوقف هذه الموجة، والحنين لن يعيد العالم القديم، ولم يبقَ أمام الإنسانية سوى طريقٍ واحدٍ جاد: أن تفهم الواقع، وتقبله، وتتكيف معه.

وبالتوازي مع ذلك يبرز في العالم نظام جديد للقوة—لا تُشكّله الحدود بقدر ما تُشكّله التكنولوجيا، والبيانات، والخوارزميات، وأنظمة المراقبة، والذكاء الاصطناعي حيث تفقد الأيديولوجيات السياسية القديمة معناها، بينما تصعد القوة الرقمية والحوكمة التقنية بصمت.

هذا التحول ليس محصورًا في منطقة أو فكر بعينه، إنه عالمي، شامل، ولا رجعة فيه، ومع ذلك، فإن هذه اللحظة ليست مجرد نقطة تحوّل تكنولوجية أو سياسية- إنها أيضًا كشفٌ روحيّ، وزمن يقظةٍ روحية.

فمع تمدد الذكاء الاصطناعي في العالم الخارجي، يولد داخل الإنسان وعيٌ جديد وإدراكٌ أعمق، سيفقد كثيرون وظائفهم، وهوياتهم، وروتين حياتهم، والمعاني الموروثة،وستتلاشى التقاليد القائمة على العمل الميكانيكي، والتسلسل الهرمي، والتكرار، والسيطرة، وستختفي ممارسات كانت تُعدّ دائمة، لأن العالم الذي صُمِّمت له لم يعد قائمًا.

هذا ليس نهاية الإنسانية، بل هو نهاية تصوّرٍ قديمٍ للإنسان.

يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُزيل الجانب الآلي من حياة الإنسان، لكنه لا يستطيع أن يمسّ جوهره الحقيقي.
فالآلات تستطيع الحساب، لكنها لا تستطيع أن تستيقظ.

وتستطيع تقليد المشاعر، لكنها لا تستطيع أن تحبّ حقًا، أو تشعر بالألم، أو تأمل، أو تتسلم وتسلم.

وهنا تقف حقيقة واحدة لم تتغير أبدًا—ولن تتغير: قوة الحب. الحب قوة أزلية، وستبقى إلى الأبد.

ولا توجد أي قوة قائمة على الذكاء الاصطناعي قادرة على تغييره، أو إضعافه، أو القضاء عليه.

فالحب ليس خوارزمية، ولا بيانات، ولا شفرة، إنه اللغة الأصلية للوعي، وقوة الروح، والدليل الأخير على إنسانية الإنسان.

إن العصر القادم يطالب الإنسان أن يتوقف عن قياس ذاته بالإنتاجية والسرعة والكفاءة وحدها، وحين تتفوق الآلات على البشر في هذه المجالات، فلن يعود السؤال الأساسي: «ماذا تعمل؟» بل سيصبح: «من أنت؟ وما جوهرك الحقيقي؟» هنا يصبح الوعي هو الفيصل—لحظة يقظةٍ روحية حاسمة لن يكون المستقبل حكرًا على الأقوياء، أو الأثرياء، أو الأذكياء فقط. بل سيكون من نصيب الإنسان الواعي.

لذلك، علينا أن نقبل بتواضع بعض الحقائق:

• ستختفي العديد من التقاليد
• ستزول مهن لا تُحصى
• ستنهار هويات قديمة
• ولن تعود اليقينيات السابقة قادرة على توفير الحماية

هذه ليست مأساة- بل مرحلة انتقالية.

لقد طُلب من الإنسانية اليوم أن تتطور من الداخل بالسرعة نفسها التي تطورت بها في الخارج؛ وأن تعتمد أساليب جديدة للحياة والعمل والحكم وفق الواقع لا الوهم؛ وأن تبني أنظمة تخدم كرامة الإنسان لا تهيمن عليه؛ وأن تضع الأخلاق، والحب، والمسؤولية في قلب عالمٍ تحكمه الآلات.

فإن لم تستيقظ الإنسانية، تحولت التكنولوجيا إلى دمار.
وإن استيقظت، أصبحت التكنولوجيا وسيلة للخدمة والتحرر.

هذا العصر لا يطلب منا أن نتخلى عن إنسانيتنا- بل يدعونا إلى أن نصبح أخيرًا بشرًا مستيقظين وأن نَعرف خالقنا- الله
لأن هذه المعرفة هي المفتاح الحقيقي لنجاحنا.

متعلق مقالات

ناهد المنشاوى - جريدة الجمهورية
عاجل

تدوين الأفكار

26 ديسمبر، 2025
تصفح عدد جريدة الجمـهـورية ليوم الإثنين 22 يناير 2024
عاجل

روشتة قديمة «انتهت مهمتى … وبقى القلق».

26 ديسمبر، 2025
يسرى السيد - جريدة الجمهورية
عاجل

يبقى السؤال: هل خدم التناول «كوكب الشرق».. أم حاول هدم «الهرم الرابع»؟ أى أم كلثوم تقصدون؟!

26 ديسمبر، 2025
المقالة التالية
دليل الحوافز والاشتراطات: البرنامج الوطني لتنمية صناعة السيارات (AIDP)

دليل الحوافز والاشتراطات: البرنامج الوطني لتنمية صناعة السيارات (AIDP)

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • هندسة «حورس» تحصد المركزين الأول والثاني في بطولة خرسانة البولينج «FRC 2025»

    هندسة «حورس» تحصد المركزين الأول والثاني في بطولة خرسانة البولينج «FRC 2025»

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • إقبال جماهيري وتفاعل واسع.. «مسرح البلد» ينجح في اختباره الأول بوسط القاهرة

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • إنجاز علمي دولي: «البحوث الزراعية» يحصد المركز الثاني في تصنيف «سيماجو» لـ2025

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
جريدة الجمهورية هي صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات

أحدث الأخبار

أولوية قصوى لإدارة أعباء الدولة دون تحميل المواطن ما لا يحتمل

أولوية قصوى لإدارة أعباء الدولة دون تحميل المواطن ما لا يحتمل

بقلم جيهان حسن
25 ديسمبر، 2025

أول فوز بأمم إفريقيا منذ 1422 يومًا

السيسى يهنئ ملوك ورؤساء العالم بعيد الميلاد المجيد

بقلم جريدة الجمهورية
24 ديسمبر، 2025

أول فوز بأمم إفريقيا منذ 1422 يومًا

19 مليون سائح فى 2025.. والإيرادات 18 مليار دولار

بقلم خالد صلاح الدين
24 ديسمبر، 2025

  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا – جريدة الجمهورية
  • من نحن – جريدة الجمهورية

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©