و«الراحمون يرحمهم الله» .. وكفايه «يا ليلى» .. وإن خاصمتك ..
ونكتب للتاريخ.. نكتب لأجيالنا الجديدة.. لشبابنا.. لأولادنا لطلابنا.. لكل أبناء مصر.. نكتب عن الذكريات التى لا تنسى نكتب عن ذاكرة أمة تمتلئ بسجلات المجد والفخار.. نكتب عن شعب بورسعيد الذى يحتفل بعيد الجلاء.. جلاء آخر جندى بريطانى عن مصر فى 23 ديسمبر من عام 1956.. نكتب عن المدينة الباسلة التى ضربت أروع الأمثلة فى حرب المدن.. حرب الشوارع حرب المقاومة الشعبية التى تصدت للعدوان الثلاثى على مصر عام 1956 بعد أن قام جمال عبدالناصر زعيم مصر الخالد بتأميم شركة قناة السويس لتصبح شركة مساهمة مصرية.
وعندما نكتب عن بورسعيد فإننا نكتب صفحة من تاريخ مصر.. صفحة استعادت فيها مصر سيطرتها وسيادتها على قناة السويس وأعلن ناصر مصر قرار التأميم فجاءت بريطانيا وفرنسا ومعهما إسرائيل بالطائرات والجيوش لإسقاط ناصر واستعادة القناة.
وكانت أول محطات القتال فى بورسعيد حيث تمت عمليات الإنزال الرئيسية تمهيداً للانطلاق لاحتلال مصر.
وخرجت المقاومة الشعبية من بورسعيد تعلن أن عصر الاحتلال قد انتهى وأن الثورة التى فجرها ناصر قد أنارت القلوب والعقول.. وان إرادة الشعب هى التى تحدد مصيره ومستقبله.. وخرجت المقاومة المكونة من عمال وطلاب وصيادين وشيوخ بتنظيم العمليات الفدائية ضد معسكرات العدوان.. ودمروا مخازن الأسلحة وتعقبوا جنودهم من مكان لمكان فى صورة رائعة للصمود الشعبى وفى أروع تكتيك لحروب المدن.. واضطرت قوى العدوان للانسحاب الكامل وكانت المرة الأولى التى يهزم فيها احتلال حديث أمام مقاومة شعبية باسلة.
ويا شعب بورسعيد.. يا جزء من أرض مصر الطاهرة الصامدة.. ستظل ذكرى صمودكم ملحمة رائعة نتذكرها ونرويها بكل الاعجاب.. أنتم الإرادة والصمود والتصدى والنصر والفخر لهذا الشعب العظيم.
>>>
وأكتب عن الرحمة التى هى الطريق إلى الجنة.. فمن سكنت الرحمة قلبه فليفرح.. قال عليه الصلاة والسلام «الراحمون يرحمهم الرحمن».
وأكتب عن الرحمة فى ظل مشاهد رأيتها فى محطات المترو بالعاصمة البريطانية لندن حيث يوجد مكان خاص يتم فيه وضع «المعاطف» الثقيلة والواقية من المطر والتى يتم التبرع بها لكى يتقدم أى محتاج ويحصل على واحد منها مجانا فى مشهد من مشاهد التكافل الاجتماعى يدعو إلى التقدير والاعجاب.
والمشهد ليس فى لندن وحدها.. هنا فى بلد الخير مصر.. هنا فى البلد الذى صدر الإسلام إلى كل أرجاء الدنيا.. هنا من يقومون بتوزيع البطاطين لتصل إلى بيوت المحتاجين دون أن يدروا من أين أتت ومن الذى يقوم بتوزيعها.. هنا فى هذه الأرض الطيبة سيدات فاضلات يقمن بتوزيع وجبات طعام ساخنة على العمال فى الطرق العامة.. هنا وفى كل مكان من أرض مصر الرحمة هى أسلوب حياتنا ونحن الذين بدأنا معونة الشتاء منذ عقود وعقود من الزمان.. نحن أيضا سنفعل كل ما فى مقدورنا لمساعدة غيرنا.. هذا واجبنا.. وهذا ديننا.. فمن استبقى رحمة الناس فى قلبه وأضمر الإحسان اليهم وسعى فى جبرهم ولو بكلمة فقد استجلب فيض الرحمن على قلبه.
>>>
ونعود للحياة.. وقضايانا.. وقرار من محافظ القاهرة يلزم أصحاب المحلات بوضع صناديق قمامة أمام كل محل وإلا تعرضوا لغرامة تصل إلى خمسة آلاف جنيه.
والقرار والتحرك سليم ومطلوب.. ولكن ماذا عن الذين احتلوا الشوارع من الباعة الجائلين بعربات الفاكهة والذرة المشوي.. والبطاطا.. والشاى والقهوة والتين الشوكي.. ماذا عن هؤلاء الذين يلقون بالقمامة فى الشارع مباشرة.. هل أصبح وجودهم فى الشوارع أمرا مسلما به.. وإذا كان ذلك هو الواقع فأين صناديق القمامة..!
>>>
ويا ست ليلي.. يا ليلى عبداللطيف ارحمينا من تنبؤاتك التى لا يأتى معها الخير أبداً.. فهى ليست تنبؤات بل مؤامرات لابلاغنا بما يتم الترتيب له وما سيحدث لنا وفينا… فليلى تقول فى تنبؤاتها لعام 2026 ان هناك مؤامرة تستهدف أحد حكام العرب وسيتم اغتيال شخصية عسكرية بارزة فى العالم العربى وخطف شخصية دبلوماسية مشهورة على الهواء وسيكون مصيرها مجهولا..!. وليلى تواصل التشاؤم وتقول ان العالم سيواجه أخطر كوارث الطبيعة حيث ستبتلع الأمواج مدنا ساحلية بأكملها..!
وسواء كان ما تقوله ليلى قراءة فى الطالع.. أو تنبؤات.. أو مؤامرات فالمؤكد انها لا تصدر عنها بصورة عفوية.. أنها رسائل تحذير غير مباشرة من الذين يزودونها بالمعلومات وبأن تقول ما تقول..!
>>>
وأفضل تعليق على فيلم الست.. ما كتب أحدهم على السوشيال ميديا:
دى مش قصة فيلم
أم كلثوم حشاشة
أم كلثوم بخيلة
أم كلثوم انتهازية
أم كلثوم ضد الثورة
دى مش وجهة نظر.. دى قلة أدب..!
>>>
ورغم فوز المنتخب المصرى فى مباراته الأولى بمهارات فردية لمرموش وصلاح فإن البداية خادعة وغير مبشرة.. فلا خطة لعب واضحة.. ولا جمل محفوظة.. ولا أداء مقنع..! ومع ذلك.. كلنا وراء المنتخب وكلنا نأمل فى أن تخيب توقعاتنا.. وكلنا معهم لأفضل أداء مشرف..!
>>>
وتغنى وردة.. وتغنى ميادة.. ان خاصمتك كنت مبتقدرش تصبر وأنت على نار البعاد أبدا ما تقدر.. كنت بتقرب لى أكتر والحنين يكبر ويكبر، كل ده مافضلش منه غير شوية ذكريات والنهارده بنحكى عنه كأنه قصة حب فات.. مش أنت أيوه مش أنت مش ممكن تكون أنت.. مش عوايدك.. قولى مين غير عوايدك.. قولى مين قساك وهون حبى عنك ولا مين.. مين خلاك تنسى عهدى معاك.. مين قولى مين..!









