أكدت سماح إبراهيم، مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة السويس، أهمية بناء قيادات تربوية واعية وقادرة على قيادة التطوير داخل المؤسسات التعليمية، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية لإعداد وتأهيل 1000 مدير مدرسة، والتي تستهدف دعم منظومة التعليم وبناء صف ثانٍ من القيادات المؤهلة.
وترأست سماح إبراهيم أعمال اللجنة المشكلة لإجراء المقابلات الشخصية للمعلمين المتقدمين للدفعة الثالثة من المبادرة، بحضور خالد العياط، مدير عام التعليم العام، تأكيدًا لالتزام تعليم السويس بدعم خطط الدولة، وإيمانًا بأن الاستثمار الحقيقي يبدأ بإعداد قيادات تربوية تمتلك الوعي والخبرة والقدرة على التطوير.
وتأتي هذه الفعاليات تحت رعاية محمد عبد اللطيف، وزير وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء أ.ح. دكتور طارق الشاذلي، محافظ السويس، ضمن الجهود الرامية إلى إحداث نقلة نوعية في إدارة المؤسسات التعليمية.
وتُعد المبادرة الرئاسية لإعداد وتأهيل ألف معلم وتدريبهم ليصبحوا مديري مدارس خطوة محورية في مسار الإصلاح التعليمي، حيث تستهدف اختيار المعلمين الراغبين في الترشح ممن تنطبق عليهم الشروط المقررة، وفي مقدمتها أن تتراوح أعمارهم بين 35 و45 عامًا، وأن يكونوا من أعضاء هيئة التعليم بدرجة وكيل، وألا يكون قد سبق توقيع أي جزاءات عليهم، إلى جانب تمتعهم بشخصية قيادية إيجابية ورؤية واضحة للتطوير.
ومن المقرر ترشيح من يجتازون المقابلات الشخصية للتوجه إلى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لاستكمال الاختبارات والبرامج التدريبية المقررة، تمهيدًا لاختيار أفضل العناصر للمشاركة في المبادرة.
وأكدت سماح إبراهيم ضرورة الالتزام الكامل بمعايير الشفافية والنزاهة في اختيار القيادات التعليمية، والاعتماد على أسس الخبرة والكفاءة والمؤهلات العلمية، إلى جانب السمات الشخصية والقدرات القيادية، بما يسهم في دعم وتطوير المنظومة التعليمية بمحافظة السويس.









