أشادت وزارة الأوقاف والشئون الدينية بدولة فلسطين الشقيقة ببرنامج «دولة التلاوة»، الذي تقدمه وزارة الأوقاف المصرية، مثمِّنة ما يقدمه من جهود نوعية في خدمة القرآن الكريم، وإسهامه الواضح في إحياء مدرسة التلاوة المصرية الأصيلة.
وأعربت الوزارة الفلسطينية، في خطاب رسمي، عن بالغ تقديرها للنهج العلمي الرصين والروح الإيمانية العميقة التي يتسم بها البرنامج، مؤكدة أنه نجح في تقديم نموذج متفرّد يجمع بين التلقي العلمي المنضبط، والتربية القرآنية الرفيعة، مع إبراز مسيرة كبار القرّاء الذين أسهموا في تشكيل الوجدان القرآني للأمة، وتركوا بصمات خالدة في تاريخ التلاوة.
وجاءت هذه الإشادة ضمن موجة واسعة من ردود الفعل الدولية التي تلقتها وزارة الأوقاف المصرية عقب النجاح الكبير الذي حققه البرنامج، وتصدره قوائم الترند عربيًا وعالميًا، إلى جانب انتشاره الواسع في الأوساط القرآنية والإعلامية.
وأكدت وزارة الأوقاف الفلسطينية أن برنامج «دولة التلاوة» أعاد الاعتبار للجمال الإيماني في الأداء القرآني، وأسهم في ترسيخ الخطاب الوسطي المتزن الذي يلامس القلوب ويغرس معاني القرآن في نفوس الأجيال الجديدة، ما جعله نموذجًا رائدًا جديرًا بالاقتداء.
ومن جانبها، أعربت وزارة الأوقاف المصرية عن اعتزازها الكبير بهذه الإشادة، مؤكدة أن قيمتها تتضاعف لصدورها من الأشقاء في فلسطين، الذين تجمعهم بالشعب المصري روابط تاريخية ومحبة راسخة. وأوضحت الوزارة أنه، رغم تلقيها العديد من الإشادات من مختلف دول العالم، فقد حرصت على إفراد بيان خاص لهذه الرسالة الفلسطينية؛ تقديرًا لمكانتها ودعمًا لأهل فلسطين.
وأكدت الوزارة استمرار رسالتها في خدمة القرآن الكريم، ورعاية المواهب الواعدة، وإحياء قيم الإتقان والجمال في الأداء القرآني، مشددة على أن برنامج «دولة التلاوة» سيظل مشروعًا وطنيًا يعكس الوجه القرآني المشرق لمصر، ويسهم في إعداد جيل جديد من القرّاء المستنيرين الحاملين لروح القرآن وبهائه.








