أقامت ربة منزل، تبلغ من العمر 30 عامًا، دعوى إثبات طلاق ونفقة أمام محكمة الأسرة، مطالبة بإثبات طلاقها رسميًا من زوجها، مدرب جيم يبلغ 37 عامًا، والإنفاق على طفليهما، بعد خلافات زوجية انتهت – بحسب روايتها – بتطليقها بسبب عدم إعدادها «مخلل الباذنجان» إلى جانب وجبة السمك.
وقالت الزوجة، خلال جلسات التسوية النفسية والاجتماعية، إن زوجها اعتاد على تناول وجبة السمك مصحوبة بمخلل الباذنجان، وكانت تحرص طوال سنوات زواجهما على إعداده بالشكل الذي يفضله، إلا أنها في أحد الأيام لم تتمكن من النزول للتسوق، فاكتفت بإعداد سلطة خضراء بدلًا منه.
وأوضحت أن زوجها فور عودته من العمل سأل عن المخلل، وعندما أخبرته بعدم قدرتها على تحضيره، ثار غضبه واتهمها بالإهمال وعدم الاهتمام به، ووجّه لها عبارات قاسية أمام طفليهما، ما تسبب في فزعهما، مؤكدة أنه تطور الأمر إلى الاعتداء عليها بالصفع، ثم ألقى عليها يمين الطلاق.
وأضافت الزوجة أنها قررت على إثر ذلك مغادرة منزل الزوجية والتوجه إلى منزل أسرتها برفقة طفليها، حيث أقامت هناك لأكثر من ستة أشهر دون أن يسأل الزوج عنها أو عن أولاده، أو يرسل أي نفقات، مشيرة إلى فشل محاولات الأقارب في الصلح أو إقناعه بإعادتها إلى عصمته.
وسردت الزوجة تفاصيل حياتهما الزوجية، موضحة أن زواجهما جاء بعد قصة حب استمرت أربع سنوات، اتفقا خلالها على مختلف تفاصيل حياتهما، إلا أنها فوجئت بعد الزواج باهتمام زوجها المبالغ فيه بمظهره وملابسه ومقتنياته الخاصة، وحرصه على شراء أغلى الماركات لنفسه، مقابل شراء احتياجاتها وملابس الأطفال من أسواق الملابس المستعملة، بحسب قولها.
وأكدت أنها كانت تتحمل مسؤولية إعداد الطعام بما يتناسب مع طبيعة عمله واحتياجاته الغذائية، إلا أن تمسكه المفرط بعاداته ورفضه لأي تقصير – ولو طارئ – أدى إلى تصاعد الخلافات وانهيار الحياة الزوجية.
وبعد تعثر جميع محاولات الصلح، لجأت الزوجة إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى إثبات طلاق، حفاظًا على حقوقها القانونية، إلى جانب دعوى نفقة للإنفاق على طفليها، حيث أُحيلت الدعوى إلى المحكمة المختصة للفصل فيها وفقًا للإجراءات القانونية.







