و«استرجل».. وامرأة العزيز.. و«أنا عاوزة معجزة»
ويقترب عام 2025 من نهايته.. ويتحدث الناس عن أمانيهم وتطلعاتهم في العام الجديد.. ويترقب البعض ماذا ستقول أبراج الحظ وما الذي يمكن ان يحمل لهم التفاؤل ويعيد إليهم الامل في زمن اصبحت فيه الحياة تحتاج إلي من يملك أموال قارون أو من يكتفي بصبر أيوب..!
وبعيدا عن كل ذلك فإن الامنيات تغيرت والأحلام أيضا توقفت والحال غير الحال.. وانحصرت كل امنياتنا للعام الجديد في ثلاثة أمور.. إرادة نستمد منها القوة لكي نواصل الكتابة وإخراج مخزون الأعوام و تجاربها في كلمات نعبر بها عن أنفسنا لأنفسنا.. وفي الدعاء للمولي عز وجل ألا تخذلنا صحتنا.. أن تبقيني صحتي واقفا غير معتمد علي الاخرين ولا عالة عليهم.. وأن يحفظ الله الذين احبهم وأن يستمروا إلي جواري وبجانبي أشعر معهم بالدفء والامان واستمد منهم السلام والراحة.
ويارب أدعوك في العام القادم وفي العمر كله أن يديم علينا وعليكم ستره ولطفه وأن يرزقنا ويرزقكم راحة البال التي لا تنتهي أبدا وأن يرضي عنا وعنكم ويرضينا و يرضي قلوبنا ويقربنا ممن يحبنا و يحب الخير لنا، وأن يبعدنا عن أصحاب النيات السيئة وأن ير زقنا وإياكم الأمان والطمأنينة في حياتنا، وأدعو الله أن يجنبنا أذي الدنيا وحيرة النفس وحزن الليل وبكاء القلب وموت الضمير وسوء الحالة.
>>>
ومن الأمنيات والدعاء إلي الواقع ومرارته.. وما يحدث من بعض أشباه الرجال الذين يقدمون علي الزواج.. شهر.. شهرين.. سنة ثم يسارعون بكل بساطة إلي إلقاء يمين الطلاق ليتركوا الزوجة حاملا.. أو بعد أن رزقها الله بطفل أو طفلين.
والطلاق هو أبغض الحلال.. ولكن ما بعد الطلاق هو المشكلة حيث يقدم البعض من أشباه الرجال إلي التهرب من سداد النفقة اللازمة لرعاية اطفالهم وتربيتهم حتى وإن قررت المحكمة حقوق الزوجة والأطفال الشرعية.
وقالت طليقة لاعب كرة معتزل بقول لأي واحد مش بيصرف علي عياله «إسترجل»..!
>>>
وإذا كنا نطالب الرجل بأن يسترجل فإننا ندعو المرأة أيضا إلي أن نتمسك بالأخلاق.. بالحشمة.. بالفضيلة.. ونذكرهن بأن امرأة العزيز رغم جمالها لم تستطع ان تصل لسيدنا يوسف بإغرائها، وابنة شعيب تمكنت أن تتزوج من سيدنا موسي بحيائها.. الأنوثة حياء وليست أزياء..! والســيدة التي تســتطيع الإيقــاع بالرجــل واصطياده كما يقولون في لحظـات تفقده في لحظات أيضا لأن الرجل الذي يأتي بلمسة يغادر بهمسة..!
>>>
وأقول لكم الحق.. فإن الصور و المشاهد التي نراها لسيدات الجيل الماضي من أناقة وأزياء وملابس.. هى أكثر وقارا واحتراما من ارتداء بعض السيدات لحجاب هذه الأيام.. فالحجاب علي الرأس.. وماغير ذلك فلا شيء يدل علي الحجاب ولا علي التمسك با لتزامات الحجاب..!! غطاء للرأس فقط.. والباقي أنتم تعرفونه وتشاهدونه..!
>>>
وأتحدث في قضايا الحياة.. وحوارات هذه الأيام عن مستقبل مصر وأحاديث البعض عن مؤشرات ومتغيرات الحياة السياسية وكأنهم في هذا قد نصبوا من أنفسهم أوصياء علي مصر أو كأنهم قد امتلكوا كل المفاتيح السحرية لحل مشكلاتنا وقضايانا.
والمثير فى ذلك هو أن المتحدثين في هذا الشأن هم أكثر المستفيدين وهم أكثر من تتحول مواقفهم فجأة من اليمين لليسار ومن اليسار لليمين دون سابق إنذار.. هم نفس وجوه كل العصور.. هم الذين يقولون مالا يفعلونه هم أشبه ببعض الوعاظ الذين يطالبون الناس بالتقشف والصبر بينما ينعمون في الثراء و حياة الأغنياء..!
نحن لا نريد وعظا ولا ارشادا.. اتركوا من يعملون لحال سبيلهم فالتغيير لا يأتي من تغيير الاشخاص.. التغيير يبدأ فينا.. إذا ماتغيرنا وقمنا بأداء الواجب قبل البحث عن الحقوق لتغيرت اشياء كثيرة بنا وفينا.
>>>
وأتي يقول.. إنه حتي فصل الشتاء لم يعد كما كان اين اختفت تلك الليالي الممطرة ولمة العائلة فيها.. ليتنا لم نكبر..!!
ويا صديقي الشتاء موجود.. العائلة هي التي تفرقت.. وفي طريقها لان تنقرض أيضا..!
>>>
ويقول لي آخر.. إذا أردت أن تخسر إنساناً في هذا الزمان اتبع الخطوات الآتية:
قدره وأحبه واسأل عنه وخاف عليه
في النهاية سيتكبر عليك ويتركك
وللأسف.. هذه أصبحت حقيقة..!
>>>
وتعالوا نضحك مع الزوجة التي قالت لزوجها.. عمرك ما غازلتني.. غازلني..! قال لها: إن الملح يغار منك! خجلت وقالت له.. لماذا يغار منى.. قال: لأنك ترفعينى الضغط أكثر منه..!
>>>
ووردة الورود وردة ســألت بليــغ حمــدي.. مين ده اللي ياخدني منك.. ولا يبعدني عنك.. آه مين.. هوه مين.. مين بس مين.. واهواك يا نور عينيا.. وعد ومكتوب عليا ومسطر عالجبين والناس مستغربين علي إيه.. علي إيه مستغربين.. حالة فيها استحالة ما تفسرهاش قوالة ولا شكوى ولاأنين.. أنا عايزة معجزة تنجدني من الحنين.. انا عايزة معجزة أكبر من السنين وأقوي مني ومنك والعالم أجمعين.
> وأخيرا:
> بعض العلاقات لها تاريخ صلاحية.
> العابرون في حياتنا كثيرون لكن رفقاء الروح نادرون.
> وفي كل ضوضاء هذا العالم تمسك بمن يهديك ابتسامة و من ينتظر صحوك ليلقي عليك التحية ويطمئن عليك، من يشتاقك، ومن يخبىء لك في روحه كل حروف الود.









