ونحن على مشارف العام الجديد 2025 يتضرع المصريون ان يحمى الله مصر وشعبها ويؤمن حاضرها ومستقبل أبنائها فإن أعداء مصر وفى مقدمتهم الإخوان المجرمون لا يفتأون يواصلون حملاتهم الشرسة تشويها لإنجازات الشعب المصرى وهدماً لقيمه ومبادئه وبث الفرقة والانقسام وتقزيم مؤسساته الوطنية والإساءة السافرة للقيادة المصرية.. هدفهم إعادة إنتاج فوضى 2011 وأن يتحقق لهم فى قادم الأيام والسنين ما عجزوا عن تحقيقه فى يناير 2011 وأن تلحق مصر بما ضرب المنطقة بكاملها وخاصة سوريا ولبنان وليبيا والسودان واليمن وغيرها.
وينسى الإخوان المجرمون وأذنابهم ان الشعب المصرى «البطل» كان ولا يزال الحصن المنيع للدولة المصرية ومؤسساتها وأن وعى الشعب المصرى كان الصخرة التى تحطمت عليها مخططات التقسيم والتفتيت والتشرذم.
ونحن على مشارف العام الجديد يؤكد الشعب المصرى فى كل اللحظات إيمانه العميق بالدولة المصرية التى حققت منجزات تقترب من المعجزات طوال أحد عشر عاماً.. سادت فيها روح التوحد بين الشعب المصرى وقيادته.. وأثبتت الأيام والتحديات أن الشعب والرئيس كيان واحد.. وليس اثنين.
فى العام الجديد نجدد جميعاً حكاماً ومحكومين العهد رفضاً لأكاذيب الأعداء.. والتفافاً حول المصلحة العليا للوطن.. لتبقى مصر قوية شامخة.. وسوف يظل الشعب المصرى بكل فئاته وشرائحه حائط الصد والحصن الحصين الذى تتحطم عليه كل المؤامرات والفتن والمخططات.. وتبقى مصر.