يشهد السودان مرحلة من أخطر مراحله على مر التاريخ.. حيث يواجه أزمات وكوارث لا إنسانية.. قتل.. تعذيب.. اغتصاب.. مجاعة.. اختطاف.. انقسامات.. فوضي.. تشريد.. نزاعات مسلحة.. فصائل ومليشيات إرهابية.. اضطرابات سياسية وأمنية.. أزمات اقتصادية خانقة.. تدهور فى الأوضاع الإنسانية.. الصحية.. الغذائية.. التعليمية.. ومنذ اندلاع الحرب فى أبريل 2023، تشهد البلاد مواجهات عنيفة وصراعات مستمرة بين الجيش السودانى وقوات الدعم السريع، فى غياب تام للمجتمع الدولي.. مما أدى إلى نزوح الملايين إلى داخل البلاد وخارجها، خاصة إلى مصر.
تتفاقم الأزمة الإنسانية بوتيرة عنيفة ومتسارعة حتى أصبحت من أعنف وأعقد النزاعات فى قارة إفريقيا.. لأن حجم المأساة يفوق مايظهر إعلامياً، ومعاناة السودانيين لا تحظى باهتمام دولي، رغم وجود أكثر من 30 مليون شخص بحاجة لمساعدات إنسانية عاجلة، فيما لا يأكل 12 مليون نازح داخل البلاد أكثر من وجبة واحدة فى اليوم، بالإضافة إلى تفشى الأمراض المختلفة، خاصة الكوليرا نتيجة لانهيار خدمات المياه والصرف الصحي.
>>>
الشعب السودانى يحتاج وبشكل عاجل كل الجهود الممكنة لإنهاء هذه المعاناة التى توصف بأنها أسوأ كارثة إنسانية فى العالم.. لم يكن بمقدور مصر أن تقف مكتوفة الأيدى أمام التصعيد والتوتر فى البلد الشقيق.. من أجل هذا، جاءت المحادثات بين الرئيس عبدالفتاح السيسى والفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس المجلس السيادى الانتقالى السودانى الخميس الماضى بالقاهرة، لتمثل تأكيداً جديداً على حتمية استمرار التكامل المصري- السوداني، وأن الروابط الوثيقة بين الشعبين الشقيقين تمثل علاقات إخاء ومصاهرة.. وبناء على هذه الروابط، فإن مصر لا يمكنها ترك السودان وحيداً فى أزمته الراهنة.. وبالتالى فإن أى محادثات بين الرئيس السيسى والفريق أول البرهان تتناول بالضرورة سبل حل المشاكل السودانية القائمة، وهذا ما تفرضه وحدة الدم والتاريخ والمصير والمستقبل بين البلدين.
القاهرة دائماً وأبداً تدعم وحدة وسلامة الأراضى السودانية ومنع مخططات التقسيم ووقف نزيف الدم.. حيث تؤمن القيادة السياسية المصرية بأنه لا حلول عسكرية للأزمة ولا حل فى السودان إلا من خلال السودانيين أنفسهم وبجلوس كل الأطراف معاً فى مفاوضات عادلة.
يشهد السودان مرحلة من أخطر مراحله على مر التاريخ.. حيث يواجه أزمات وكوارث لا إنسانية.. قتل.. تعذيب.. اغتصاب.. مجاعة.. اختطاف.. انقسامات.. فوضي.. تشريد.. نزاعات مسلحة.. فصائل ومليشيات إرهابية.. اضطرابات سياسية وأمنية.. أزمات اقتصادية خانقة.. تدهور فى الأوضاع الإنسانية.. الصحية.. الغذائية.. التعليمية.. ومنذ اندلاع الحرب فى أبريل 2023، تشهد البلاد مواجهات عنيفة وصراعات مستمرة بين الجيش السودانى وقوات الدعم السريع، فى غياب تام للمجتمع الدولي.. مما أدى إلى نزوح الملايين إلى داخل البلاد وخارجها، خاصة إلى مصر.
تتفاقم الأزمة الإنسانية بوتيرة عنيفة ومتسارعة حتى أصبحت من أعنف وأعقد النزاعات فى قارة إفريقيا.. لأن حجم المأساة يفوق مايظهر إعلامياً، ومعاناة السودانيين لا تحظى باهتمام دولي، رغم وجود أكثر من 30 مليون شخص بحاجة لمساعدات إنسانية عاجلة، فيما لا يأكل 12 مليون نازح داخل البلاد أكثر من وجبة واحدة فى اليوم، بالإضافة إلى تفشى الأمراض المختلفة، خاصة الكوليرا نتيجة لانهيار خدمات المياه والصرف الصحي.
>>>
الشعب السودانى يحتاج وبشكل عاجل كل الجهود الممكنة لإنهاء هذه المعاناة التى توصف بأنها أسوأ كارثة إنسانية فى العالم.. لم يكن بمقدور مصر أن تقف مكتوفة الأيدى أمام التصعيد والتوتر فى البلد الشقيق.. من أجل هذا، جاءت المحادثات بين الرئيس عبدالفتاح السيسى والفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس المجلس السيادى الانتقالى السودانى الخميس الماضى بالقاهرة، لتمثل تأكيداً جديداً على حتمية استمرار التكامل المصري- السوداني، وأن الروابط الوثيقة بين الشعبين الشقيقين تمثل علاقات إخاء ومصاهرة.. وبناء على هذه الروابط، فإن مصر لا يمكنها ترك السودان وحيداً فى أزمته الراهنة.. وبالتالى فإن أى محادثات بين الرئيس السيسى والفريق أول البرهان تتناول بالضرورة سبل حل المشاكل السودانية القائمة، وهذا ما تفرضه وحدة الدم والتاريخ والمصير والمستقبل بين البلدين.
القاهرة دائماً وأبداً تدعم وحدة وسلامة الأراضى السودانية ومنع مخططات التقسيم ووقف نزيف الدم.. حيث تؤمن القيادة السياسية المصرية بأنه لا حلول عسكرية للأزمة ولا حل فى السودان إلا من خلال السودانيين أنفسهم وبجلوس كل الأطراف معاً فى مفاوضات عادلة.









