آلاف السنين ونهر النيل الخالد يربط مصر والسودان برباط مقدس وتاريخى منذ فجر التاريخ و خلال العصر الفرعونى وكل العصور العلاقة أزلية خير مصر هو خير للسودان والعكس صحيح الأمن السودانى من أمن مصر ولا يمكن فصل الدولتين عن بعض العلاقة واضحة جدا ..
لو نظرت على الخريطة تجد دول المشرق العربى فى آسيا ودول المغرب العربى فى إفريقيا وبينهم مصر والسودان حضارة وادى النيل التى قامت على ضفاف هذا النهر العظيم لذا تجد التشابه والتلاحم بين الشعبين واضحاً ..
والتاريخ يقول ان استقرار السودان ينعكس بالايجاب على مصر واى خلل هناك ينعكس سلبا على مصر وما يحدث الان فى السودان هو خط أحمر بالنسبة لمصر كما قال الرئيس السيسى خلال لقائه بالرئيس البرهان فى القاهرة الاسبوع الماضى مصر لن تقف مكتوفة اليد وهناك مخطط لتقسيم السودان ومع الأسف يشارك فيه فصيل سودانى يرتكب جرائم حرب ضد الأبرياء فى السودان وفى نفس الوقت يدعى الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الثوار اى ديمقراطية التى يرتكب باسمها هذا الفصيل الشارد هذه الجرائم من قتل واغتصاب وهتك كل الحقوق الإنسانية للمواطنين هم فى الأصل سودانوين وليسوا من الاعداء والاسوأ انهم عزل وليس لديهم ما يستطيعون استخدامه لحماية أنفسهم …
عندما تشاهد ما يحدث فى السودان تشعر على الفور بأن هؤلاء ليسوا بشراً إنما وحوش انتزعت الرحمه من قلوبهم غيلان بشريه لايفكروافى ديمقراطية الثوره إنما فقط فى الذهب والبترول ومن يدفع لهم لتحطيم الوطن ..
اعتقدأن مصر ستتدخل لوقف هذه الجريمة التى لن تقصر على وحدة السودان إنما تمتد لتهدد أمن مصر لقد صبرت مصر كثيرا على ما يحدث من إجرام وتطاول فى كل مناسبة ووجب على مصر الان ان تدعم اخواننا فى السودان حنى يعم والأمن السودان الشقيق التى هى الظهر الحقيقى لمصر فى كل وقت ..
نحن هنا لا نحرص على الحرب لان مصر منذ فجر التاريخ دولة سلام ولاتعتدى على احد الا اذا اعتدى عليها نحن نطالب فقط بحق مشروع فى دعم اخواننا فى السودان حتى تعود هذه البلاد آمنة سالمة ويعود كل لاجئ سودانى الى بلدهم الام لان الوطن فى النهاية هو أفضل مكان للعيش حتى لو كانت ظروف المعيشة صعبة فيه يارب احم مصر شعب مصر من كل شر آمين ….









