اختتم البيت الروسي بالقاهرة أنشطة عام 2025 بأمسية فنية لافتة حملت عنوان “تنوع المواهب”، وهي الفعالية التي أكدت رسوخ جسور التواصل الفني بين الشعبين الصديقين، وعمق التفاعل الثقافي والإنساني المتبادل.
معارض وورش تفاعلية: استُهلت الاحتفالية بافتتاح معرض للفن التشكيلي تحت إشراف الفنانة هبة صالح، استعرض فيه الأطفال نتاج إبداعاتهم وإنجازاتهم على مدار العام. وبالتوازي مع المعرض، قدم نادي الشطرنج عروضاً حية وورشاً تدريبية في فنون اللعبة، شهدت تفاعلاً ملحوظاً من الزوار.
إبداعات مسرح تشايكوفسكي: وعلى خشبة مسرح “تشايكوفسكي”، تألقت فرقة الباليه تحت إشراف الدكتورة تهاني حسن، حيث قدمت لوحات راقصة على أنغام موسيقى الجاز، بالإضافة إلى رقصة خاصة بمناسبة أعياد الميلاد (الكريسماس). كما شهد المسرح فقرات متميزة لفرقة الفنون الشعبية بالمركز تحت إشراف إيلين مارتيروسيان، عكست ثراء الموروث الشعبي.
مواهب موسيقية وأدبية: تضمنت الأمسية عزفاً منفرداً للأطفال على آلة البيانو لمقطوعات من الموسيقى الكلاسيكية العالمية، تلاها تقديم فرقة كورال البيت الروسي “كالينكا” -تحت إشراف لويزا بليدجانتس- باقة من أغاني الكريسماس الشهيرة. وفي جانب أدبي، ألقى أعضاء اتحاد الشباب بالبيت الروسي مجموعة من القصائد الشعرية باللغة الروسية، بينما قدمت فرقة المسرح بإشراف أنا قنسطنطينوفنا عرضاً مسرحياً مبهجاً احتفاءً بأعياد الميلاد.
تكريم وختام: استمرت فقرات الحفل بتقديم مقطوعات موسيقية منفردة وعروض إيقاعية حركية لمتدربي الرقص، نالت استحسان وتفاعل الحضور من الشخصيات العامة وأعضاء جمعية الصداقة المصرية الروسية.
وفي الختام، قام فاديم زايتشيكوف، مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر، بتكريم المشاركين في الاحتفالية، مهنئاً إياهم على مستواهم الفني الرفيع. وأشار زايتشيكوف في كلمته إلى أن عام 2025 كان عاماً استثنائياً؛ حيث شهد احتفالات كبرى بمناسبة مرور 100 عام على الدبلوماسية الشعبية الروسية. كما أعرب عن سعادته بختام العام بهذه التظاهرة الفنية التي استعرضت إنجازات استوديوهات البيت الروسي بالقاهرة، متمنياً للمبدعين مزيداً من التألق والنجاح في العام القادم.
































