ولغز لقاحات الكورونا.. و«من يحب الله».. والأبراج..!
تحدث الفنان محمد صبحى عن فيلم «الست» الذى يتناول حياة السيدة أم كلثوم.. وهاجم الفيلم بقوة وإنتقد قبول الفنانة منى زكى لأداء الدور على النحو الذى يعتبره تشويها لأم كلثوم وتطرق صبحى لحديث عن مؤامرة يتعرض لها الفن المصرى وكان فى ذلك غيوراً على بلاده وفنها ورموزها.. ولكن صبحى تجاوز ذلك فى الحديث عن دولة شقيقة تربطنا بها كل الروابط الأخوية الأزلية التى تعلو وتتجاوز إنتاج فيلم سينمائى عادى لا يمثل الكثير فى التأثير أو تغيير الحقائق.
صبحى تلقى على الفور انتقاداً حاداً من الإعلامى عمرو أديب الذى قال إن تصريحات صبحى تأتى للتغطية على زوبعة موقفه مع سائقه الخاص والتى كانت حديثاً لتعليقات السوشيال ميديا سبب إحراجاً بالغاً للفنان الكبير.
واكتفى أديب بتفجير القنبلة فى وجه صبحى وانسحب ليترك المجال لغيره للإجهاز على الفنان الكبير حيث ظهرت إعلامية أخرى انتقدت صبحى فى مقدمة نارية حماسية لم يسبق لها مثيلا.
وأتت الفنانة «المعتزلة» سما المصرى لتقول لهذه الإعلامية «اسمك إيه ياشابه» فى دلالة على أنها مجهولة لا يعرفها أحد ولا يمكن أن يسمع لها بمخاطبة صبحى على هذا النحو..!.
والواقع أنه حوار لم يكن مقبولاً أو مطلوباً.. فالمملكة العربية السعودية الشقيقة لا علاقة لها «بالست» أو غير الست وهى بعيدة كل البعد عن أى إضرار بمصر ورموزها مصر وتاريخ مصر.. واذا كان هناك حديث يتعلق بأفراد فإنه حديث يجب أن يكون بعيداً عن التعميم وعن التعرض لدولة بأكملها تمثل التاريخ المشترك والتلاحم المصيرى مع مصر.
>>>
وأى حوار يجب أن يتسم بالاحترام المتبادل.. فالعديد قد انتقدوا فيلم «الست» ليس لأنه كان مغايراً للصورة التى فى أذهاننا عن أم كلثوم ولكن لأن أم كلثوم تاريخ أمة يحمل إبداعاً خالداً يتجاوز أى محاولة للتشويه والتقليل من شأنه.
وفى انتقادنا فإننا نتحدث عن وجهات نظر تحتمل الاتفاق أو الاختلاف ولكنه حوار ينبغى أن يبتعد عن الهدم والانتقام والاساءة.. حوار الكبار لابد أن يكون كبيراً.. أما الصغار فلا ينبغى أن نتوقف كثيراً عند ما يقولونه.. وردود وتعليقات الناس على السوشيال ميديا قالت كل شىء.
>>>
ونتحدث فى قضية أكثر أهمية.. نتحدث عن الحوار الدائر حول لغز لقاحات الكورونا.. فهناك جدال عالمى حول الآثار الجانبية المحتملة للقاحات وحيث توجد دراسة تقول إن هذه اللقاحات قد ينجم عنها التهابات فى عضلة القلب..! بينما نشرت دراسات أخرى تؤكد أن هذه اللقاحات منعت أو قللت الوفيات بنسبة 47 ٪.
وأيا ما كان الحوار فإنه لا توجد دراسات على المشاكل الصحية للذين تلقوا اللقاح.. ولا نعرف على وجه اليقين الآثار الجانبية على حياتنا الصحية، والمؤكد أن هذه اللقاحات لم تمر بالتجارب والاختبارات بشكل كاف.. والمؤكد أيضا أن لغز الكورونا مازال مستمراً.. واللقاحات ومكاسبها المادية هى إحدى توابع هذا اللغز..!.
>>>
وتعالوا نخرج من هموم الدنيا وحواراتها لحوار مع الذات العليا حوار مع الله.. وقد كتب أحدهم يقول.. كنت أعتقد أن البعد هو الذى يحب الله أولاً حتى يحبه الله حتى قرأت قوله تعالى «فسوف يأتى الله بقوم يحبهم ويحبونه» فتعلمت أن الذى يحب أولاً هو الله، وكنت أعتقد أن البعد هو الذى يتوب أولاً حتى يتوب الله عليه حتى قرأت قوله تعالى «ثم تاب عليهم ليتوبوا» فعلمت أن الله هو الذى يلهمك التوبة حتى تتوب.. وكنت أعتقد أن العبد هو الذى يرضى الله عنه حتى قرأت «رضى الله عنهم ورضوا عنه» فعلمت أن الله هو الذى يرضى عن العبد أولاً.. اللهم اجعلنا ممن أحببتهم وعفوت عنهم ورضيت عنهم وغفرت لهم.
>>>
واللهم.. اللهم لا تعلقنى بأحد فيكسرنى ولا تعلق أحد بى فأخذله ولا تجعلنى حملاً ثقيلاً على أحد وأبعدنى عن من يتمنى بعدى، وأعوذ بك اللهم من تغير القلوب بلا حجة ومن عداوة تأتى بعد المحبة ومن الخيبة فيمن أحسنت الظن بهم آمين.
>>>
وأعظم نصيحة فى العالم هو سد فمك عن الناس وأعراض الناس وخصوصيات الناس وحياة الناس.
>>>
ونضحك قليلاً.. وأحدهم كتب يقول.. الفلوس والواسطة دول اللى هينجحوك.. إنما الكفاح والنجاح فدول قريتين فى البحيرة.. ناس طيبين أوى ياخال..!.
>>>
أما الآخر فيقول: فى أوروبا مجرد أن يزعل الرجل وتزداد عليه الضغوط يكره الحياة ويفكر فى الانتحار، عندنا يبقى الرجل مديوناً ومتخانق مع مراته والبيت إيجار ومطرود.. والعربية فى الورشة عطلانة.. وعنده حموضة وقولون وبواسير وضغط وسكر والموبايل بايظ ومفيهوش رصيد وتلاقيه قاعد على القهوة بيلعب طاولة وبيقول لصحابه: أنا بفكر أتجوز..!
>>>
وأخيراً:
> أحيانا نكتب للجميع.. ولكن ليقرأه واحد.
> وأذا رأيت مجتمعنا لا يقرأ ولا يسأل.. ويصدق
كل شىء فأعلم بأنه يغرق بهدوء فى مستنقع المجهول
> وما استقامت ظهورنا إلا بعد ما انحنت
ظهور آبنائنا وأمهاتنا، اللهم جازهم عنا
جنة عرضها السموات والأرض









