يصل إلينا الكثير من النداءات والرسائل محمّلة بالخوف والانتظار، وألاملٍ ألاخير فى باب لم يُغلق ابدًا.
وخلال الفترة الماضية، لم تكن هذه الرسائل كلمات مكتوبة، ولكنها نداءات استغاثة حقيقية، خاصة عن الحالات الصحية الحرجة التى لا تحتمل التأجيل، وهنا ظهر الدور الإنسانى لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة، التابعة لرئاسة مجلس الوزراء، كمنظومة إنقاذ ونجاة تتدخل عندما يصبح الوقت هو الفارق بين الألم والأمل.
إحدى هذه الرسائل جاءت من أسرة مريض يعانى أزمة صحية خطيرة، استنفدت كل محاولاتها وضاقت بها السبل، قبل أن تلجأ إلى «الجمهورية معاك»، وخلال ساعات، تحولت الرسالة إلى تحرك فعلي، لتصل الاستجابة فى توقيت حاسم، وتُوفَّير الرعاية الطبية اللازمة، وينتقل المريض من دائرة الخطر إلى طريق التعافي، الأمر ليس معجزة، ولكنه عمل مؤسسى تحرك بروح إنسانية.
ما يميز هذه المنظومة أنها تتعامل مع الشكوى كحالة إنسانية لها ظروفها وملابساتها، وتمنح الحالات العاجلة أولوية قصوي، فى تنسيق واضح بين مختلف مؤسسات الدولة، يهدف فى النهاية إلى حماية المواطن وتخفيف معاناته.
رصدت «الجمهورية معاك» العديد من هذه النماذج، تؤكد أن الدولة لا تترك أبناءها فى لحظات الضعف، سواء تعلق الأمر بمريض يحتاج إلى تدخل عاجل، أو أسرة تبحث عن علاج، أو مواطن أرهقه الانتظار، وفى كل مرة، كانت النتيجة واحدة، وهى استجابة، وتحرك، وحل سريع.
هذه الجهود لم تأتِ من فراغ، ولكنها كانت ثمرة عمل دءوب لفريق عمل منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة، التى أثبتت أن الإدارة تُدار بعقل الدولة وقلب الإنسان، تستطيع أن تُحدث فرقًا حقيقيًا فى حياة الناس، وتمنح المواطن إحساسًا بالأمان والنجاة.
أصبحت منظومة الشكاوى حلقة وصل إنسانية، يصل من خلالها المواطن إلى صانع القرار، لتؤكد أن الدولة القوية هى التى تنصت، وتتحرك، وتُنقذ فى الوقت المناسب.
تظل الإنسانية هى العنوان الأصدق والأقوي، وتبقى «الجمهورية معاك» شاهدًا على قصص أمل، ورسالة بأن الخير حاضر، وأن الدولة عندما تختار الانحياز للإنسان، تصنع الفارق، وتحفظ الكرامة، وتكتب سطورًا جديدة من الأمن والأمان.









