أعلن الدكتور طارق علي، القائم بأعمال رئيس جامعة بني سويف، عن فوز الدكتور قياتي عاشور، المدرس بقسم علم الاجتماع بكلية الآداب، بـ “جائزة الحبتور العالمية للحفاظ على اللغة العربية” (فرع الأبحاث).
جاء الفوز عن دراسته القيمة بعنوان: “الأمن اللغوي العربي في عصر الذكاء الاصطناعي: تحليل سوسيولوجي وسياسات استباقية”، في إنجاز علمي جديد يبرز المكانة المتقدمة للبحث الأكاديمي بالجامعة.
جوهر الدراسة: اللغة العربية والأمن الثقافي
تناولت الدراسة التحديات البنيوية التي تواجه لغة الضاد في ظل التحولات الرقمية المتسارعة؛ حيث أكدت أن صون اللغة العربية لم يعد شأنًا ثقافيًا فحسب، بل صار ضرورة استراتيجية للحفاظ على الهوية العربية وتعزيز التماسك الاجتماعي في عصر الذكاء الاصطناعي.
ومن جانبه، وجه الدكتور طارق علي تهنئة قلبية للدكتور قياتي عاشور، معربًا عن فخره بهذا الإنجاز الذي يُضاف إلى سلسلة نجاحات أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
وأكد أن هذا الفوز يعكس تميز الكفاءات الأكاديمية المصرية وقدرتها على المنافسة بقوة في المحافل العلمية العربية والدولية.
البحث العلمي ورهانات التكنولوجيا
وأشار رئيس الجامعة إلى أن الدراسة الفائزة تمثل نموذجًا راقيًا للبحث العلمي المرتبط بقضايا الأمة، خاصة في ظل تحديات الثورة الرقمية،
مؤكدًا أن الجامعة تضع دعم الدراسات البينية التي تربط العلوم الإنسانية بالتكنولوجيا الحديثة على رأس أولوياتها. كما ثمن مبادرة “جائزة الحبتور العالمية” ودورها في تحفيز الباحثين لخدمة مستقبل اللغة العربية.
تصريح الفائز: حماية اللغة ضرورة وجودية
من جهته، أعرب الدكتور قياتي عاشور عن سعادته بهذا التكريم، واصفًا الجائزة بأنها محطة فارقة في مسيرته العلمية.
وأوضح أن دراسته كانت رحلة بحثية جادة لاستشراف مستقبل اللغة العربية، مؤكدًا أن حماية اللغة ليست ترفًا ثقافيًا بل هي “ضرورة وجودية” للحفاظ على الهوية في ظل التحولات التكنولوجية الكبرى.
عن جائزة الحبتور العالمية
يُذكر أن “جائزة الحبتور العلمية” هي إحدى المبادرات الرائدة التي أطلقتها مجموعة الحبتور لدعم وتشجيع البحث العلمي والابتكار في العالم العربي.
وتهدف الجائزة إلى تعزيز مكانة البحث العلمي في المنطقة، وتحفيز العلماء والمبتكرين على تقديم حلول فاعلة لمشكلات المجتمع، مع التركيز على المجالات التي تسهم في التنمية المستدامة والأمن الثقافي العربي.









