بحث الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، مع البروفيسور “أمون مورويرا”، وزير الخارجية والتجارة الدولية بجمهورية زيمبابوي، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وتنسيق المواقف تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك.
دفع عجلة الاستثمار والتبادل التجاري
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير عبد العاطي ثمن عمق الروابط التاريخية التي تجمع مصر وزيمبابوي، معرباً عن تطلع القاهرة لعقد اجتماعات اللجنة المشتركة خلال الفترة المقبلة. كما أكد حرص مصر على دفع التعاون الاستثماري وزيادة حجم التبادل التجاري، مستعرضاً الإمكانات الواعدة والفرص المتاحة في السوقين المصري والزيمبابوي.
وشدد وزير الخارجية على أهمية الارتقاء بالتعاون الاقتصادي بما يتماشى مع خطة عمل الحكومة الزيمبابوية، مقترحاً عقد منتدى أعمال مشترك لتعزيز الاستثمارات في قطاعات استراتيجية تمتلك فيها مصر خبرات رائدة، ومنها:
- الإنشاءات والبنية التحتية.
- الكهرباء والطاقة المتجددة.
- الصناعات الدوائية.
- الغزل والنسيج والتصنيع الزراعي والغذائي.
نقل الخبرات وبناء القدرات
وأشار الوزير عبد العاطي إلى الخبرات المتراكمة للشركات المصرية في تنفيذ المشروعات التنموية الكبرى داخل القارة الأفريقية، مما يفتح آفاقاً رحبة للتعاون الحيوي. كما جدد استعداد مصر لمواصلة دعم برامج التدريب وبناء القدرات للكوادر الزيمبابوية عبر الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام.
رؤية مشتركة لاستقرار القارة
وفي ختام اللقاء، تبادل الوزيران الرؤى حول سبل إرساء دعائم الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية المستدامة في أفريقيا، واتفقا على استمرار التنسيق والتشاور الوثيق في المحافل الثنائية ومتعددة الأطراف، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.













