في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية والمبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وتعزيزاً للتكامل بين الجوانب الاقتصادية والاجتماعية لتمكين المرأة ريفياً، يواصل المجلس القومي للمرأة تنفيذ برنامجه التدريبي المشترك. يربط البرنامج بين مجموعات الادخار والإقراض الرقمي “تحويشة” وجلسات “الدوار” التوعوية، مع التركيز على القضايا السكانية، والصحية، ومناهضة العنف ضد المرأة.
استهدف التدريب ميسرات بمحافظات (بني سويف، أسيوط، والفيوم)، واستمر على مدار أربعة أيام متواصلة.
رؤية المجلس للتمكين الشامل
من جانبها، أكدت نشوى مصطفى، القائمة بأعمال المديرة الوطنية لبرنامج الشمول المالي بالمجلس، أن تدريب الميسرات على رسائل جلسات “الدوار” يمثل خطوة استراتيجية لضمان فاعلية نقل المحتوى للسيدات في القرى، مشيرة إلى أهمية تبسيط الرسائل لتلائم الواقع المحلي.
وأضافت أن هذا التكامل يعد ركيزة أساسية لنجاح المشروع؛ حيث إن دمج التثقيف المجتمعي بالتمكين الاقتصادي يسهم مباشرة في تعزيز قدرات المرأة ودعم استقرار الأسرة وتحسين جودة الحياة. كما أعلنت أنه من المقرر تعميم هذا التدريب ليشمل كافة المحافظات خلال الفترة المقبلة.
محاور التدريب وأدوات التواصل
تضمن البرنامج حزمة من الجلسات التوعوية المكثفة التي شملت:
- القضايا الصحية: تنظيم الأسرة، الأمومة الآمنة، والتغذية السليمة.
- القضايا المجتمعية: مناهضة ختان الإناث، ومناقشة القضايا السكانية من منظور طبي وديني.
- المهارات الشخصية: تدريبات حول “التواصل الفعال” لتمكين الميسرات من إيصال الرسائل ونشر الوعي بمرونة وكفاءة داخل مجتمعاتهن.
خطاب توعوي موحد
وشهد التدريب مشاركة فعالة من الشيخ محمد عبدالعال الدومي والقس بولا فؤاد رياض، تأكيداً على وحدة الرؤية وأهمية تكامل الخطاب الديني والتوعوي الموجه للمجتمع بمختلف أطيافه.



















