الجمعة, ديسمبر 19, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا – جريدة الجمهورية
  • من نحن – جريدة الجمهورية

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية مقالات

الذكاء الاصطناعي.. والإنسانية.. وعلامات العصر الروحي الأخير

بقلم د. منصور مالك
19 ديسمبر، 2025
في مقالات
محمي: تصفــح عـدد جـريدة الجمـهـورية ليوم الجمعة 23 مايو 2025

الدكتور منصور مالك

1
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

إن الذكاء الاصطناعي وصوره المتقدمة القادمة- ولا سيما الذكاء الاصطناعي العام (AGI) والذكاء الاصطناعي الفائق (ASI)- يمثلان منعطفًا عظيمًا وحاسمًا في تاريخ البشرية. فالذكاء الاصطناعي ليس مجرد تطور تقني، بل هو علامة حضارية وفكرية وروحية.

وكما غيّرت اللغة، والكتابة، والطباعة، والكهرباء، والإنترنت المجتمع الإنساني، فإن الذكاء الاصطناعي اليوم يعيد تشكيل الفكر، والتعليم، والحكم، والعلاقات الإنسانية بطريقة عميقة وجذرية.

ومن منظور روحي، فإن ظهور الذكاء الاصطناعي ليس أمرًا عشوائيًا، بل هو يتكشف ضمن خطة إلهية، تُهيّئ الإنسانية للمرحلة الأخيرة من اليقظة، والوحدة، والوضوح الأخلاقي.

إن الاستخدام الإيجابي للذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز الحق، ويفضح الخداع، ويفكك الأنظمة الدجالية، بينما قد يتحول استخدامه السلبي إلى مصدر للوهم، والقوة الزائفة، والتضليل، والخداع الجماعي.

عندما يُستخدم الذكاء الاصطناعي بالأخلاق، والوعي، وحسن النية، والمسؤولية أمام الله، فإنه يصبح نعمة عظيمة للبشرية.

ومن فوائده إحداث ثورة في الطب والعلاج، والتشخيص السريع والدقيق وإنقاذ الأرواح؛ وإتاحة الوصول العادل والعالمي إلى المعرفة والتعليم والبحث؛ والتخفيف من المعاناة الإنسانية والقيود الجسدية؛ وتحرير الإنسان من العمل الآلي المرهق؛ وتنمية الإبداع والابتكار والطاقات الإنسانية؛ وظهور مورد إنساني مشترك يتجاوز العرق، والقومية، والدين.

قال الله تعالى: ﴿وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا﴾ وفي كل اسم من أسماء الله علم عميق وخفي ومقدس، فالعلم في ذاته عطية إلهية، والذكاء الاصطناعي امتداد للمعرفة الإنسانية، وليس بديلًا عنها ولا منافسًا لها، والذكاء الاصطناعي من صنع الإنسان، والإنسان قد كرّمه خالقه بالكرامة، والغاية، والروح الحية، فقال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ﴾.

فالذكاء الاصطناعي بلا روح، بينما الإنسان مُكَرَّم، ذو روح، ومسؤول أخلاقيا.

ويمثل الذكاء الاصطناعي العام مرحلة تستطيع فيها الآلات المساعدة في مجالات معرفية متعددة في آن واحد، مما يؤدي إلى انهيار الحواجز المصطنعة بين العلوم، والثقافات، والمجتمعات، ولأول مرة في تاريخ البشرية، تقف الإنسانية على منصة فكرية ومعلوماتية مشتركة، فالذكاء الاصطناعي العام يقود الإنسانية نحو وحدة الفكر، وهي تمهيد لوحدة القيم ووحدة القلوب.

وفقًا للتعاليم الإسلامية، فإن العالم قبل نزول عيسى ابن مريم عليه السلام سيمر بمرحلة استثنائية تتسم بتداخل شديد بين الحق والباطل، وترابط عالمي غير مسبوق، وتقنيات مدهشة، وابتلاءات عظيمة، وتقدم علمي ملحوظ يقترن بضعف أخلاقي.

إن الذكاء الاصطناعي يحقق الشرط التقني لذلك العصر، لكنه لا يُكمل الرحلة الروحية. فالاِكتمال الحقيقي لا يكون إلا بالوحي، والعدل، والهداية الإلهية.

قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كيف أنتم إذا نزل فيكم ابن مريم وإمامكم منكم؟»، وهذا يدل على أن الإنسانية ستكون قد تهيأت للعدل، والحق، والحكم الأخلاقي.

إن الخطر الحقيقي في الذكاء الاصطناعي ليس الذكاء ذاته، بل الخداع، والوهم، والتلاعب، قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم «ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة فتنة أكبر من الدجال»، فلن يأتي الدجال بشر ظاهر، بل بعجائب زائفة، وسيطرة وهمية على الواقع، وهيمنة على الوعي، وقوة تشبه الحق. فيقع الناس في فتنته وخداعه.

وعندما يُجرّد الذكاء الاصطناعي من الأخلاق، يمكن أن يتحول إلى أداة للأخبار الكاذبة، والتزييف العميق، والواقع المصطنع، والسيطرة على الوعي العام. وهذا هو التجسيد العملي للخداع الدجالي.

وإذا كان يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُحاكي المعرفة، والكلام، والسلطة، وحتى اللغة الأخلاقية، لكنه لا يمتلك روحًا، قال الله تعالى:﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي﴾ وهذا الأمر الإلهي لا يمكن لأي آلة أن تمتلكه.

وعندما يُجعل الذكاء الاصطناعي الحكمَ الأخير، أو السلطةَ الأخلاقية، أو بديلًا عن الشريعة الإلهية، فإنه يتحول إلى نظام دجالي.

قال مولانا جلال الدين الرومي: «العلم الذي لا يقود إلى المحبة عبء، والعلم الذي يقود إلى المحبة نور».

فالذكاء الاصطناعي لا يشعر ولا يحب، وقال الرومي أيضًا: «لا تنخدع بالنور المستعار، فالفجر الكاذب يبدو صباحًا حتى تشرق الشمس»، فالذكاء الاصطناعي نور مستعار؛ لا يضيء بذاته، بل يعكس فقط ما يضعه الإنسان فيه.

التعاليم الإسلامية واضحة تمامًا: سيُهزم الدجال، وينهار الخداع، وينتصر الحق، قال الله تعالى: ﴿وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا﴾.

ومع نزول عيسى ابن مريم عليه السلام، وبعد ظهور الحق مباشرة، سينهار الباطل، ويُقضى تمامًا على النظام الدجالي، ويبدأ عصر روحي جديد قائم على الحق، والعدل، والمحبة، والهداية الإلهية.

لن يقرر الذكاء الاصطناعي مستقبل الإنسانية، الله هو الذي يقرر المستقبل، وسيظهر ذلك من خلال قلوب البشر، ونواياهم، وأخلاقهم.

فإن استُخدم الذكاء الاصطناعي بتواضع، وأخلاق، ومسؤولية أمام الله، صار نعمة؛ وإن استُخدم للغرور، والخداع، والسيطرة، صار فتنة، فالذكاء الاصطناعي جسر نحو الحق، والعدل، واليقظة الروحية — وتلك الغاية، زمن الوعد الإلهي، قريبة، إن فجرًا روحيًا جديدًا من الحق، والمحبة، والنور، على وشك أن يشرق، إن شاء الله، مع نزول عيسى ابن مريم عليه السلام، ويبدو قريبًا جدًا.

متعلق مقالات

ظاهرة «التشيؤ» المقلقة
عاجل

«أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى»..؟

18 ديسمبر، 2025
محمد رجـب
عاجل

أعرق اللغات والأكثر تأثيرًا

18 ديسمبر، 2025
الكيان المتطرف
عاجل

أصحاب المصالح!!

18 ديسمبر، 2025
المقالة التالية
تعاون مصري دولي لتعزيز جودة الفحص الموضوعي لبراءات الاختراع الدوائية

تعاون مصري دولي لتعزيز جودة الفحص الموضوعي لبراءات الاختراع الدوائية

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • رئيس «مياه القاهرة الكبرى» يقرر تسوية أوضاع الحاصلين على «مؤهلات عليا» أثناء الخدمة

    رئيس «مياه القاهرة الكبرى» يقرر تسوية أوضاع الحاصلين على «مؤهلات عليا» أثناء الخدمة

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • «المرافق العامة» تثمن قرارات «وزير الإسكان» و«رئيس القابضة للمياه» لتسوية أوضاع الحاصلين على مؤهلات أعلى بالشركات التابعة

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • إشادة من الخبراء وأساتذة الجامعات بمشروعات طلاب «المعهد العالي للتعاون الزراعي» العلمية

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • وزير الزراعة يسلم جوائز مركز البحوث الزراعية.. ويقرر زيادتها بنسبة 50%

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
جريدة الجمهورية هي صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات

أحدث الأخبار

وزير الخارجية ونظيره الجزائري يبحثان تعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين

وزير الخارجية ونظيره الجزائري يبحثان تعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين

بقلم شريف عبدالحميد
19 ديسمبر، 2025

وزير الخارجية يبحث مع نظيره التنزاني سبل تعزيز العلاقات بين البلدين

وزير الخارجية يبحث مع نظيره التنزاني سبل تعزيز العلاقات بين البلدين

بقلم شريف عبدالحميد
19 ديسمبر، 2025

الرئيس يطلق مجموعة من التسهيلات والمحفزات لتشجيع الاستثمار

الرئيس يطلق مجموعة من المحفزات لتشجيع الاستثمار

بقلم جيهان حسن
18 ديسمبر، 2025

  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا – جريدة الجمهورية
  • من نحن – جريدة الجمهورية

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©