<< فجأة.. رضخ الرئيس الأوكرانى فولو ديميرزيلينسكى للضغوط وقال إنه يمكن أن تتخلى بلاده عن الانضمام إلى حلف الناتو كحل وسط لانهاء الحرب بشرط الحصول على ضمانات أمنية.. مما يمهد لوضع حد للنزاع مع روسيا وإقرار السلام فى أوروبا بعد أكثر من 3 سنوات من القتال!!.
كان السبب الرئيسى لقيام روسيا بالحرب على أوكرانيا فى فبراير 2022 هو إصرارها على الانضمام لحلف الناتو.. وكانت أمريكا برئاسة جو بايدن تشجع الرئيس الأوكرانى على الانضمام ودفعته نحو الحرب بموافقة أوروبية وبعدها ذهب بايدن وجاء ترامب فتخلى عن زيلينسكى فكان لابد أن يتخلى هو الآخر عن حلمه وحلم بلاده بالانضمام إلى الناتو فى سبيل إنهاء الحرب التى أجبروه على دخولها!!.
السؤال الذى يجب الاجابة عليه.. من هو المسئول عن دمار أوكرانيا واحتلال أجزاء من أراضيها وضياعها إلى الأبد؟!
الإجابة.. بالطبع ليس الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وحده ولكن ربما المسئول الأول هو جو بايدن وكل من وافقه من زعماء أوروبا ثم زيلينسكى الذى اعتقد أنه مسنود من أمريكا.. لابد من محاكمه بايدن وزيلينسكى وبوتين وكل من كان موافقاً على إشعال الحرب التى أدت إلى دمار أوكرانيا واحتلال أراضيها.. وقتل وتشريد الملايين من الجانبين.. بخلاف الخسائر المادية والاقتصادية.. والأسلحة والدبابات والصواريخ التى دمرت.. والبنية الأساسية التى انهارت فى مدن روسيا وأوكرانيا.. إضافة إلى تهديد الأمن والسلم الدوليين والتهديد بحرب عالمية.. لابد من تقديم هؤلاء للجنائية الدولية!!.
هل ستوافق روسيا على التعديلات التى أدخلتها أوروبا على خطة ترامب لانهاء الحرب وإحلال السلام؟.. وهل سيوافق الشعب الأوكرانى على التخلى عن أحلامه؟!.
كيف نتجنب آثار السيول؟!
أدت التغيرات المناخية إلى حدوث موجات من الأمطار والفيضانات التى تسببت فى كوارث بالعديد من الدول خلال الأيام الماضية.. ففى إندونيسيا لقى أكثر من ألف شخص مصرعهم نتيجة للفيضانات التى أدت إلى انهيارات أرضية.. كما أصيب المئات وتشرد عشرات الآلاف وأصبحوا بلا مأوى.
..وفى الفلبين تم اجلاء أكثر من مليون مواطن نتيجة هطول الأمطار وتعرض البلاد لإعصار أسفر عن مقتل حوالى 300 شخص من شدة الرياح التى بلغت سرعتها 120 كيلومتراً فى الساعة.. وقبلها بشهر حدثت فيضانات فى الصين خلفت وراءها العديد من القتلى وقالت السلطات المحلية أن الفيضانات خرجت عن السيطرة!!.
لم تكن آسيا وحدها التى شهدته هذه الكوارث.. فقد تعرضت ولاية واشنطن فى أمريكا إلى فيضانات مدمرة أدت إلى إجلاء عشرات الآلاف من السكان.. ووصفتها وسائل الإعلام بانها فيضانات تاريخية جرفت الجسور واقتلعت المنازل والأشجار وحاصرت العائلات على أسطح المنازل وقطعت الكهرباء من العديد من المدن وأغلقت عدة شوارع.
..ولم تسلم كندا من الأمطار الغزيرة والسيول الكثيفة التى حذروا السكان منها وأطلقوا عليها «النهر الجوى»!!.
..وفى المغرب.. كانت ساعة واحدة هطلت فيها الأمطار بكثافة كفيلة بالتسبب فى فيضان أدى إلى كارثة مروعة فِى مدينة أسفى التى تبعد عن العاصمة الرباط بحوالى 300 كيلو إلى الجنوب.. حيث غرقت المدينة واجتاحت المياه المنازل مما أدى لوفاة 37 شخصاً وإصابة العشرات.. بخلاف الخسائر المادية الكبيرة.. والغريب أن المنطقة تشهد موجة جفاف منذ سنوات لم تسقط فيها الأمطار التى هطلت فجأة وبغزارة فتحولت الشوارع إلى أنهار تجرف كل ما أمامها!!.
أما أهالى غزة الذين مازالوا يعيشون تحت القصف الإسرائيلى ويقيمون فى مخيمات.. فقد أكتملت المأساة باغراق الخيام وأتلاف 27 ألف خيمة وأصبحت العائلات تقيم فى العراء وسط المياه التى ترتفع لحوالى المتر!!.
بالتأكيد قلوبنا مع أهالينا فى المغرب وغزة.. ومع كل الشعوب التى تتعرض للكوارث لن تسلم دولة من الآثار السلبية للتغيرات المناخية.. وأصبح لايمكن التنبؤ بأوقات هطول السيول وحدوث الفيضانات.. ولذلك على أجهزة المحليات بالمحافظات اتخاذ الإجراءات الوقائية لتلافى هذه الآثار وإنقاذ حياة الأرواح بالاستعداد الجاد للتعامل مع الكارثة، عندما تقع.. بالطبع نعلم إنها كوارث طبيعية بأمر الله ولكن علينا بذل الجهد وتدبير أماكن للايواء إذا لا قدر الله وقع المحظور.. والأهم تسليك بلاعات الشوارع والتأكد أنها تقوم بتصريف مياه الأمطار وليست مسدودة.. وإعداد سيارات شفط المياه.. وحصر المبانى الآيلة للسقوط وإخلاء سكانها مع توفير البديل لهم.. باختصار لابد من الاستعداد للتغييرات المناخية وهطول السيول وما يحدث بعد ذلك يكون خارجاً عن إرادة البشر!!.
طقاطيق
<< تأخر صدور قانون المعلومات وإتاحتها للمواطنين خاصة للصحفيين والإعلاميين والباحثين.. تسبب فى اضطرار بعضهم للجوء إلى مصادر غير موثوقة للحصول على المعلومة وأحياناً يقعون فريسة لمن يعطيهم معلومات خاطئة أو ناقصة.. ولأن المهنة تستدعى سرعة النشر وسط صعوبة التأكد من الحقيقة.. يقع الصحفى أو الاعلامى تحت طائلة القانون.. وهذا يتطلب سرعة إصدار قانون المعلومات وفى نفس الوقت على المسئولين اتساع صدورهم وعدم التسرع بالتقدم ببلاغات ضد رجال الصحافة والاعلام الذين يعملون فى ظروف صعبة فمن غير المعقول أن نجد صحفياً أمام النيابة كل يوم.
<< الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يجب أن يأتى إلى بلاده مهاجرون من النرويج والسويد والدنمارك ويطالب قادة هذه الدول بارسال بعض الناس الطيبين إلى الولايات المتحدة.. وفى المقابل فإنه يهاجم من يهاجرون من افريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية.. فالرجل لا يريد أبناء البشرة السمراء ويبحث عن البيض أصحاب العيون الخضراء والشعور الصفراء!!.
<< الرياضة المصرية تحتاج إلى فكر جديد.. وكرة القدم تحتاج إلى إدارة واحدة إما اتحاد الكرة أو رابطة الأندية.. فالمركب التى بها ريسين لابد أن تغرق!!.









