أكد الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، عمق ومتانة العلاقات المصرية الألمانية، وما تشهده من تطور مستمر في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال استقبال المحافظ للسفير يورجن شولتس، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى مصر، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات، خاصة في المجالات الاقتصادية والثقافية والتعليمية، بما يخدم خطط التنمية بالمحافظة.
وأثنى محافظ الإسكندرية على الجهود الألمانية الداعمة لقطاع التعليم داخل المحافظة، مشيدًا بالدور المتميز للمدارس الألمانية ومعهد «جوته» في دعم العملية التعليمية والثقافية، إلى جانب الإشادة بالشراكة المثمرة مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) ودورها الفعال في دعم عدد من المشروعات التنموية بالإسكندرية.
كما ناقش المحافظ مع السفير الألماني آفاق الاستفادة من التقدم الألماني الرائد في المجالات الصناعية والتكنولوجية، وإمكانية نقل الخبرات بما يسهم في دعم التنمية المحلية.
واستعرض المحافظ أبرز المشروعات التنموية الجاري تنفيذها على أرض الإسكندرية، وفي مقدمتها مشروعات النقل الكبرى، مثل مترو الإسكندرية ومشروع تطوير الترام، إلى جانب مناقشة استراتيجيات مواجهة تحديات التوزيع الجغرافي للسكان، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة.
من جانبه، أعرب السفير الألماني عن شكره وتقديره لمحافظ الإسكندرية على الدعم الذي قدمته المحافظة لمشروع تجديد مبنى المدرسة الألمانية، مثمنًا الجهود المتواصلة التي تبذلها المحافظة للارتقاء بالمجتمع السكندري ودفع عجلة التنمية على مختلف المستويات.








