أكد المهندس أحمد جابر رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي أنه في إطار تطوير أدوات الإتصال المؤسسي وتعزيز الوعي المجتمعي بأساليب مبتكرة نظّمت الإدارة العامة للتدريب بالشركة القابضة دبلومة متخصصة في الموشن جرافيك كبرى المراكز التدريبية المتخصصة.
إستهدفت تدريب العاملين بإدارات الإعلام والتوعية والعلاقات العامة بالشركة القابضة وشركاتها التابعة.
قال إن الدبلومة تهدف إلى بناء قدرات الكوادر الإعلامية والعلاقات العامة في مجال إنتاج المحتوى المرئي المتحرك بما يسهم في تقديم رسائل توعوية مبسطة وجاذبة للجمهور ودعم جهود نشر ثقافة ترشيد إستهلاك المياه والحفاظ على شبكات الصرف الصحي من خلال محتوى إحترافي يتناسب مع طبيعة منصات التواصل الإجتماعي الحديثة.
أوضح أن الدبلومة شملت برنامجًا تدريبيًا متكاملًا إمتد لأكثر من 105 ساعات تدريبية وتناول مهارات التصميم بإستخدام برامج الجرافيك وإنتاج الرسوم المتحركة والمونتاج ومعالجة الصوت وصولًا إلى تنفيذ مشروع تخرج تطبيقي بما يضمن إمتلاك المتدربين منهجية عملية متكاملة لإنتاج أفلام توعوية قصيرة عالية الجودة.
أوضح المهندس أحمد جابر شحاتة القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي أن الإستثمار في تطوير العنصر البشري خاصة في مجالات الإعلام الرقمي والتوعية يُعد ركيزة أساسية لنجاح خطط الشركة في التواصل مع المواطنين.
مشيرًا أن هذه الدبلومات المتخصصة تسهم في توحيد منهجية إنتاج أفلام متحركة إحترافية قادرة على نقل الرسائل التوعوية بشكل مؤثر وفعّال عبر منصات التواصل الإجتماعي.
أضاف أن الشركة القابضة تعمل وفق رؤية واضحة لتحديث أدواتها الإعلامية ومواكبة التطور السريع في أساليب الإتصال بما يحقق أقصى إستفادة من المحتوى الرقمي في دعم القضايا الوطنية المرتبطة بالمياه والصرف الصحي وترسيخ السلوكيات الإيجابية لدى مختلف فئات المجتمع.
تأتي هذه الدبلومة ضمن خطة شاملة تنفذها الشركة القابضة لرفع كفاءة العاملين وتطوير منظومة العمل الإعلامى والعلاقات العامة والتوعية بالشركات التابعة بما يضمن تقديم محتوى إحترافي موحد يعكس صورة مؤسسية متطورة ويعزز من تأثير الرسائل التوعوية على المستوى القومي.
قال الدكتور جلال بدر إن هذا البرنامج التدريبي يستهدف بناء قدرات العاملين في إدارات الإعلام والعلاقات العامة والتوعية على إنتاج محتوى بصري إحترافي قادر على تبسيط الرسائل التوعوية والإعلامية وتحويلها إلى أفلام متحركة مؤثرة تناسب مختلف الفئات العمرية وتسهم في تعزيز التواصل الفعال مع المواطنين عبر المنصات الرقمية ووسائل التواصل الإجتماعي.








