فى أى مكان فى الداخل أو الخارج تكون الكاميرات مصدر أمان للإنسان لأنها دائما لا تكذب وتكون هى المرافق الدائم والمراقب الذى لا يمل ولا ينقطع عن العمل.
من هنا أصبحت الكاميرات هى مصدر أمان فى المكان الذى توجد فيه وعندما ترى عبارة أن المكان مراقب بالكاميرات تحرص على عدم ارتكاب أى أخطاء لذلك لابد من تواجد الكاميرات فى الأماكن المطلوب وضعها تحت المنظار.
وعلى سبيل المثال لماذا لا تقوم وزارة التربية والتعليم بعمل شبكات واسعة من الكاميرات فى المدارس الحكومية وغير الحكومية حيث يتم ربط شبكة الكاميرات بالإدارات التعليمية وما تضمه من منشات تعليمية ويتم ربط الشبكة الرئيسية بالوزارة حيث يكون الجميع تحت المنظار أقول هذا الكلام بعد العديد من الوقائع التى يندى لها الجبين وتسئ إلينا جميعا كمجتمع ووزارة وشعب فمثلا هذه الحوادث الفردية للأسف تجسد الانحلال الاخلاقى وقطعا لا تعبر أبداً عن المجتمع المصرى الأصيل الذى يحافظ على الأخلاق الكريمة والعادات والتقاليد ، وأعتقد أن جرائم التحرش بالأطفال الصغار والبراعم التى حدثت منذ واقعة مدرسة البحيرة الشهيرة وما تلاها من وقائع لو كانت هناك كاميرات فى تلك الاماكن لتراجع معدومو الضمير عن ارتكاب جرائمهم ولو كانت الإدارة مرتبطة بالمدارس التى تقع فى نطاقها بشبكة كاميرات ما رأينا مثل هذه الوقائع ثم أن وجود الكاميرات فى كل المدارس لا تقضى على ظواهر التحرش فقط وإنما سوف تساهم فى ضبط سلوك الطلاب وأيضا تراقب شرح المدرسين وتحافظ على أثاث المدرسة لأنه سيشاهد عن طريق الكاميرات أنه حطم مقعد سوف يتحمل ثمنه وتكون الكاميرات عامل انضباط شديد فى المدارس وتحافظ على البراعم وتجبر الطلاب على الالتزام والمحافظة على المقاعد وتشجيع المدرس على الشرح الوافى وأداء مهمته بأمانة لأنه مراقب بالكاميرات ولو تكاسل فى رسالته سوف تكشفه الكاميرا.
وانتشار الكاميرات الذكية سترصد كل حركة الشارع المصرى خاصة فى إشارات المرور وليس فى المدارس فقط.
الكاميرات تجبر السائقين على الالتزام لأن هناك محاسبة وانضباط… و لابد من زيادتها أضعاف أضعاف ولابد من ضرورة تعميم شبكة الكاميرات الذكية لتغطى جميع المصالح الجماهيرية والمدارس والشوارع وسوف تقضى على الكثير من السلبيات وتحقق الانضباط والالتزام المنشود.








