فيتو الرئيس أعاد الحقوق لأصحابها وأعاد للشارع حقوقه التى كانت على وشك أن تسلب منه مما جعل المواطنين يتغنوا ويقدموا الشكر من قلوبهم للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يثبت فى كل لحظة أنه يشعر بكل المواطنين على أرض المحروسة وخارجها ويسعى جاهداً لأن يكون المواطن المصرى والدولة المصرية فى مقدمة شعوب العالم.
وتعكس المشاهد الممتدة من الدلتا إلى الصعيد حالة اجتماع شعبى على تقدير تدخل الرئيس السيسى لضبط المشهد الانتخابي، ويرى المواطنون من الوجه البحرى لصعيد مصر أن قرار اعادة الانتخابات فى بعض الدوائر رسالة واضحة بأن الجمهورية الجديدة لا تقبل إلا الحق، ولا تسمح بالتجاوزات وتحترم صوت كل مواطن.
وبين التأييد والهتافات بدا واضحاً أن المصريين شعروا بأن الدولة وقفت إلى جانبهم، وأن اصواتهم اصبحت محل احترام وتقدير، مما حول قرارات الاعادة إلى عرس انتخابى جديد على مستوى جميع المحافظات.
احتفى المصريون بقرارات الاعادة والتف عدد كبير منهم حول هذه الرسالة القاطعة من الرئيس، وانعكست سريعاً على الشارع المصري، الذى استقبل قرارات الاعادة بموجة من الاحتفالات والشكر للرئيس، تقديراً لتدخله الذى أعاد الثقة فى نزاهة العملية الانتخابية واثبتت الصناديق الانتخابية ونتائج بعض دوائر انتخابات الاعادة حقيقة ما كان سيحدث لولا تدخل القيادة السياسية.
وانتشر مؤخراً على منصات التواصل الاجتماعى مقاطع فيدويوهات تظهر مواطنين يعبرون عن سعادتهم بالقــرار، الـذى اعتبـروه انتصاراً لـ «صوت الناخب الحقيقي» ونزاهة العملية الانتخابية.
ووصف العديد من المواطنين فى هذه الفيديوهات القرار بـ «التاريخي» مؤكدين أنهم فرحون بوصول صوتهم، وتطلعهم إلى أن يكون ممثلهم القادم فى مجلس النواب منتخباً بإرادة حقيقية وبعيداً عن أى ضغوط أو تجاوزات مالية.
حان الوقت لإعادة النظر فى هذا النظام، ربما الأفضل الجمع بين الأنظمة الثلاثة: المطلق والنسبي، والفردي، بما يضمن تمثيلاً عادلاً، ويعزز فاعلية البرلمان.
وأعتقد أن المرحلة القادمة ستشهد مزيداً للإصلاح السياسى الذى لم يعد رفاهية أو خياراً ثانوياً، إنه اليوم ضرورة حقيقية لضمان الاستقرار، واستعادة الثقة فى مؤسسات الدولة، وبناء مستقبل اكثر عدالة لكل المواطنين.









