بعد مواجهة شرسة برصاص “الآلي”، نجحت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية في القضاء على أحد العناصر الخطرة في تجارة المخدرات بمحافظة قنا، والقبض على باقي شركائه داخل أوكارهم وبحوزتهم كمية ضخمة من “سموم الموت” المدمرة لأبناء الوطن بقيمة 100 مليون جنيه، وصفقة سلاح ناري تقدر بـ 64 بندقية قبل ترويجها على أعوانهم. تم التحفظ على المضبوطات، وتحرر محضر بالواقعة.
مواجهات أمنية
تأتي تلك المواجهات الشرسة مع “عناصر الشر” تنفيذاً لتوجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، لمساعديه بمواصلة الضربات الاستباقية للبؤر الإجرامية في شتى المجالات، وملاحقة جالبي ومتجري المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة؛ حفاظاً على أمن الوطن وأرواح المواطنين من ألاعيب “معدومي الضمير” والمتربصين.

عناصر الشر
أكدت معلومات وتحريات قطاعي (الأمن العام برئاسة اللواء محمود أبو عمرة، مساعد أول وزير الداخلية، ومكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بقيادة اللواء محمد زهير منصور) بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية، قيام بؤر إجرامية تضم (عناصر جنائية شديدة الخطورة) بالصعيد بجلب كميات من المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة تمهيداً للاتجار بها، وتحقيق ثروات مادية غير مشروعة بألاعيب وحيل إجرامية على حساب أرواح المواطنين.

تبادل الرصاص
عقب تقنين الإجراءات، تم استهدافهم بمأمورية بمشاركة مجموعات قتالية من رجال قطاع الأمن المركزي، وتطويق المنطقة لاصطياد المتهمين داخل أوكارهم، لكنهم رفضوا الاستسلام وأصروا على المقاومة بالرصاص بمجرد شعورهم بالحصار الأمني. وقد أسفر التعامل معهم عن مصرع (عنصر جنائي شديد الخطورة بمحافظة قنا – سبق الحكم عليه بالسجن في جنايتي “مخدرات، وسلاح بدون ترخيص”).

شحنة الموت
وتمكنت القوات من القبض على باقي عناصر تلك البؤر بعد معركة معهم، وبحوزتهم (أكثر من 803 كيلو جرامات من المواد المخدرة المتنوعة “حشيش، هيدرو، شابو” – 64 قطعة سلاح ناري “9 بنادق آلية، 26 بندقية خرطوش، 27 فرد خرطوش، 2 طبنجة”). وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بقرابة 100 مليون جنيه. تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتباشر النيابة التحقيق.









