أكدت مؤسسة «حياة كريمة» التزامها بتوجيه كافة مواردها لخدمة الفئات الأكثر احتياجًا، وفى إطار رؤيتها لدعم المستحقين، تعلن المؤسسة عن تخصيص ميزانياتها الإعلانية بالكامل هذا العام لتوفير المساعدات المباشرة بدلًا من الحملات الترويجية، لضمان وصول الدعم إلى أكبر عدد ممكن من الأسر خلال شهر رمضان المبارك.
وفى هذا السياق، تطلق المؤسسة حملتها الرمضانية الهادفة إلى تعزيز التكافل الاجتماعي، حيث تقدم مليون كرتونة غذائية ومليون وجبة ساخنة فى جميع المحافظات، لتخفيف الأعباء المعيشية عن الأسر المستحقة، وترسيخ مفهوم العطاء المجتمعي.
كما تعلن المؤسسة عن تقديم 15 رحلة عمرة للفئات المستحقة، بالإضافة إلى دعم مادى للحالات الإنسانية، فى خطوة تعكس رسالتها المستمرة فى تمكين الفئات الأكثر احتياجًا وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وتدعو المؤسسة كافة فئات المجتمع للمشاركة فى «تحدى الخير» ضمن حملة «مليون وجبة»، حيث يشجع التحدى الأفراد، والمتطوعين، والمشاهير، والمؤسسات على المساهمة فى زيادة أعداد الوجبات المقدمة، بما يعزز ثقافة التكافل ويحقق أثرًا تنمويًا أوسع.
وفى إطار استراتيجيتها الإعلامية، تقدم المؤسسة برنامج «حياة كريمة» بحلة جديدة عبر منصاتها الرقمية، ليسلط الضوء على قصص النجاح والتجارب الإنسانية الملهمة، تحت تقديم سفير العمل التطوعى أيمن مصطفي، كما تقدم المؤسسة سلسلة ابتهالات رمضانية يومية قبل الإفطار، لتعزيز الأجواء الروحانية وترسيخ القيم الإيمانية.
أكدت بثينة مصطفي، المتحدث الرسمى باسم المؤسسة، أن توجيه الميزانيات الإعلانية لدعم المستحقين يأتى فى إطار استراتيجية «حياة كريمة» لتعظيم الأثر المجتمعى وتحقيق التنمية المستدامة، قائلة: «نؤمن بأن الخير لا يحتاج إعلانا، بل إلى فعل حقيقى يغيّر حياة الناس، لذلك، قررنا أن تكون ميزانياتنا الإعلانية هذا العام دعمًا مباشرًا للفئات المستحقة، لأن رسالتنا الحقيقية تُكتب بأفعالنا، لا بشعاراتنا».