شهدت قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة احتفالية فنية متميزة، نظّمتها فرقة كلية التربية النوعية، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، وذلك تحت رعاية وحضور الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، وبقيادة الدكتور طارق يوسف، وبشعار «جماليات لغتنا العربية في قصائدها المغنّاة».
وجاءت الاحتفالية بحضور الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد رجب، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عبد الله التطاوي، المستشار الثقافي لرئيس الجامعة، والدكتور طارق سمير، عميد كلية التربية النوعية، والدكتورة إيمان هريدي، عميد كلية الدراسات العليا للتربية، والدكتورة جيهان عزام، عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، إلى جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس والعاملين، وحشد كبير من الطلاب، الذين تفاعلوا مع الفقرات الفنية التي عكست جماليات اللغة العربية وقدرتها الثرية على التعبير الغنائي والفني.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق أن احتفال جامعة القاهرة باليوم العالمي للغة العربية من خلال هذا الحفل الغنائي يعكس إيمان الجامعة العميق بأن اللغة العربية حاضنة للهوية والثقافة ورافد أصيل للإبداع الإنساني، مشددًا على حرص إدارة الجامعة على ترسيخ الأنشطة الثقافية والفنية كجزء لا يتجزأ من رسالتها التعليمية، لما لها من دور مهم في صقل الوجدان، وتنمية الحس الجمالي، وتعميق قيم الانتماء والاعتزاز باللغة العربية لدى الطلاب.
وثمّن رئيس الجامعة الأداء الراقي الذي قدمته فرقة كلية التربية النوعية، موجهًا الشكر لإدارة الكلية وأعضاء الفرقة، ومؤكدًا اهتمام الجامعة بدعم مختلف الأنشطة الفنية والثقافية والرياضية والاجتماعية، جنبًا إلى جنب مع دورها الأكاديمي والتعليمي.
من جانبه، أوضح الدكتور طارق سمير، عميد كلية التربية النوعية، أن مشاركة الكلية في الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية تأتي انطلاقًا من دورها التربوي والثقافي في توظيف الفنون بوصفها وسيلة راقية للتعبير عن جماليات اللغة العربية، وتعزيز الوعي بقيمتها الحضارية والإنسانية. وأشار إلى أن القصيدة المغنّاة تمثل جسرًا فاعلًا يربط بين اللغة والإبداع الفني، ويسهم في تقريب التراث اللغوي إلى وجدان الأجيال الشابة بأسلوب معاصر ومؤثر.
وتأتي هذه الاحتفالية في إطار حرص جامعة القاهرة على دعم الأنشطة الثقافية والفنية، وتعزيز الهوية اللغوية العربية، وربط الإبداع الفني بالقيم الأكاديمية والثقافية، بما يسهم في تنمية الوعي الجمالي لدى الطلاب وترسيخ مكانة اللغة العربية في الوجدان الجامعي.









