تراخيص مهنية للمعلمين.. ورقمنة حضور الطلاب.. وتدويل «الفنى»
بحضور 13 جهة وطنية ودولية.. كشف الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خطة وزارة التعليم للعمل خلال العام 2026 حيث تركز خطة العام المقبل على تعزيز جودة التعليم واستدامته وذلك من خلال 5 محاور أساسية.
قال وزير التعليم إن محاور الخطة تشمل إطلاق دبلوم تدريب قبل الخدمة لمدة عام ونظام وطنى لإصدار تراخيص للمعلمين بالتعاون مع جامعات دولية لتعزيز المعايير المهنية، ورقمنة أنظمة الحضور لاكتشاف مخاطر التسرب مبكراً وتتبع الأداء الأكاديمى عبر منصة وطنية متكاملة.
وفى التعليم الفنى تركز الوزارة على النهوض بتدويل منظومة التعليم الفنى والتدريب المهنى (TVET) عبر الشراكات العالمية، والتوسع فى تعليم البرمجة والذكاء الاصطناعى فى مؤسساته.
أما بالنسبة للجودة والتطوير فيركز على تحديث إطار المنهج المصرى الأساسى وتطوير كتب العلوم، وتعزيز وحدة ضمان الجودة وتطبيق نظام تدقيق متوافق مع المعايير الدولية.
وأخيراً محور تعزيز قدرات مركز ريادة المصرى الدولى لتمكين ذوى الاحتياجات الخاصة، وتوسيع البرنامج القومى لمحو الأمية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذى حضره شركاء التنمية مع الوزارة من المؤسسات والمنظمات الوطنية والدولية، فى إطار تعزيز التعاون واستعراض الإنجازات المتحققة ومناقشة محاور خطة الوزارة المستهدفة للعام المقبل 2026.
أكد وزير التعليم، أن شراكات التنمية تمثل ركيزة أساسية لدعم جهود الوزارة فى تطوير منظومة التعليم، مشدداً على دورها المحورى فى تسريع وتيرة الإصلاحات واختبار النماذج التعليمية المبتكرة.
وأوضح عبداللطيف أن هذا الحضور يجسد التزاماً مشتركاً تجاه الأطفال والشباب، وإيماناً بأن التعليم هو حجر الأساس للتنمية المستدامة، مشيراً إلى أن اللقاء يمثل فرصة لتأكيد الرؤية المشتركة نحو تدخلات منسقة ومستدامة على مستوى المنظومة التعليمية.









