الأربعاء, ديسمبر 17, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا – جريدة الجمهورية
  • من نحن – جريدة الجمهورية

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية متابعات

د. محمد صابر عرب.. حمل التاريخ فى قلبه ومشى به بين الناس

بقلم جريدة الجمهورية
16 ديسمبر، 2025
في متابعات
د. محمد صابر عرب.. حمل التاريخ فى قلبه ومشى به بين الناس
2
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

كتبت: سهى ذكى

لم يكن الدكتور محمد صابر عرب مجرد أستاذ تاريخ، ولا وزير ثقافة عابر فى زمن ما كانت بلادنا تمر بمرحلة مضطربة قليلا، بل كان نموذجا نادرا للعالم الذى آمن بأن المعرفة مسئولية أخلاقية، وأن الثقافة ليست زينة للسلطة، أو حقيبة شكلية، بل ضميرها الحي.. فكان جريئا ومغامرا وجسورا بحق أن قبل تولى تلك الحقيبة الشائكة فى فترة الانتقالات المصيرية وكان فى منتهى الأمانة والإخلاص أثناء إدارته لها..

وقد رحل هذا الرمز الاستثنائى مساء يوم الاحد 14 الجارى بكل هدوء بعد صراع طويل مع المرض، تاركا خلفه سيرة ثقيلة بالمعني، وخفيفة بالحضور الإنساني، كأنما عاش حياته كلها متصالحاً مع الفكرة التى أحبها: «أن التاريخ ليس سردا لما كان، بل فهم عميق لما نحن عليه».

جاء خبر رحيله مصحوبا بكلمات زوجته، أميرة خواسك، التى نعت زوجها لا بلغة المناصب ولا الألقاب، بل بلغة القلب: «العالم الجليل والإنسان النبيل.. زوجى وصديقى وحبيبي». تلك الكلمات البسيطة كشفت جانبا آخر من شخصية الدكتور محمد صابر عرب، جانب الرجل الذى عاش حياته الخاصة بنفس النزاهة التى عاش بها حياته العامة، وترك فى القلوب أثرا لا يقل عمقا عن أثره فى الكتب والمراجع.

ولد محمد صابر إبراهيم عرب عام 1948، فى زمن كانت فيه مصر تعيد تعريف نفسها، وكان التاريخ حاضرا كما يحب أن يصفه دائما، أن التاريخ ليس ماضياً فقط بل هو ممتد فى تفاصيل الحياة اليومية، فى الأسئلة الكبري، وفى الصراع بين القديم والجديد.

التحق بجامعة الأزهر، ذلك الصرح الذى جمع بين العلم الدينى والعقلي، فوجد فيه بيئة تشبهه انفتاح بلا تفريط، وصرامة علمية بلا جمود.

تدرج فى السلك الأكاديمى بهدوء العالم الواثق، من معيد بقسم التاريخ والحضارة، إلى مدرس مساعد، ثم مدرس، فأستاذ مساعد، حتى استقر أستاذا لتاريخ العرب الحديث، وهو المجال الذى صار لاحقًا أحد أبرز أسمائه فيه. لم يكن تدريسه مجرد تلقين للوقائع، بل تدريب على التفكير، ومحاولة دائمة لربط الماضى بالأسئلة المعاصرة، دون أن يسقط فى فخ التسييس أو الشعارات.

فى قاعات الدرس، كان محمد صابر عرب أقرب إلى الحكاء العارف منه إلى الأستاذ المتعالي، كما يحكى عنه كل من تتلمذوا على يديه، فكان لديه مهارة تجعله يعرف كيف يستدرج الطالب إلى الفكرة، وكيف يترك له مساحة للشك والسؤال. أشرف على عشرات الرسائل العلمية، وكان يردد دائما أن مهمة الأستاذ ليست أن يصنع نسخا منه، بل أن يساعد كل باحث على أن يجد صوته الخاص.

لم يكن سخيا فى المجاملة، لكنه كان كريما فى الدعم الحقيقي.. كثير من تلاميذه يتذكرونه باعتباره أستاذا محبا لهم، كان لا يرفع صوته، ولا يكسر خاطر طالب، لكنه فى الوقت ذاته لا يساوم على المنهج والدقة، كان يؤمن أن التاريخ أمانة، وأن أى تهاون فيه خيانة مزدوجة: للعلم وللوطن.

لم يتخصص الدكتور محمد صابر عرب فى التاريخ المصرى فقط بل والعربي، والإسلامى أيضا، وكان يشغل منصب أستاذ التاريخ والحضارة بكلية اللغة العربية بالقاهرة، ويعتبر أحد أبرز المؤرخين المصريين المعاصرين، ولن يدرك الباحثون أهمية كتبه إلا بعد وقت طويل، لأنه يستحق أن يكون مرجعاً حقيقياً عند الحديث عن التاريخ لكنه فى كل ما كتب، ظل مشغولا بسؤال واحد: كيف نفهم أنفسنا؟ لم يكن مؤرخا محايداً بالمعنى البارد، بل كان منحازا للوعي، وللإنسان، وللفكرة التى ترى فى التاريخ أداة لفهم الحاضر لا لتبرير الأخطاء.

اهتم بالتاريخ الوثائقي، وأدرك مبكراً خطورة إهمال الأرشيف، فتولى رئاسة دار الوثائق القومية، ثم رئاسة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، واضعا نصب عينيه فكرة الحفاظ على الذاكرة الوطنية، ليس كترف ثقافي، بل كضرورة وجودية.

حين دخل الدكتور محمد صابر عرب إلى وزارة الثقافة، لم يدخلها بوصفه سياسيا محترفا، بل بوصفه مثقفا يعرف أن هذا الموقع محفوف بالألغام، تولى المنصب فى ثلاث حكومات متعاقبة، فى واحدة من أكثر الفترات صعوبة فى تاريخ مصر الحديث.

لم يكن وزيرا صاخبا، ولا باحثا عن الأضواء، بل بدا دائما مؤمناً بأنه يؤدى واجبا وطنيا، لم تكن طيبته المفرطة عائقا أمام اختياره الدائم لمناصب مهمة ومؤثرة، فاستطاع أن يفيد الجميع برقى ونبل أخلاقه وعلمه الرفيع.

ظل مؤمنا بدور الثقافة كقوة ناعمة، قادرة على إعادة بناء الوعي، حتى فى أحلك اللحظات.

فى زمن يميل إلى الصخب والاختزال، تبدو سيرة محمد صابر عرب تذكيراً ضرورياً بأن القيمة الحقيقية لا تقاس بعدد الظهور، بل بعمق الأثر وأن بعض الرجال يرحلون بهدوء، لكنهم يتركون وراءهم صمتا ثقيلا، لا يملؤه إلا الوعي.

رحم الله الدكتور محمد صابر عرب..

العالم الذى عاش للتاريخ،

وترك للتاريخ أن يشهد له.

متعلق مقالات

وزارة الداخلية تحذر مروجي الشائعات حول أكاديمية الشرطة وتتوعّد بإجراءات قانونية
متابعات

وزارة الداخلية تحذر مروجي الشائعات حول أكاديمية الشرطة وتتوعّد بإجراءات قانونية

16 ديسمبر، 2025
مؤتمر بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية يناقش الفرص والتحديات القانونية للذكاء الاصطناعي
متابعات

مؤتمر بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية يناقش الفرص والتحديات القانونية للذكاء الاصطناعي

16 ديسمبر، 2025
أخر كلام فى الزمالك «عبدالمجيد» بـ 2.5 مليون دولار
متابعات

توفير احتياجات قطاعات الدولة الاقتصادية لخمس سنوات قادمة

16 ديسمبر، 2025
المقالة التالية
أخر كلام فى الزمالك «عبدالمجيد» بـ 2.5 مليون دولار

الفتوى صمام أمان للمجتمعات

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • رئيس «مياه القاهرة الكبرى» يقرر تسوية أوضاع الحاصلين على «مؤهلات عليا» أثناء الخدمة

    رئيس «مياه القاهرة الكبرى» يقرر تسوية أوضاع الحاصلين على «مؤهلات عليا» أثناء الخدمة

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • «المرافق العامة» تثمن قرارات «وزير الإسكان» و«رئيس القابضة للمياه» لتسوية أوضاع الحاصلين على مؤهلات أعلى بالشركات التابعة

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • إشادة من الخبراء وأساتذة الجامعات بمشروعات طلاب «المعهد العالي للتعاون الزراعي» العلمية

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • أسرة «الجمهورية» تهنئ الزميلة هيام عبدالحفيظ بزفافها على الإعلامي عبدالله الزعبي

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
جريدة الجمهورية هي صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات

أحدث الأخبار

أخر كلام فى الزمالك «عبدالمجيد» بـ 2.5 مليون دولار

المناخ جاذب والفرص واعدة

بقلم جيهان حسن
16 ديسمبر، 2025

أخر كلام فى الزمالك «عبدالمجيد» بـ 2.5 مليون دولار

«السخنة» تدشن محطة عالمية للشحن.. وتحصد لقب «جينيس» لعمق الميناء

بقلم أحمد خيرى
16 ديسمبر، 2025

أخر كلام فى الزمالك «عبدالمجيد» بـ 2.5 مليون دولار

تأكيد على الارتقاء بالشراكة الإستراتيجية المصرية ــ السعودية

بقلم شريف عبدالحميد
16 ديسمبر، 2025

  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا – جريدة الجمهورية
  • من نحن – جريدة الجمهورية

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©