بالتأكيد تعلمنا المزيد من دروس الديمقراطية على مدار الفترة الماضية خلال فاعليات وأحداث انتخابات برلمان 2025، لاشك أن هذه الانتخابات فرضت واقعًا جديدًا أفرزته أحداث غير متوقعة داخل المشهد، لكن للأمانة نجحت هذه الأحداث فى تحديد مسار العملية الانتخابية فى طرق جديدة أضافت لمساحة الديمقراطية فى مصر، حيث خلقت هذه المسارات ثقة كبيرة فى إدارة الانتخابات البرلمانية، خاصة القيادة السياسية التى تابعت التفاصيل لحظة بلحظة وبكل دقة ووجهت بتصويب الأخطاء على وجه السرعة، الأمر الذى ساهم فى تأكيد الشفافية وزيادة الإقبال على اللجان وتحفيز المواطن على التصويت.
كل هذه الأجواء أصبحت دروساً مُستفادة يجب تطويرها والارتقاء بها إلى كيانات مؤسسية تستطيع إتمام كل الاستحقاقات الدستورية فى سهولة ويسر دون تجاوزات أومخالفات.
لاشك أن مصر تسير فى الاتجاه السليم على كافة الأصعدة وأصبح لديها بنية تحتية تخاطب المعايير العالمية لممارسة الديمقرطية وإتمام الحقوق الدستورية وادارتها بشفافية وذلك نتيجة لجهود كبيرة قامت بها الدولة على مدار الـ 12 عامًا الماضية.
كل هذه الانجازت تفرض علينا القيام بواجبنا الوطنى كما ينبغى والمشاركة الفعالة فى الانتخابات البرلمانية 2025 بتشجيع الجميع على المشاركة والذهاب إلى اللجان والتصويت، حيث صوتك مهم للغاية وأصبح مسموعًا وفاعلًا فى مواجهة الفساد الذى يجد فى مقاطعة الانتخابات مناخًا جيدًا للانتشار والاستحواذ.
من هنا نؤكد على ضرورة الوعى الكامل بالمشاركة وعدم ترك الصناديق لمن لايستحق لرسم مستقبلك ومستقبل اولادك.









