> الدولة لها مشروعاتها القومية العديدة فى طول البلاد وعرضها فى كل المجالات فى الطرق والسكك الحديدية والكهرباء والطاقة والاتصالات ومياه الشرب والصرف الصحى والغاز واستصلاح الأراضى والإسكان والتعمير وغير ذلك من المشروعات العملاقة التى تعتبر عصب الدولة والتى لا يمكن الاستغناء عنها على الاطلاق.
> أى مشروع من هذه المشروعات له ميزانية أياً كانت قيمتها المادية وله زمن معين للانتهاء من هذه المشروعات حتى يستفيد منها المواطن بطريق مباشر أو غير مباشر.
> هذه المشروعات تنفذ طبقاً لخطة مدروسة تضعها الحكومة من أجل كفاية المواطنين الذين يحتاجون لهذه الخدمة.. لكن بعض الجهات القائمة على تنفيذ هذه المشروعات ربما يعتريها بعض القصور ربما بسبب الميزانية المرصودة لتنفيذ هذه المشروعات وربما قد يكون تنفيذ هذا المشروع على قدر عدد السكان الحاليين وهذا التخطيط يصيبه بعض العوار…
لماذا لأن البنية التحتية من كابلات كهرباء وتليفونات إنترنت ومياه شرب وصرف صحى يعلوها طبقة أسفلتية أو بلاط لسهول سير المواطنين وحفاظاً على المركبات من السيارات بأنواعها الأجرة والملاكى والنقل الخفيف الثقيل من أجل سلامة المواطن والحفاظ على المركبة والحفاظ على الوقت.
> ربما يكون تخطيط المشروع يكفى أو يلبى احتياجات مليون مواطن لكن على الأمد القريب أو البعيد تزيد الكثافة السكانية لهذه المنطقة كل عام إلى الضعف وربما إلى أضعاف مضاعفة قد تصل إلى الملايين بعد عشر سنوات مما يجعل هذه الشبكات غير قادرة على تأدية حاجات أهالى المنطقة مما يضع الحكومة فى حرج أمام المواطن الأمر الذى يجعل الدولة تسعى لتغيير هذه الشبكات مما يكلف الميزانية مبالغ طائلة وتضطر الهيئات والشركات المنفذة إلى تكسير الأسفلت وتعطيل مصالح المواطن والنتيجة عدم رد الشيء لأصله لتصبح الشوارع العمومية والداخلية مهلهلة.. هذا ما يحدث حالياً فى معظم الأحياء ومجالس المدن ..
> لماذا لا نخطط لمشروعاتنا لخمسين سنة قادمة فى كل مشروعاتنا.. لماذا لا يتم الإشراف بنزاهة وشفافية على تنفيذ هذه التغذية ورد الشيء لأصله حتى تظل شوارعنا حضارية ورمزاً للجمال…
آسف أن أقول هذا ما تفعله الشركات الأجنبية فى بلدنا العزيز مصر.. فهل حان الوقت لأن نخطط وندرس وننفذ ونرد الشيء لأصله حفاظاً على شوارعنا؟.
مصر جميلة بأهلها ومهندسيها وعمالها.. وإلى الأمام.








