أطلق مجمع إعلام الفيوم التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، أولى فعاليات الحملة الإعلامية لتنمية الأسرة المصرية تحت شعار “تنمية الأسرة استثمار في بكرة” للتوعية السكانية ومعرفة المرأة بحقوقها الصحية، لتكون أولى لقاءاته تحت عنوان “صحة المرأة و التغذية العلاجية” وذلك تحت رعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة وتوجيهات الدكتور احمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي ، بحضور الدكتورة أسماء يونس الساري أستاذ الصحة العامة والتغذية العلاجية كلية الطب البشري جامعة الفيوم، الدكتورة نورهان عبدالوهاب طبيب بإدارة الإعلام والتثقيف والاتصال الطبي بمديرية الصحة، ومحمد هاشم مدير مجمع إعلام الفيوم، ومروة إيهاب أبوصميدة مسئول الإعلام السكاني بالمجمع، ولفيف من طالبات المدارس الثانوية والفنية والتجارية وسيدات مؤسسات المجتمع المدني.
فى بداية اللقاء أكدت مروة إيهاب أبوصميدة على أهمية الوعي الصحي والغذائي من أجل صحة أفضل للمرأة وأسرتها والمجتمع بأكمله لكونها تؤثر بشكل مباشر على قدرتها لرعاية أسرتها والأجيال القادمة والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فعليها تُبنى مجتمعات قوية ومستقرة، لذلك تولي الدولة المصرية اهتمامًا خاصًا بصحة المرأة من خلال العديد من المبادرات والبرامج الصحية و الاقتصادية والاجتماعية.
بينما أشار محمد هاشم إلى ضرورة تعزيز الوعي الصحي والمجتمعي لدى الطالبات، وتنمية ثقافة المسؤولية تجاه الصحة العامة والوقاية، تأكيدًا لرؤية الهيئة العامة للاستعلامات في دعم برامج التوعية والتنمية المستدامة، لتعزيز ثقافة المرأة الصحية و النفسية و الانجابية.
من جانبها أوضحت اسماء يونس الساري ماهية التغذية العلاجية، مكونات الغذاء الصحي و كيفية حساب السعرات اليوميه للجسم، وتناولت الساري التغذية السليمه وتاثيرها علي الصحه، مرورًا بفترة البلوغ و كيفية الاهتمام بالتغذية الغنية بالحديد و ڤيتامين سي والاهتمام بالبروتين والأغذية الورقية النباتية، مشددة على الاهتمام الكبير بالتغذية في فترة الحمل والولادة وهذا ما ينعكس بشكل كبير على صحة الجنين وخاصه للكالسيوم والحديد، بالإضافة إلى أهمية تجنب الأغذية المصنعة سواء كانت اللحوم المصنعة والسكر المصنع أو الأغذية التي تحتوى على مواد حافظة كما أوصت بضرورة اتباع نظام غذائي متوازن
أكدت نورهان عبدالوهاب أن المرأة عمود الاسرة والمجتمع، موضحًة مفهوم الصحة الإنجابية وأهميتها في حياة الفتاة والعادات الصحية التي يجب اتباعها خلال مراحل النمو المختلفة وكيفية الحفاظ على النظافة الشخصية والصحة النفسية وأهمية التغذية السليمة والنشاط البدني، وأشارت إلى الأمراض المرتبطة بالمرأة، وأسبابها، وأنواعها ومضاعفاتها والطرق الواجب اتباعها لتجنب حدوث هذه الأمراض وأسباب جاهزية المرأة للإصابة بالأمراض مقارنة بالرجال، كما ألقت الضوء على التأثير المسرطن لمكسبات الطعم واللون، والتأثير السيئ لسوء التخزين، مما يؤدي إلى نمو الفطريات والتى تفرز سموما قد تكون مسرطنة للكبد أو مسببة للأمراض المزمنة، فضلاً عن المبيدات والملوثات العضوية التي قد تهدد الأجيال القادمة.









